فاز رئيس بوتسوانا السابق فيستوس موغاي، بجائزة «مؤسسة مو ابراهيم» لتشجيع الحكم الرشيد (الصالح) في القارة السوداء، وقدرها 5 ملايين دولار.
وتعتبر جائزة «مؤسسة مو ابراهيم» أكبر جائزة مالية فردية في العالم، وإلى جانب الخمسة ملايين التي سيحصل عليها موغاي، فانه سيتقاضي 200 ألف دولار كل عام طوال حياته.
- من مواليد 21 أغسطس / آب العام 1939، لأب مزارع.
- رئيس بوتسوانا (من العام 1998 إلى 2008).
- درس الاقتصاد في جامعة أكسفورد البريطانية.
- عاد بعدها إلى بلاده وعمل في الخدمة الاجتماعية.
- انضم إلى العمل في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
- أصبح نائب رئيس بوتسوانا (1992 - 1998).
- تم انتخابه رئيسا في العام 1998.
- تميز حكمه بالاستقرار والازدهار.
- استطاع في فترة حكمه أن يحد من الفقر والبطالة، و محاربة مرض «الإيدز»، المنتشر في البلدان الإفريقية والحدِّ منه.
- أعيد انتخابه مجددا في أكتوبر / تشرين الأول 2004، وذلك بعد فوز حزبه في الانتخابات النيابية.
- في العام 2006، سنت حكومته قانونا يحد من بيع الكحول ويمنعه أيام الأحد، وذلك لدوره في انتشار مرض «الإيدز».
- في يوليو / تموز العام 2007، أعلن أنه سيتخلى عن منصبه بعد 10 سنوات أمضاها في سدة الرئاسة.
- في ابريل / نيسان 2008، استقال من منصبه وخلفه نائبه ايان كاما، وقال حينها: «أرغب في الانسحاب وأن أخلد إلى الراحة. وأقوم بذلك مقتنعا بأني بذلت كل ما في وسعي، كما (يقول) فرانك سيناترا، وعلى غرار طوني بلير، قمت بما كنت أظن أنه الصواب».
- قلده الرئيس الفرنسي وسام الصليب في مارس / آذار 2008، نظير قيادته المثالية لبلاده.
- وصفه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان بأنه «استطاع أن يكفل الاستقرار والازدهار في مواجهة فيروس نقص المناعة المكتسبة (مرض الايدز)، الذي يشكل تهديدا لمستقبل القارة الإفريقية وأهلها. وأن قيادة موغاي الرائعة ضمنت لبوتسوانا دوام الاستقرار والتقدم».
- بوتسوانا هي إحدى أكثر الدول استقرارا في إفريقيا، ولم تشهد من قبل أية محاولة انقلابية ولديها نظام انتخابي يقوم على مبدأ تعدد الأحزاب منذ استقلالها العام 1966
العدد 2237 - الإثنين 20 أكتوبر 2008م الموافق 19 شوال 1429هـ