أبدت مجموعة من الشرطيات استياءهن من الزي الرسمي الجديد الذي تعده وزارة الداخلية لهن على أساس أنه يناسب الحجاب الذي تطالب به الشرطيات منذ زمن. وقالت الشرطيات: «إن الوزارة تجهز زيا مكونا من قميص وبنطلون، الأمر الذي يتنافى والحجاب الإسلامي»، وتساءلت مجموعة أخرى عن السبب في «عدم أخذ رأي الشرطيات بما يناسبهن من زي، ولماذا يرتدين البطلون والشرطة النسائية منذ تشكلت وهي ترتدي التنورة القصيرة أثناء الدوام الرسمي؟ وطالبت الشرطيات بإطالة التنورة أسوة بموظفات وزارة الدفاع، بحيث يمكن للمحجبة أن ترتدي الحجاب». وعلق النائب محمد خالد «بأن ذلك يعد تجاهلا لمشاعر الشرطيات، وتحديا لرغبتهن، فبدلا من إبداء التقدير والاحترام لهؤلاء اللواتي يتمسكن بشرع الله، يحاول البعض تضييق الخناق عليهن وتحويل مجرى المشكلة نحو مجرى آخر». ووجه النائب خالد إلى وزير الداخلية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة «نداء بمتابعة الموضوع شخصيا، حتى لا تذهب كل الجهود المبذولة داخل وخارج مجلس النواب سدى. ولا نريد أن نتهم أحدا بمحاربة التدين وتجاوز مبدأ الحرية الشخصية التي يكفلها الدستور لكل المواطنين»