اعتصم حوالي 25 شخصا أمام مبنى «بيت الأمم المتحدة» مساء أمس بدعوة من لجنة الفتيات بجمعية أوال النسائية، للتنديد بالحرب التي تشنها الولايات المتحدة وحليفتها المملكة المتحدة على العراق، معتبرين هذه الاحتجاجات رسالة موجهة إلى كل مسئول على أرض المملكة عن الرفض الشعبي للحرب الأميركية والبريطانية.

وأشارت إحدى الفتيات - في كلمتها التي ألقتها أمام المعتصمين - إلى أن هذا الاعتصام أمام مبنى مقر الأمم المتحدة التي «طالما اتخذت من الأمن والاستقرار شعارا لها، ولكننا نجدها اليوم تتخاذل عن هذا الشعار أمام العدوان الأميركي البريطاني على العراق والعدوان الصهيوني على فلسطين».

معتبرة أن الأمم المتحدة أخذت نهج «التمييز في قضايا حرية الشعوب واستغلال الدول العظمى لها لتنتهك حقوق الدول العربية والإسلامية».

وتساءلت عن صوت الأمم المتحدة في هذه الحرب المدمرة التي باتت تقتل الأبرياء من الأطفال والنساء على أرض العراق وفلسطين، «ضحايا لا ذنب لهم إلا أنهم عراقيون وفلسطينيون».

وأضافت «هذا هو صوت الإرهاب يدوّي في كل مكان مدعيّا حماية الشعب العراقي من شرور الرئيس العراقي صدام حسين، وهم أشر منه» في إشارة إلى أميركا وبريطانيا.

وقالت عضوة الجمعية حنان سالم: «قدمنا دعوات إلى جميع اللجان النسائية في كل الجمعيات السياسية والأهلية لحضور هذا الاعتصام إلا ان الحضور بدا ضعيفا، ولكن هذا لا يعني اننا لا نتضامن مع الشعب العراقي»