العدد 211 - الجمعة 04 أبريل 2003م الموافق 01 صفر 1424هـ

بهدفين في مرمى البسيتين فارس الغربية يشعل المؤخرة

في الوقت القاتل الغزال يرمي النسر بتعادل الخسارة

استاد البحرين الوطني - هادي الموسوي 

04 أبريل 2003

الفارس الأخضر يعلو على جروحه ويقهر الظروف والنقص في المباراة ويبدء صحوته للانطلاق نحو البقاء في الدوري الممتاز بعد ان اطاح بالسفينة الزرقاء واخترقها بهدفين مقابل هدف واحد وأشعل بالفوز صراع المؤخرة رافعا رصيده إلى 8 نقاط تاركا الشباب يعاني الأسى في المؤخرة.

أحرز هدفي المالكية سيد عبدالله عيسى في الدقيقة 9 من الشوط الأول والهدف الثاني أحرزه سيد محمد عدنان في الدقيقة 26 من الشوط الثاني وبقى البسيتين على رصيده السابق 17 نقطة.

وفي المباراة الأولى واصل النسر الأصفر نزف النقاط وهدرها بعدا أن تعرض إلى تعادل من الغزال الأخضر في الوقت بدل الضائع بعد أن كان الأهلي متقدما خلال الشوط الأول بهدفين نظيفين أحرزهما علاء حبيل في الدقيقة 7 والهدف الثاني أحرزه عزيز بوكركور في الدقيقة 9 من الشوط الأول، بينما أحرز هدفي البحرين محمد جاسم الهدف الأول في الدقيقة 42 وثامر شموس الهدف الثاني (التعادل في الوقت بدل الضائع وبهذا التعادل رفع الأهلي رصيده الى 13 نقطة، والبحرين إلى 11 نقطة .

مباراة الأهلي مع البحرين بدأت بهجمات من الأهلي بغية احراز هدف سريع مباغت ليبعثر أوراق البحرين وكان له ما أراد عندما استطاع علاء حبيل أحراز أول أهداف الأهلي من كرة عرضية لعبها له سيد عدنان علوي وقبل ان تحل الأرض لعبها حبيل قوية في المرمى في الدقيقة 7 ولم يمهل الأهلي البحرين حتى يرتب أوراقه بل فاجأه بهدف آخر من ركلة ركنية وبذكاء بوكركور اراد حسام المناعي ابعادها ولكنه فشل وتدخل المرمى في الدقيقة 9 وبعدها أضاع الأهلي ومن قدم علاء حبيل فرصة مؤكدة حينما لعب الكرة الساقطة امامه ضعيفة وهو على مقربة من المرمى إلى خارج المرمى في الدقيقة 14 وفي الدقيقة 18 أضاع لاعب البحرين عيسى صالح فرصة مؤكدة بعد ان افلتت الكرة من يد حارس المرمى الأهلاوي علي سعيد وفي الدقيقة 26 أضاع حمد عبدالله من البحرين فرصة عالطاير عندما لعبها مفاجئة قوية تصدى لها علي سعيد ببراعة وأبعدها إلى ركنية.

جاء الشوط الأول خاليا من الفنيات على رغم السيطرة الميدانية للأهلي في بداية المباراة، ولكن بعد ذلك مال اللعب الى الهدوء وأخذت الخشونة طابعا لهذا الشوط ولم نرَ فيه هجمات خطيرة سوى بعض المحاولات الجادة امام المرمى وامتاز لعب البحرين بالقوة على الكرة والتي لم يتعوّد عليها الفريق الأهلاوي ولوحظ بعد الهدفين اللعب بالضغط على لاعبي الأهلي في وسط الملعب واستمر هذا الحال إلى نهاية المباراة واستطاع البحرين بهذا الاسلوب ان يفرض افضليته في وسط الملعب وان يصل الى مرمى الأهلي عدة مرات وخصوصا خلال الشوط الثاني الذي لعب فيه البحرين في أحسن حالاته وكان المسيطر على مرمى الأهلي مستغلا سوء حاله في هذه المباراة اذ لم يظهر أي لاعب اهلاوي في المستوى المتوقع وعجز وسط الأهلي عن مقاومة الأسلوب الذي كان عليه البحرين والذي برز منه محمد جاسم المتألق والذي احرز هدف البحرين الاول بطريقة ذكية عندما لعب الكرة الثابتة ناحية المرمى ولم يرها علي سعيد الا وهي تعانق الشبكة في الدقيقة 42 وفي الوقت بدل الضائع احرز البحرين هدف التعادل عن طريق ثامر شموس بقذيفة صاروخية استقرت في الزاوية البعيدة لعلي سعيد. في هذه المباراة كان الأهلي في برج نحسه ولم يقدم اي شيء وكان البحرين هو الذي يستحق الفوز في مباراة الامس وكان التعادل غير عادل للبحرين.

وفي المباراة الثانية والتي جمعت البسيتين والمالكية خرجت جماهير فارس الغربية بالاهازيج محتفية بفريقها الذي تفوق على نفسه بتضميد الجروح وعانق أول فوز في القسم الثاني معلنا بداية انطالقته بهدفين مقابل هدف واحد.

بدأ البسيتين بداية جيدة وسريعة وأضاع فرصة مؤكدة في الدقيقة 4 عندما لعب بهاء كاظم كرة خلفية خرجت قليلا عن العارضة وفي الدقيقة 9 من الشوط الاول ومن كرة «متفاهمين عليها في البيت» لعبها سيد حسن جاهزة الى شقيقه سيد عبدالله الذي لعبها قوية لتصطدم بالدفاع وتدخل المرمى بعد هذا الهدف الذي بعثر أوراق البسيتين صار يلعب وهو مشتت الفكر وكان همه كيفية احراز هدف التعادل وعلى رغم السيطرة الميدانية للبسيتين طوال المباراة واضاعة الاهداف المؤكدة والتي لو احرز واحدة منها لتغير وضع المباراة ولكن سوء التقدير والحظ العاثر وقفا حائلا دون تسجيل اي هدف للبسيتين سوى الهدف الوحيد في الوقت بدل الضائع وفي المقابل كان المالكية لعب منذ الدقيقة 28 من الشوط الأول بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه السيد حسن عيسى واعتمد على الكرات المرتدة الناردة والقليلة ولكنه استطاع ان يسجل هدفا ثانيا عن طريق محمد سيد عدنان من ركلة ركنية لعبها جعفر درويش المتخصص على رأسه فلدغها في الزاوية الصعبة والبعيدة في الدقيقة 26 بعد هذا الهدف هاجم البسيتين مرمى المالكية بشراسة ومن جميع الجوانب ولكن سلبية الهجوم وعدم التركيز في التنفيذ اضاع الفريق الكثير من الهجمات حتى استطاع باسل سلطان ان يحرز هدف البسيتين الأول في الوقت بدل الضائع من ركلة ركنية لعبها الكواري الى باسل والذي توغل بها في المنطقة الجزائية من دون مراقبة ولعبها قوية في المرمى. وبعد هذا الهدف كاد البسيتين ان يحرز هدف التعادل لولا التسرع والاستعجال الذي كان عليه صلاح سامي وكاظم حسن وبهاء كاظم فانتهت المباراة بفوز ملكاوي بهدفين مقابل هدف ليشتعل صراع المؤخرة

العدد 211 - الجمعة 04 أبريل 2003م الموافق 01 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً