رفضت شركات سعودية عروضا قدمت عبر وسطاء كويتيين لتموين وإسناد القوات الأميركية والبريطانية المشاركة في الحرب على العراق، وكانت مجموعة «الفيصلية» في طليعة الشركات فأعلنت موقفها في بيان وزع أمس ووقعه رئيس المجموعة الأمير محمد بن خالد الفيصل قال فيه: «إننا نؤمن بأهمية الحلول السلمية لإبقاء المنطقة بعيدا عن خطر الحرب وتأثيراتها»، وأضاف: «رفضت الشركة عرضا بتموين قوات التحالف لأن ذلك يتعارض مع سياستها الإنسانية».
وفي السياق ذاته رفضت شركات نقل سعودية عروضا من القوات الأميركية والبريطانية، وألغت ما لا يقل عن 40 عقدا بتأجير سيارات للقوات الغازية، وقالت تقارير صحافية أمس ان العروض التي قدمت عبر وسطاء كويتيين تمثلت في نقل معدات - لم تحدد - عبر الحدود الكويتية العراقية لصالح قوات التحالف، وتتراوح قيمة العقد الواحد لمدة ستة أشهر ما بين 150 ألف و200 ألف ريال. وتشير المصادر إلى أن التعامل المباشر مع القوات الأميركية يرتفع إلى 300 ألف ريال لمدة 6 أشهر، لكن الشركات السعودية لم تبرم عقودا في هذا الجانب حسبما ذكرت مصادر سوق النقل البرية في السعودية
العدد 212 - السبت 05 أبريل 2003م الموافق 02 صفر 1424هـ