أعلن المتحدث باسم «كتلة المستقلين» في مجلس النواب عبدالله خلف الدوسري بدء أعمال الكتلة وقيامها بصورة عملية، موضحا أن «اجتماعا جرى بين أعضاء الكتلة تمخض عنه إعلان قيامها».

وأضاف في تصريحه «إيمانا بأهمية الدور الرئيس والمحوري للسلطة التشريعية في صنع القرار السياسي وتأكيدا للحرية والمسئولية التي يتصف بها النائب المستقل واقتناعا بأهمية الجهد الفردي للنائب المستقل سجلت هذه المجموعة من النواب هذا الإعلان بينهم».

وأوضح الدوسري أن من أهم أهداف هذه الكتلة ترسيخ دور المؤسسة التشريعية باعتبارها سلطة رقابية تشريعية من خلال تبني ودعم كل توجه لتطوير التشريع الدستوري والتشريع العادي والعمل على تأكيد دستورية القوانين ومشروعات القوانين المقترحة. والعمل على تقنين هموم ومشكلات المواطنين من خلال تلمس احتياجاتهم الرئيسية وصولا الى اقتراح القوانين والأنظمة التي تصون حقوقهم وتحدد واجباتهم وتحقق طموحهم والحرص على الحياة الديمقراطية وتطوير النهج الديمقراطي قناعة وتوعية وممارسة لدى السلطات الثلاث فيما بينها وبين المواطنين وتأكيد أن المجتمع المدني غاية ومؤسساته وسيلة لحفظ الحقوق والدفاع عنها لأجل رقي وازدهار وتقدم المجتمع.

وقال عضو الكتلة النائب عبدالعزيز عبدالله الموسى ان وجود هذا التجمع داخل مجلس النواب أمر مهم ويخدم بالضرورة مسيرة المجلس، ويعطي للنواب المستقلين قوة وقدرة أكثر على طرح وتفعيل المقترحات.

وأضاف الموسي ان فكرة إقامة تكتل للنواب المستقلين كانت موجودة لدى بعض النواب بعد صدور نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي ترمي الى إنشاء كيان مستقل بعيد عن كل الاتجاهات والانتمائات المختلفة والتحرك حول الانتماء الوطني كانتماء مركزي للتجمع مع إمكان التعامل مع جميع التكتلات الأخرى بما يرتئيه التكتل من مصلحة وطني.

وعن النواب الذين كانوا متبنين للفكرة أشار الموسى إلى أنه وبالإضافة إليه فإن كلا من النواب يوسف الهرمي، جاسم السعيدي، عبدالله الدوسري، محمد الدوسري كانوا يتبنون فكرة إقامة مثل هذا التجمع وأن هنالك تجاوبا كبيرا فيما بينهم