وافقت إدارة جامعة البحرين على الاقتراح المقدم من قبل أحد أعضاء مجلس الطلبة في إعادة فتح الاستراحات التي كانت مخصصة للطلبة والطالبات بالجامعة بفرعيها (مدينة عيسى والصخير)، جاء ذلك بناء على مطالبة طلبة جامعة البحرين بإعادة فتح الاستراحات. وقام مجلس الطلبة بتقديم مشروع الاستراحات إلى إدارة الجامعة التي عملت على تحقيقه على أرض الواقع من خلال تخصيص أماكن إلى الطلبة والطالبات للاستراحة. وقال عضو مجلس الطلبة وأحد المشرفين على المشروع، جعفر حمزة: «تمثل الاستراحات متنفسا للطلبة من عناء الدراسة، وبناء على رغبة الطلبة فتحت الاستراحات لهم، وعمل المجلس على تحقيق ذلك عبر إيكال المشروع إلى ثلاثة من الأعضاء وهم سيد محمد حسن شرف، وهاني خليل، وجعفر حمزة».

وأضاف «تعمل الجهات المختصة في الجامعة على تهيئة الأماكن المخصصة لاستراحات الطلاب والطالبات على حد سواء، وسيعلن عن الأماكن قريبا».

وكانت توجد في الجامعة استراحة واحدة للطلبة والطالبات في نهاية السبعينات، ومن ثم تحولت إلى استراحة للطالبات فقط، حتى العام 1984 حينما تم تخصيص استراحة للطلاب، قبل أن يصبح للجامعة مقر آخر في الصخير. يذكر أن الاستراحات المخصصة إلى الطلبة أغلقت بعد حوادث التسعينات في البحرين نتيجة لاتهام إدارة الجامعة الطلبة استغلال هذه الاستراحات لأغراض خارج المنظومة الدراسية ومنها توزيع المنشورات والتخطيط للمسيرات والاعتصامات في الجامعة.

وقد ولد هذا القرار لمنع الطلبة والطالبات من وجود مكان يستطيعون الجلوس فيه وأخذ كامل راحتهم خصوصا الطالبات اللاتي تضايقن كثيرا من هذا القرار إذ منع بعضهن من أخذ راحتهن في مكان خاص وبعيد عن عيون الطلبة