أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان بيار رافاران يوم الخميس الماضي لشبكة (فرانس 3) ان الولايات المتحدة ارتكبت «خطأ ثلاثيا (أخلاقيا وسياسيا واستراتيجيا) عبر تدخلها العدواني في العراق». وشدد رافاران على أن فرنسا «ليست في معسكر الطغاة» وذلك إثر الخلاف الذي حصل الاسبوع الماضي حين فسّرت بعض وسائل الاعلام البريطانية رفض وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان القول بأنه يريد انتصارا للولايات المتحدة وبريطانيا في العراق على انه تعاطف مع بغداد.

- ولد رافاران في 3 أغسطس/ آب 1948 في بويتيرز

- متزوج وله ابنة واحدة هي فلور

- رئيس مجلس بويتو تشارنتيز الاقليمي

- لديه دبلوما من باريس ايكول سبيرير دو كوميرس.

- واصل رافاران عمله التجاري وفي الحياة العامة، وبدأ مهنته في ادارة الأعمال مدير انتاج في مقهى «جاك فاب»، وبعدها في الفترة 1976-1981 قام بمهمات في العلاقات العامة في المكتب الخاص لوزير الدولة للعمل اليدوي ليونيل ستوليرو.

- منذ العام 1981 حتى العام 1988 تولى منصب المدير العام لمكتب استشاري «بيرنارد كريف للاتصالات». خلال هذا الوقت، كان مستشارا للعديد من الشركات ومحاضرا في مركز باريس دوتود بولتيكس.

- في ديسمبر/ كانون الأول العام 1988، انتخب رافاران للمرة الأولى رئيسا لمجلس بويتو تشارنتيس الاقليمي، إذ خلف لويس فريشارد ورينيه مونوري (ثم اعيد انتخابه العام 1992 و1998).

- في العام 1989، أصبح عضوا في البرلمان الأوروبي، ثم أعيد انتخابه في العام 1994 وفي العام نفسه انتخب في البرلمان الأوروبي عضوا في لجنة الموازنة.

- على المستوى السياسي اصبح الأمين العام للجوانيز غيسكاردينس (1974-1977) ثم السكرتير الوطني للحزب الجمهوري، وأصبح في العام 1992 نائب الأمين العام لاتحاد الديمقراطيين الفرنسيين ,UDF ثم المتحدث باسم UDFفي العام 1993، وبعدها الأمين العام في UDF(1995-1996).

- عين وزيرا للمشروعات الصغرى والمتوسطة الحجم، وللأنشطة التجارية والحرفية في 18 مايو/أيار 1995 (في حكومة جوبيه الأولى)، بعدها تم تعيينه مرة أخرى في المنصب نفسه في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1995 (في حكومة جوبيه الثانية).

- كان ضمن القائمة نفسها التي حوت رينيه مونوري خلال انتخابات السيناتور في سبتمبر/ ايلول 1995 بلافين. تم انتخابه سيناتورا في العام 1997 بعدها أصبح رافاران نائب الرئيس في اتحاد الديمقراطيين الليبراليين منذ العام 1997.

- تم تعيين رافاران رئيسا للوزراء في 6 مايو 2002