أرسلت وزارة الداخلية أمس الأول في طلب أربعة من موظفيها المفصولين لإنهاء إجراءات عودتهم إلى العمل. وهم من أصل 28 كانوا فصلوا من أعمالهم بسبب حوادث التسعينات، في الوقت الذي يبدي وزير الداخلية اهتمامه بشأن إرجاع باقي المفصولين.
ونقل عبدالحسين حبيب (أحد الأربعة) عن وزير الداخلية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أنه «أوصى بدراسة أوضاع المفصولين الآخرين وعددهم 24 مواطنا للعمل على إرجاعهم إلى وظائفهم في أسرع وقت».
وتقدم المواطنون الأربعة بالشكر إلى القيادة السياسية للمملكة ووزير الداخلية وجمعية حقوق الإنسان ومجلس النواب على ما قاموا به لحل مشكلتهم العالقة منذ سبع سنوات.
من جانبه أبدى نائب الأمين العام لجمعية حقوق الإنسان سلمان كمال الدين ارتياحه لهذه الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الداخلية «وحلت قضية إنسانية كانت عالقة» بحسب قوله، واعتبرها «بداية جيدة» لإرجاع باقي المفصولين من الداخلية. وأسدى كمال الدين الشكر إلى القيادة السياسية لاهتمامها بأمر عودة المفصولين إضافة إلى وزير الداخلية الذي أولى القضية أهمية بالغة وإلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للوزارة و التي يرأسها العميد الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة.
وقال كمال الدين معلقا على هذه الخطوة «نحن حريصون على أن نتعاون جميعا لتصحيح ما هو خاطئ وتعزيز ما هو صحيح، ونأمل من وزارة الدفاع أن تخطو الخطوة ذاتها لإرجاع مفصوليها جميعا وتطبق العفو الملكي الصادر بشأنهم»
العدد 215 - الثلثاء 08 أبريل 2003م الموافق 05 صفر 1424هـ