يقوم خبراء في معسكرات خاصة في بريطانيا والولايات المتحدة بتدريب فرق من الكلاب للتعرف على المتفجرات والقنابل البشرية كأحدث مجندين في الحرب تم اختيارهم لقوة غرائزهم ومهاراتهم، وبالدرجة الاولى حساسية انوفهم... قال ديفيد جونز وهو مدرب بمعسكر خاص لتدريب كلاب مكافحة المفرقعات وهو يرفع صوته وسط موجة من النباح: «نتلقى حاليا سيلا من الطلبات. عادة ندرب كلبا أو كلبين في المرة الواحدة. لدينا الآن 14 كلبا وهي البداية... »، وقال: «إن صدام سيقوم بعولمة الحرب، ويعتقد البعض ان هذا يعني تزايد مخاطر الهجمات. ولذلك نتوقع زيادة الطلب بدرجة كبيرة». وفي صحراء كاليفورنيا تتدرب دفعات جديدة من هذه الحيوانات. وفي اكتوبر / تشرين الأول الماضي تخرج 17 كلبا، وشُحنت الى «اسرائيل». قال مدير المعسكر مايك هيرستيك: «لن ينقصهم العمل وسط هذا الصراع»، واضاف ان الكلاب حققت أكثر من 70 اكتشافا العام الماضي منها قنابل وصواريخ. وقريبا سيتجول مخبرون سريون تدعمهم الكلاب في شوارع لندن إذ يتزايد الخوف من الهجمات الارهابية. وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية اثناء افتتاح موقع جديد لمقاومة الارهاب على الانترنت: «لايزال خطر الارهاب قائما وحقيقيا. ونشر كلاب مدربة على اكتشاف المتفجرات ضمن القوات خيارات ندرسها الآن»
العدد 215 - الثلثاء 08 أبريل 2003م الموافق 05 صفر 1424هـ