أبدى عضو المجلس البلدي الشمالي عبدالغني عبدالعزيز تفاؤله من الخطاب الملكي في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني من جلسات مجلس النواب الذي ركز على زيادة موازنة المشاريع الاسكانية وفتح اعتماد إضافي فيها، ما اعتبره «يصب في الصالح العام ويجب أن تستفيد منه أكبر شريحة من المواطنين ذوي الدخل المحدود ويكون للمدينة الشمالية نصيب في هذه الموازنة بحيث تكون الزيادة متناسبة مع زيادة عدد الطلبات الاسكانية وزيادة أسعار البناء التي ارتفعت بصورة مذهلة جعلت الكثير من المواطنين يتراجعون عن عملية البناء إلى أن تستقر الاسعار وتتراجع وشكل ذلك عبئا إضافيا على وزارة الاسكان التي اعلنت عبر وسائل الاعلام عن مشاريعها والتي تأجل بعضها بسبب الميزانيات».

وقال عبدالعزيز «اتمنى بأن يترجم خطاب جلالة الملك إلى ارقام ملموسة، وواقعية تساهم في حل المشكلة الاسكانية المتفاقمة التي امتدت طيلة السنوات الماضية»، وشدد على دور السلطة التشريعية في الدفع باتجاه إقرار هذه الزيادة وبصورة سريعة لتلامس الواقع الموجود. كما ثمّن مواقف بعض النواب الداعية إلى الاسراع ببناء المدينة الشمالية واقتصار مشاريعها على بناء مساكن للمواطنين المنتظرين للوحدات السكنية والقسائم منذ سنوات وإقامة المشاريع الخدمية المتعلقة بها من مدارس ومراكز صحية وحدائق وبنى تحتية وغيرها من خدمات.

وفي سياق متصل أشار عبدالعزيز الى أن المهرجان الخطابي عن المدينة الشمالية الذي يقام تحت شعار «المدينة الشمالية... حلم يتلاشى» المزمع إقامته في 31 اكتوبر/ تشرين الاول المقبل بساحل ابوصبح يأتي ضمن عدد من الفعاليات التي يقوم بها المجلس البلدي الشمالي لتسليط الضوء على هذا المشروع الحيوي ومدى حاجة المنطقة الشمالية له بل المملكة، لأنه سيساهم في حل مشكلة من أكبر المشاكل التي يعاني منها الوطن، ورسالة لكل المعنيين بأن هذا المشروع لايمكن طمس معالمه وهويته وتوجيهه لغير الوجهة التي اقيم من أجلها وهو التوسيع على المواطنين وتوفير السكن اللائق لهم