أشار وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة إلى عزم الوزارة بناء جناحين إضافيين في وحدة رعاية المسنين في المحرق بكلفة قدرها 300 ألف دينار، وذكر انه من المتوقع البدء في ذلك العام المقبل وان كلفة الجناح الواحد تبلغ حوالي 150 ألف دينار.
جاء ذلك في تصريحه إلى «الوسط» بعد زيارة تفقدية قام بها إلى الوحدة ومستشفى المحرق للولادة صباح أمس، برفقة نائب محافظ المحرق محمد المعاودة.
وذكر حمزة ان من أبرز ما تم تزويد الوحدة به سابقا، وحدة للعلاج الطبيعي وتوفير اختصاصية تغذية للمسنين. أما بالنسبة إلى مستشفى المحرق للولادة، فأشار إلى صيانة وتطوير الأجنحة والغرف الخاصة فيه، مشيرا إلى أنه في حال الانتهاء من بناء المستشفى الجديد سيتم استغلال الموقع الحالي حسب احتياجاته إذ أنه ـ كما قال ـ انتهى العمر الافتراضي له.
وأكد نائب المحافظ خلال الاجتماع الذي عقد مع الوكيل والمسئولين في المستشفى وعضوين من المجلس البلدي، أن الاجتماع يهدف إلى تلمس احتياجات المستشفى، وتفعيلا للطلبات التي رفعها الأهالي إلى وزير الصحة في زيارته الأخيرة إلى المحافظة.
وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من النواقص في المستشفى والتي أشارت إليها مسئولة التمريض عائشة بوجيري، ومنها عدم وجود طبيبة أطفال وطبيب للتخدير واستشاري في المستشفى طوال اليوم، إضافة إلى قدم المبنى، ولذلك يشهد المستشفى ـ كما قالت ـ قلة في عدد النزيلات مقارنة بمجمع السلمانية الطبي إذ يفضله عدد كبير من الأهالي.
ومن جانبه وعد الوكيل بدراسة أبرز تلك المتطلبات والاحتياجات. وعن الحاجة لتوفير الأطباء الاستشاريين في المحافظة ذكر الوكيل انه سيتم التخطيط إلى ذلك ضمن الخطة الصحية للمملكة ككل.
وبحسب المعاودة فإن الحاجة إلى المزيد من الاستشاريين تعد من ضمن المطالب المرفوعة من أهالي المحافظة إلى الوزارة سابقا.
وبالنسبة إلى مشكلة النقص في بعض الأدوية التي أشار إليها عضو مجلس المحرق البلدي خليفة جاسم، إذ ذكر ان بعضها محتكر في مجمع السلمانية، وأحيانا لا تتوافر أنواع معينة منها في مركز المحرق الصحي. ولذلك ـ كما قال ـ يتم تحويل عدد من المرضى إلى السلمانية مما يتسبب في إرهاقهم وفي الوقت ذاته يتشكل ضغط كبير على السلمانية، رد الوكيل ان أكثر الأدوية متوافرة في جميع المراكز الصحية، ما عدا بعض الأدوية التي تستخدم في استشارات معينة، وهي تتمثل في دواء أو دواءين فقط في غالبية الأحيان.
وعن وحدة رعاية المسنين ذكر عضو مجلس بلدي المحرق صلاح الجودر ان مستوى الرعاية متقدم فيها. وأشار إلى أنه ستتم مخاطبة البلدية لتوفير شتلات زراعية والاهتمام بمستوى النظافة في المنطقة المحيطة بالوحدة. ونوه إلى حاجته إلى فريق من المتطوعين لمتابعة أحوال المسنين وخدمتهم، وأبدى الوكيل استعداد الوزارة لتدريبهم على ذلك.
يذكر أن من ضمن المطالب التي رفعها أهالي المحرق إلى وزير الصحة خلال لقائه بهم الشهر الماضي، والذي نظمته المحافظة ما يختص بمستشفى الولادة. ومن أبرزها زيادة عدد الأسرة، والحاجة إلى طبيب مناوب، وعدم وجود أجهزة للحاسب الآلي في الأجنحة. إضافة إلى مشكلة وجود الحشرات والقوارض في المستشفى مما يتسبب في مشكلات مع المرضى والزوار. ويشار إلى أن المحافظة شكلت لجنة لمتابعة تلك المطالب بالتعاون مع وزارة الصحة
العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ