عقد رؤساء عشرين نقابة عمالية بالمملكة في مساء الثلثاء 18 مارس/ آذار الجاري، بمقر الاتحاد العام لعمال البحرين، اجتماعا ناقشوا فيه مسيرة العمل النقابي.
وذكر بيان صادر عن اجتماع هذه النقابات أن اجتماعهم «ناقش ما تواجهه الحركة العمالية البحرينية من صعوبات وعراقيل، والتوجه الذي تسير فيه بعض مؤسسات القطاع الخاص إزاء إعادة الهيكلة وعلاقة النقابات العمالية بها».
وقال البيان: «إن الاجتماع توقف مطولا امام الوضع الذي تشهده شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، وما آلت إليه التطورات الحادثة فيما يتعلق بسياسة الادارة التنفيذية للشركة تجاه العاملين فيها».
وقال: «إن الشركة لا تتمتع بالشفافية تجاه العاملين الذين يواجهون ظروفا استثنائية من حيث إمكان تعرض اي عامل منهم للفصل التعسفي تحت ذرائع متعددة منها: (التقاعد المبكر) و (العروض المغرية)، أو من ناحية التخبط الاداري الذي تعاني منه الشركة.
وقال البيان: «إن النقابات العمالية تراقب توجه شركة (بتلكو) في التخلص من العمالة المحلية وعزمها على اتخاذ قرارات غير حكيمة بالفصل التعسفي لمئات العمال الذين سيساقون إلى جيش البطالة، في الوقت الذي يحابى فيه الاجنبي فيجلب (الخبراء) الذين لايتمتعون بخبرات أكثر من خبرة أهل البلاد».
ودعا البيان الشركة إلى «إعادة النظر في سياستها التمييزية، وان تعتمد مبدأ الكفاءة والابتعاد عن محاباة الاجانب، ونبذ النهج الفئوي والطائفي».
وطرح بيان رؤساء النقابات عدة مطالب تتلخص في «إحلال الكوادر البحرينية المؤهلة محل العمال الاجانب، وتطبيق قانون الاولوية للمواطن المؤهل وضرورة تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص، ووقف مواصلة العمل بالتقييم الوظيفي الاجباري».
وقد وقع البيان رؤساء النقابات المجتمعون
العدد 198 - السبت 22 مارس 2003م الموافق 18 محرم 1424هـ
