العدد 198 - السبت 22 مارس 2003م الموافق 18 محرم 1424هـ

متابعات

بغداد تحتج على سماح تركيا بعبور المقاتلات الأميركية

أكد وزير الخارجية العراقي ناجي صبري أن طلب حكومة أنقرة من البرلمان التركي «السماح بإرسال القوات التركية إلى الخارج وفتح المجال الجوي التركي» أمام المقاتلات الاميركية المشاركة في «العدوان» على العراق «يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وقرارات مجلس الأمن». وقالت قناة «العراق» الفضائية التي أوردت النبأ إن الانتقاد جاء في رسالة بعث بها صبري إلى نظيره التركي عبدالله غول.

في غضون ذلك، نقلت قناة «الجزيرة» القطرية عن بعض التقارير ان العراق قام حديثا «بزرع حقول ألغام» في منطقة ما تقع بمحاذاة الحدود المشتركة مع مناطق الحكم الذاتي الكردية الغنية بالنفط شمالي العراق.


تحرك قوات تركية إلى داخل العراق

على رغم التحذيرات الاميركية المتكررة أعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون أن قوات تركية وصفها بالمحدودة سيسمح لها بالدخول إلى شمال العراق. وشدد هون على أن «تحالف الارادات» لن يفرط في وحدة العراق.

إلى ذلك اعلن التلفزيون التركي أن قوة تركية قوامها ألف جندي عبرت الحدود المشتركة إلى شمال العراق.


تأكيد وجود قوات أميركية في الشمال

قالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) إن القوات الاميركية موجودة في شمال العراق في الوقت الذي تسير فيه طوابير المدرعات التابعة للتحالف بخطى متسارعة في جنوب العراق باتجاه بغداد.

وقال رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية الجنرال ريتشارد مايرز إن حقوق التحليق التي لم يتم التوصل إليها بعد ويتم التفاوض عليها مع تركيا «ستكون ذات نفع» لكنها لم تعد حيوية بعد الآن. وقال مايرز: «لدينا قوات في الشمال الآن»، وأردف: «الجنرال طومي فرانكس (قائد العمليات)، ينوي وضع مزيد من القوات في الشمال».


استسلام قائد عراقي كبير جنوب العراق

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن قائد الفرقة 51 العراقية وكبير مساعديه استسلما ليل الجمعة إلى مشاة البحرية الأميركية. وجاء استسلام وحدة الجيش النظامي التي تتمركز جنوب العراق بعد محاولات متواصلة من القوات الاميركية لاقناع الفرقة بالاستسلام. ونقل التقرير أيضا عن مسئولين عسكريين قولهم إن هناك مؤشرات على أن قوات أخرى في الجيش النظامي تريد الاستسلام، على رغم أن الحرس الجمهوري الذي يعتبر أكثر القوات كفاءة لايزال عازما على مواصلة القتال.


معاملة أسرى الحرب حسب اتفاق جنيف

تعهد الرئيس العراقي صدام حسين بمعاملة الجنود الاميركان والبريطانيين الذين يقعون في أسر القوات العراقية وفق اتفاق جنيف، وذلك على رغم «أبشع الجرائم» التي قال إن الادارة الاميركية ارتكبتها بحق العراق والانسانية. وقالت قناة «العراق» الفضائية التي أوردت النبأ، إن صدام اصدر أوامر بهذا الخصوص إلى القادة العسكريين تقضي بـ «احترام أسرى العدو الذين توقعهم قواتنا المسلحة في قبضتها ومعاملتهم وفق لائحة حقوق الاسرى طبقا لاتفاق جنيف، على رغم معرفتنا بأن الادارة الاميركية اقترفت أبشع أنواع الجرائم ضد شعبنا وضد الانسانية».


نفي عراقي بإضرام النارفي آبار الجنوب

نفى العراق تقارير أميركية ذكرت أن القوات العراقية أضرمت النار في عدة آبار للنفط جنوب العراق. ونقل عن مصدر مسئول قوله: «تحدث مسئولون أميركيون عن قيام العراق بإضرام النار في حقول للنفط. والحقيقة أن ما تم إشعاله هو خنادق صناعية ملئت بالنفط».


صدام يظهر للمرة الثالثة على التلفزيون

ظهر الرئيس العراقي صدام حسين على التلفزيون العراقي ليل الجمعة وهو في بزته العسكرية، وذلك للمرة الثالثة منذ أن بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا هجومهما العسكري على العراق فجر الخميس.

وعرضت قناة «العراق» الفضائية فيلما للرئيس العراقي وهو يجتمع مع نجله الأصغر قصي، المشرف على الحرس الجمهوري، ووزير الدفاع سلطان هاشم أحمد. ولم تعط القناة مزيدا من التفاصيل عما دار في الاجتماع.


اصطدام مروحيتين بريطانيتين في الجو فوق الخليج

ذكرت تقارير ان طائرتين بريطانيتين للاستطلاع والانقاذ من طراز «سي كينج» اصطدمتا في الجو فوق مياه الخليج وأن سبعة اشخاص هم افراد الطاقمين في عداد المفقودين.

وأعلنت القيادة المركزية البريطانية في قطر نبأ الحادث، وفقا لما أوردته وكالة «فوكس نيوز» في واشنطن. وكانت مروحية أميركية طراز «شينوك» قد تحطمت مساء الخميس الماضي، ما أدى الى مصرع 12 من البريطانيين والاميركيين هم كل من كانوا على متنها.


سقوط صاروخ على مصفاة نفط إيرانية

ذكرت تقارير صحافية من ايران أمس السبت أن صاروخا أطلقته قوات التحالف أصاب عن طريق الخطأ مصفاة نفط في إقليم خوزستان جنوب غرب إيران. وسقط الصاروخ على المصفاة الواقعة بالقرب من مدينة عبادان عند الحدود مع جنوب العراق ليلة الجمعة/السبت في اليوم الاول من العام الايراني الجديد، إلا أنه لم ترد تقارير عن حجم الخسائر.

وقال مسئولون إن القصف الصاروخي لم يسفر عن سقوط ضحايا، إلا أن أنباء ذكرت أن الكثير من الاشخاص جرحوا ونقلوا إلى المستشفى. وذكرت شبكة «خبر» الاخبارية الايرانية أن الخارجية الايرانية استدعت سفيري بريطانيا وسويسرا، لإطلاعهما على الحادث، وكذلك فيما يتعلق بانتهاكات قوات التحالف المجال الجوي الايراني

العدد 198 - السبت 22 مارس 2003م الموافق 18 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً