ثماني سفن غربية تعبر قناة السويس
أفادت مصادر ملاحية مصرية ان ثماني سفن غربية، ست أميركية واثنتان كندية، محملة عتادا ومعدات عبرت أمس قناة السويس باتجاه منطقة الخليج.
والسفن الأميركية هي «كايب كيندي» و«كايب ترينيتي» و«كايب راث» و«كايب دومينغو» و«كايب فيكتوري» و«كايب راي» والكنديتين «ايروكيوس» و«فريديريكشين». وكانت 12 سفينة أميركية عبرت القناة أمس الأول في قافلة هي الأكبر منذ ان عبرت في الثامن من الشهر الجاري ثماني سفن أميركية بينها ثلاث غواصات نووية.
نقلت وكالة انباء انترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي يوري فيد وتوف قوله أمس ان روسيا ترغب في ان يعلن مجلس الأمن الدولي «تقييما سياسيا وشرعيا» للعملية العسكرية الأميركية على العراق. وقال فيد وتوف ان «روسيا ترغب في ان تطرح المسألة العراقية مجددا في مجلس الأمن الدولي وان يقوم بالتقييم السياسي والشرعي للوضع ويتخذ قرارا وفقا لصلاحياته».
واعتبر المسئول الروسي ان «على الدول التي أطلقت العمل العسكري على العراق والتفت على مجلس الأمن ان تتكفل أيضا بإصلاح العواقب الخطيرة على الوضع الإنساني».
وصلت طائرة أميركية أمس إلى قاعدة كوستين الألمانية تحمل الجنود الجرحى والقتلى الذين سقطوا في معارك أمس الأول في مدينة الناصرية العراقية خلال الاشتباكات مع القوات العراقية. وذكرت شبكة تليفزيون «بى بى سي» البريطانية أمس ان عشرة جنود لقوا مصرعهم وأصيب اثنا عشر آخرون خلال تلك المواجهات.
قالت الفلبين التي تتأهب لأي أعمال عنف انتقامية بسبب الهجوم الأميركي على العراق أمس إنها ستطرد دبلوماسيا عراقيا وآخر يعمل في السفارة العراقية للاشتباه في قيامهما بأعمال تجسس. وهذا ثاني قرار بالطرد تتخذه مانيلا خلال أقل من شهرين بعد أن طلبت مانيلا من الدبلوماسي هشام حسين وهو سكرتير ثان في السفارة العراقية مغادرة الفلبين في منتصف فبراير/شباط للاشتباه في أن له صلات بثوار مسلمين، تلقي مانيلا اللوم عليهم في تفجير وقع جنوب البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية ان الولايات المتحدة طلبت من اليابان إرسال جنود من قوات الدفاع الذاتي اليابانية للمساهمة في حفظ الأمن في العراق بعد انتهاء الحملة العسكرية الأميركية.
ونقلت مصادر حكومية عن الوكالة قولها ان اليابان تدرس إمكان إرسال رجال يقدمون دعما لجنود من دول أخرى يقومون بمهمات حفظ سلام. ورفض مسئول في وزارة الخارجية تأكيد هذه المعلومات.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن 14 لاجئا عراقيا عبروا الحدود السورية مقبلين من مدينة الموصل الواقعة شمال غرب العراق، هربا من الحرب الدائرة في بلدهم.
ونقلت شبكة «سي ان ان» الإخبارية الأميركية عن المتحدث باسم وكالة اللاجئين بيتر كاسلر قوله «انه تم نقل أفراد هذه المجموعة إلى مخيم إيواء أقامته الوكالة». وقال كاسلر ان النزوح المتوقع للاجئين من العراق لم يتحقق بعد، وانه على رغم مغادرة آلاف الأشخاص للمدن الواقعة في شمال العراق، إلا أنهم لم يعبروا الحدود الدولية. وأشار مسئولو الأمم المتحدة إلى أن مئات الأشخاص من دول أخرى يفرون من القتال الدائر في العراق، من بينهم سودانيون ومصريون ومغاربة، وأنهم وصلوا إلى الحدود الأردنية، ولكن لم يسع عراقيون الى الحصول على إغاثة دولية سوى عند الحدود السورية.
ادعى أسرى حرب أميركيون سابقون في العراق ان الأسرى الحاليين في أيدي بغداد يواجهون ظروفا صعبة تشمل الضرب والتعذيب والاحتجاز في سجون خرسانية من دون رعاية طبية. وفي مقابلة مع شبكة (سي ان ان) أمس الأول قال الليفتنانت كولونيل ديل ستور الذي احتجز 33 يوما في العراق العام 1991 «الأيام القليلة الأولى هي الأسوأ في العادة».
وبالنسبة إلى كثير من الأميركيين تبعث الإشارة إلى أسرى الحرب ذكريات سوداء لحرب فيتنام حين احتجزت أعدادا لا تحصى من القوات الأميركية باعتباهم أسرى تعرضوا للتعذيب.
اتهم وزير الخارجية العراقي ناجي صبري «إسرائيل» أمس بأنها تشارك بشكل مباشر في الحرب على بلاده. وقال صبري في حديث لقناة «الجزيرة» القطرية من القاهرة إن صاروخا «إسرائيليا» سليما لم ينفجر عثر عليه في منطقة الدرة في بغداد.
ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» التي تدافع عن حقوق الإنسان ومقرها نيويورك، أمس الأول ان بعض الناشطين والمتظاهرين المصريين المناهضين للحرب الذين اعتقلوا في القاهرة خلال الأيام الماضية، تعرضوا للتعذيب من قبل الشرطة.
وجاء في بيان للمنظمة ان «الشرطة اعتقلت مسئولين في حركات تندد بالحرب ضد العراق وبسياسة «إسرائيل» في الأراضي المحتلة، وبينهم صحافيون ومدرسون وطلاب إضافة إلى بعض المارة وأطفال في الخامسة عشرة من العمر». وأضاف البيان ان «بعض الذين اعتقلوا يؤكدون أنهم سمعوا في الزنزانات المجاورة أشخاصا يتعرضون إلى التعذيب بواسطة الكهرباء».وأشار مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاني مجلي إلى ان «موجة القمع التي كان يخشاها البعض وقعت فعلا» في مصر. وقال ان «الحريات الأساسية مهددة بشكل خطير في مصر».
قالت نيوزيلندا أمس إنها تخشى ان تتحول الحرب في العراق إلى صراع مطول بعد تقارير عن تزايد المقاومة العراقية للقوات التي تقودها الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، هيلين كلارك، إنها غير مقتنعة بأن القوات الأميركية والبريطانية تحقق تقدما سريعا.
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس ان عمليات أميركية للتنصت على الهواتف بعد تعرض أحد مقار صدام حسين في بغداد للقصف صباح الخميس الماضي تؤكد ان الرئيس العراقي أصيب بجروح بالغة. ونقلت الصحيفة عن مسئولين في أجهزة الاستخبارات لم تكشف هوياتهم قولهم انه بعد التنصت على هواتف عراقيين يقيمون قرب المنزل الذي استهدفته أول عمليات القصف نقلت سيارة إسعاف صدام حسين. قال احد المسئولين للصحيفة «لا يمكننا التأكد من صحة هذه المعلومات».
وأصر مسئولون أميركيون وبريطانيون مرارا ان صدام حسين ونجليه أصيبوا بجروح في أول عمليات القصف من دون تحديد مصدر المعلومات
العدد 200 - الإثنين 24 مارس 2003م الموافق 20 محرم 1424هـ