أعلنت «مؤسسة محمد إبراهيم» لتشجيع الحكم الرشيد يوم السبت الماضي عن الفائز بجائزتها، وهو رئيس بتسوانا السابق فيستوس موغاي.
وتعتبر جائزة «مؤسسة مو إبراهيم» أكبر جائزة مالية فردية في العالم..
- اسمه محمد فتحي إبراهيم، ومعروف في الغرب باسم « مو إبراهيم».
- هو أحد أكثر القادة التجاريين نجاحا في القارة الإفريقية. ومقيم حاليا في بريطانيا.
- من مواليد العام 1946، في السودان.
- انتقل وهو طفل إلى مصر. ودرس علوم الاتصالات، وتخرج في جامعة الإسكندرية، (مصر).
- نال الماجستير، ثم الدكتوراه في الاتصالات الجوالة.
- عمل في شركة «بريتش تليكوم»، بوظيفة مهندس فني ومدير لقسم النقال.
- أنشأ شركة خاصة للاستشارات في مجال الهاتف النقال، ثم أسس شركة أخرى أيضا.
- بعدها أسس «سيلتل إنترناشيونال»، وهي شركة اتصالات محمولة تعمل في منطقة جنوب الصحراء الإفريقية. وغطت أكثر من 15 بلدا أفريقيا.
- تقود شركته ثورة تكنولوجية غير مسبوقة في القارة السمراء، التي باتت أول قارة يفوق فيها عدد الهواتف النقالة عدد الهواتف الثابتة.
- تكتسب ثورة المحمول أهميتها في إفريقيا من كونها تساهم في تخليص الكثير من الأفارقة من سيطرة الدولة عليهم، وتجعلهم أكثر وعيا بما يدور حولهم وفي العالم عبر جهاز يحملونه بأيديهم.
- اشترتها منهم أخيرا شركة «إم تي سي» للاتصالات بمبلغ 3.4 مليارات دولار.
- دشن جائزته (جائزة محمد إبراهيم لإنجازات القيادات الإفريقية)، في لندن يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2006، في العاصمة البريطانية (لندن)، وتعطى الجائزة للإنجاز في القيادة الإفريقية سنويا لرئيس تنفيذي سابق لدولة أو حكومة إفريقية أظهر التميز في القيادة الإفريقية.
- يحصل الفائز على خمسة ملايين دولار أميركي، بالإضافة إلى مئتي ألف دولار أميركي سنويا بعد ذلك مدى الحياة.
وترمي جائزته إلى:
- الحث على المناقشة حول الحكم السليم على مدى البلدان الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى والعالم .
- توفير معايير هادفة يتمكن المواطنون بموجبها من محاسبة حكوماتهم .
- الاعتراف بإنجازات القيادات الإفريقية، وتوفير وسيلة عملية تمكن القادة الأفارقة من بناء تراث إيجابي في القارة بعد تركهم الحكم.
- تعتبر جائزته أكبر جائزة عالمية تطلقها مؤسسة خيرية، تمنح لرؤساء الدول والحكومات في إفريقيا، لتشجيع الحكم الرشيد وإشاعة الديمقراطية والتنمية والعدالة.
- يأمل في أن تكون الجائزة حافزا للحكام الأفارقة ليحققوا التقدم لمجتمعاتهم عبر الديمقراطية والتداول الديمقراطي السلمي للسلطة، (مفهوم القيادة الرشيدة).
- قال عنه رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا: «إن محمد فتحي إبراهيم لديه نظرة لنشر وتعريف الحكم الجيد، وسوف تقود هذه النظرة النهضة الإفريقية الاقتصادية والسياسة. وقد أسس مؤسسته لتطوير معايير الحكم الجيد، ولتنشيط النقاشات العامة ووضع التحديات أمام القادة في القارة لوضع مقياس عالمي لهذا الأمر».
العدد 2239 - الأربعاء 22 أكتوبر 2008م الموافق 21 شوال 1429هـ