علمت «الوسط» من مصادر قريبة من مؤسسات الخوئي أن اغتيال السيد عبدالمجيد في النجف ترك فراغا من الصعب تعبئته حاليا.
وقالت المصادر إن هناك نقاشا بشأن من يرث مؤسسات الخوئي ويديرها. وتردد أمس اسم شقيق عبدالمجيد الموجود في طهران ويدعى صاحب الخوئي. إلا أن المراجع استبعدوا الأمر كون صاحب غير معمم ولا يجوز تقليديا تسليم مؤسسات موقوفة إلى شخصية غير دينية.
وتردد ايضا اسم ابن شقيقه الموجود حاليا في قم ويدعى جواد الخوئي.
الا أن المراجع ايضا استبعدوا هذا بسبب صغر عمره (23 سنة) وحتى الآن لم ينه علومه الدينية.
عموما أدى حادث الاغتيال الى ارباك المعارضة وزاد من مخاوفها السياسية.
ويذكر ان مؤسسات الخوئي ضخمة وممتدة وتتمركز في ثلاث مدن كبرى هي: نيودلهي ولندن ونيويورك وتتفرع الى مدن كثيرة في اوروبا واميركا الشمالية.
هذا وأبدت جهات قريبة من المعارضة العراقية تخوفها من احتمال تأجيل مؤتمرها المقرر عقده في الناصرية الثلثاء المقبل بسبب انفلات الوضع الأمني في معظم مدن العراق واغتيال السيد عبدالمجيد الخوئي في النجف وازدياد حدة الصراع على الزعامة بين قوى المعارضة.
وتتخوف تلك الجهات من ان يمر العراق في فترة اغتيالات وتصفيات تطيح برموز وشخصيات في المعارضة لا ترضى عنها مراكز نافذة في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) التي تميل الى تأييد أحمد الجلبي في وقت يلاقي اعتراضات وعنده الكثير من الخصوم والمنافسين
العدد 218 - الجمعة 11 أبريل 2003م الموافق 08 صفر 1424هـ
