يستعد الجنرال الأميركي المتقاعد جيه ام غارنر لتولي مهماته حاكما تنفيذيا للعراق.

- ولد جيه ام غارنر في 15 أبريل/نيسان 1938.

- يعيش في ايسلوورث، فلوريدا.

- عائلته: زوجته كوني ولهما ابنة واحدة.

- حاصل على شهادة في التاريخ من جامعة ولاية فلوريدا في العام 1962، وحاصل على شهادة الماجستير في الادارة العامة من جامعة شبينسبيرغ في بنسلفانيا.

- انضم الى الجيش الاميركي في العام 1960، وحارب في فيتنام بحيث تخصص هناك في انظمة القذائف، من المؤيدين الأوائل لاستخدام اسلحة الليزر في حرب الخليج الأولى، قائد ادارة الفضاء والدفاع الاستراتيجي ومساعد رئيس أركان الجيش حتى تقاعد في العام 1997، رئيس متعهدي الدفاع حتى يناير/كانون الثاني 2000. ويعمل الآن مدير مكتب اعادة البناء ومساعد في الاصلاح الاجتماعي في العراق.

- خلال حرب الخليج 1991، تولى قيادة سرية صواريخ الباتريوت التي استخدمت لصد هجمات قذائف السكود العراقية على اسرائيل. بعدها تم تعيينه لقيادة البعثة العسكرية لانشاء ملاجئ للاجئين الأكراد في شمال العراق بعد قمع صدام الوحشي لانتفاضة الأكراد التي حدثت بعد العراق. وقد قال غارنر في ذلك الوقت «اننا نقوم بمهمة انقاذ أرواح وسنفعل ذلك بأفضل طريقة».

- عندما انتهت البعثة من مهمتها في يوليو/ تموز 1991، قام آلاف من الأكراد باغلاق الحدود الى تركيا لمنع الجنود من مغادرة اراضيهم، ثم رفعوا غارنر على أكتافهم ليودعوه مظهرين امتنانهم وشكرهم له.

- واصل غارنر عمله كواحد من الجنرالات الأميركين المشاركين في برنامج الدفاع الاستراتيجي «حرب النجوم»، ثم تقاعد في العام 1996 ليعمل نائب مساعد اركان في الجيش برتبة فريق. ومنذ ذلك الحين عمل رئيسا للاس واي كوليمان، احدى شركات الدفاع المتعهدة الموجودة في ارلينغتون