ترددت أنباء عن مقتل برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين في غارة جوية أميركية بريطانية استهدفت مزرعته في منطقة الرمادي غرب بغداد، وفق ما افاد احد المقربين من عائلته في القاهرة لوكالة فرانس برس.
ولد برزان التكريتي العام 1951 في تكريت وهو متخرج من جامعة المنصورية إذ درس الحقوق والعلوم السياسية. توفيت زوجته العام 1998 اثر اصابتها بالسرطان وهو أب لثمانية اولاد.
قام برزان التكريتي بتولي رئاسة أجهزة الاستخبارات العراقية العام 1983.
في العام 1984 قام بتمثيل بلاده في الامم المتحدة في جنيف على مدى 12 عاما.
عاد الى العراق في سبتمبر/أيلول 1999 في اطار تعيينات دبلوماسية جديدة بعد مماطلة وتأجيل، حتى ان البعض تحدث عن فراره.
وضعه صدام حسين في مارس/آذار الماضي قيد الاقامة الجبرية في منطقة الرضوانية قرب بغداد، بعد ان رفض تقديم الولاء لابنه الاصغر قصي.
عرف عنه انه غير ودود سريع الغضب وشديد التحفظ الى حد البرودة. ويقيم علاقات متردية ايضا مع الابن البكر لصدام عدي الذي كان متزوجا من ابنته. ويصف عدي بحسب عضو في المجلس الوطني العراقي (معارضة) بانه رجل «جشع» و«غير مؤهل لممارسة الحكم».
أشرف اثناء مهامه في جنيف على شبكات الاستخبارات العراقية في اوروبا، ووجه صفقات لشراء اسلحة وسهل العمليات الرامية الى حصول بلاده على السلاح النووي.
أقام منذ فرض الحظر على العراق شبكة تهدف الى الالتفاف على العقوبات وانه كلف بادارة ثروة صدام حسين المودعة في مصارف اوروبية.
كلف بشراء افخم اللوازم والاثاث في اوروبا لقصور صدام حسين واحدث الادوات الالكترونية لافراد محيطه. وطلب خلال تلك الفترة من صدام حسين حل مجلس قيادة الثورة والبرلمان وتشكيل حكومة من التكنوقراطيين يتولى بنفسه رئاستها
العدد 221 - الإثنين 14 أبريل 2003م الموافق 11 صفر 1424هـ