صرّح مساعد وزير الخارجية الأميركي ريتشارد لي أرميتاج بأن القوات الأميركية لن تمكث طويلا في العراق وأن نفط العراقيين هو للعراقيين أنفسهم، محذرا سورية من مغبّة التعاون مع حزب اللّه وبقية الأحزاب والمنظمات الفلسطينية.
ولد في العام 1945.
عُيّن بواسطة الرئيس جورج بوش نائبا لوزير الخارجية الأميركي كون باول.
تخرج في العام 1967 من الأكاديمية البحرية الأميركية، وقلّد رتبة ملازم في البحرية.
عمل في المدمرة البحرية المرتكزة على ساحل فيتنام، ومن ثم قام بثلاث رحلات حربية مع القوات الاستشارية البحرية في فيتنام.
ترك الخدمة العسكرية في العام 1973 وانضم إلى مكتب ملحق الدفاع الأميركي في سيغون.
قبل سقوط سيغون، نظم عملية إخلاء للمعدات وأفراد البحرية الفيتناميين الذين تعاونوا مع أميركا.
في مايو/آيار 1975 انضم إلى وكالة استخبارات الدفاع في واشنطن بصفته مستشارا، وأقام في طهران بإيران حتى نوفمبر/تشرين الثاني 1976.
يعتقد انه عمل فعليا في وكالة الاستخبارات المركزية حتى 1978 ومن العام 1976 بعد استقالة تمويهية من الاستخبارات المركزية عمل لبعض الشركات الخاصة التابعة للاستخبارات المركزية.
في العام 1978 انضم إلى مساعدي السنتور روبرت دول من كنساس مساعدا إداريا.
أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في العام 1980 للرئيس رونالد ريغان عمل أرميتاج مستشارا أول للمجلس الاستشاري للسياسة الخارجية.
في العام 1981 عينه ريغان كنائب مساعد وزير الدفاع لشئون شرق آسيا والباسفيك.
في العام 1983 رقيّ إلى مساعد وزير الدفاع للشئون الأمنية الدولية واستمر فيها حتى مايو 1989.
ما بين 1989 و1992 عمل مفاوضا خاصا للرئاسة بشأن اتفاق القواعد العسكرية في الفلبين ووسيطا خاصا للمياه في الشرق الأوسط.
في مايو 1993 أسس مؤسسة تدعى شركة أرميتاج ال.سي، وهو يرأسها، وذلك لتوفير خدمات استشارية للوزارات الحكومية والشركات التجارية تتمثل في سلسلة مواد تتعلق بالعلاقات الدولية والأمنية.
تقلد وظائف أخرى بعد تخليه عن الخدمة العامة، منها عضو مجلس الإدارة للأنظمة الالكترونية للديناميكا العامة.
يعتبر أحد الضباط المتميزين في الخدمة العامة الأميركية، وتلقى عدة أوسمة عسكرية أميركية ومن دول أجنبية، منها: تايلند، كوريا، البحرين..
العدد 227 - الأحد 20 أبريل 2003م الموافق 17 صفر 1424هـ