العدد 235 - الإثنين 28 أبريل 2003م الموافق 25 صفر 1424هـ

قلب الدين حكمتيار

حذر زعيم «الحزب الإسلامي» الأفغاني قلب الدين حكمتيار القوات الأميركية من انها ستواجه هجمات استشهادية يشنها المئات من (بن لادن) العراقيين واصفا الغزو الأميركي للعراق بأنه «هزيمة اخلاقية وسياسية» للولايات المتحدة.

ولد قلب الدين حكمتيار العام 1947 في منطقة على بعد 12 كلم من نهر جيحون الذي يفصل حدود أفغانستان عن الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى.

التحق بإحدى المدارس العسكرية ثم تحول إلى مدرسة شيرخان الثانوية ومنها التحق بكلية الهندسة في جامعة كابل العام 1969.

بدأ تعرفه على شباب التيار الإسلامي بالجامعة وسرعان ما أصبح عضوا ناشطا بينهم.

اعتقل العام 1971 وحكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة قتل أحد الطلبة الشيوعيين في المظاهرات لكنه استطاع الفرار والهجرة إلى باكستان العام 1974 ولم يتمكن من إتمام دراسته.

اتفق حكمتيار مع برهان الدين رباني العام 1974 على إعادة تنظيم الجمعية الإسلامية الأفغانية في المهجر.

أسس حكمتيار الحزب الإسلامي العام 1976 وتميز الحزب الجديد بالتنظيم الدقيق.

شارك في الحرب ضد الاتحاد السوفياتي، والتي اندلعت بين عامي 1979 و1989، وكان عضوا في الاتحاد الإسلامي الذي رأسه عبدرب الرسول سياف في الفترة من 1983 إلى 1985 ثم شارك في تحالف المنظمات السبع واختير في 24 فبراير/شباط 1989 وزيرا للخارجية في حكومة المجاهدين الأفغان إلا أنه جمد عضويته في الحكومة في أغسطس/آب 1989.

16/8/1992: فصل رباني حكمتيار من مجلس القيادة.

29/8/1992: اتفق رباني وحكمتيار بعد ثلاثة أسابيع من المعارك العنيفة على وقف إطلاق النار الذي خلف أكثر من 4 آلاف قتيل وقرابة 200 ألف مشرد من العاصمة.

30/12/1992: رفض حكمتيار انتخاب رباني رئيسا لأفغانستان من قبل مجلس شورى أهل الحل والعقد.

7/3/1993: وقع اتفاق سلام في إسلام آباد بين الفصائل الأفغانية ونص على أن يكون رباني رئيسا لمدة 18 شهرا وحكمتيار رئيسا للوزراء.

17/6/1993: أدى حكمتيار اليمين الدستورية رئيسا للوزراء.

1994: نشبت الخلافات بينه ويبن رباني وقدم استقالته.

24/5/1996: اندلعت معارك شرسه بين قواته وقوات رباني انتهت بعقد اتفاق سلام بينهما.

1996 استولت حركة طالبان على كابل، ما اضطر حكمتيار إلى الخروج إلى المناطق الشمالية.

اختفى حكمتيار عن الساحة بعد وصول طالبان إلى سدة الحكم في كابل وبسط سيطرتها على أكثر من 90 في المئة من أراضي البلاد، لكنه عاد إلى الظهور مجددا بعد بدء الحملة الأميركية على أفغانستان، وخصوصا بعد أن أعلن أنه يعتزم العودة إلى البلاد والوقوف بجوار طالبان قائلا من مقر إقامته في طهران إن الوقت وقت دفاع عن أفغانستان وشعبه وليس وقت بحث عن سلطة

العدد 235 - الإثنين 28 أبريل 2003م الموافق 25 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً