وصل العراق أمس الخبير في مكافحة «الإرهاب» لويس بول بريمر ليتخذ منصبه حاكما إداريا لسلطة الحكم العسكري الأميركي في العراق تحت مسمى «مبعوثا خاصا للرئيس».
ولد بريمر في 30 سبتمبر/أيلول 1941م بعد 23 عاما في السلك الدبلوماسي اختاره وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر مديرا لشركته الاستشارية «كيسينجر اسوشيتس»، في العام 1989.
انضم إلى السلك الدبلوماسي العام 1966.
تنقل بريمر في مواقع كثيرة وتولى مهمات كثيرة إذ كان مسئولا سياسيا، واقتصاديا وتجاريا في سفارتي بلاده في أفغانستان ومالاوي.
في الفترة بين عامي 1976-1979 كان نائب السفير والقائم بأعمال السفير في سفارة أميركا بأوسلو في النرويج، وسفيرا لبلاده في هولندا لمدة ثلاث سنوات منذ 1983.
في العام 1986 عين رئيسا لمكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية، إذ كان مسئولا عن تطوير وتنفيذ السياسات الدولية لمكافحة الإرهاب التي تتبعها الولايات المتحدة.
تولى بريمر منصب المساعد التنفيذي والمساعد الخاص لستة من وزراء الخارجية الأميركيين.
يحمل بريمر شهادة بكالوريوس من جامعة ييل، وشهادة من معهد الدراسات السياسية التابع لجامعة باريس ودرجة ماجستير من كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد.
عضو نشط في الكثير من المجالس والمؤسسات الخاصة، فهو يحتل منذ العام 1993 منصب مدير شركة المنتجات الجوية والكيماوية، كما يتولى إدارة شركة آكزو نوبل منذ العام 1997، وعضوا في مجلس أمناء نادي نيويورك الاقتصادي منذ العام 1993، ومديرا لنادي نيويورك لكلية إدارة الأعمال في هارفارد.
في العام 1999 عينه الرئيس الأميركي السابق كلينتون رئيسا للجنة القومية لمكافحة الإرهاب التي نشرت في يوليو/تموز 2000 تقرير توقعت فيه أن تتعرض الولايات المتحدة لهجوم إرهابي بحجم هجوم بيرل هاربر، وبقي بريمر في هذا المنصب حتى العام 2002 حين عيّنه الرئيس بوش الحالي عضوا في المجلس الاستشاري للأمن الداخلي
العدد 249 - الإثنين 12 مايو 2003م الموافق 10 ربيع الاول 1424هـ