وصل صباح أمس (الأحد) إلى مطار البحرين الدولي 15 من أصل 29 بحرينيا كانوا محتجزين في أحد فنادق مدينة كربلاء المقدسة، بسبب اشتباه السلطات العراقية بإصابتهم بانفلونزا الخنازير.
وجاء وصول الزوار إلى البحرين عبر الكويت، بعد تحركات ماراثونية قادها سفير البحرين في العراق صلاح المالكي مع المسئولين العراقيين تكللت أخيرا بالسماح لهم بالعودة. وقال صاحب حملة «أبوأحمد» صالح عبدالحميد: «إن الشكر موصول بالدرجة الأولى لسفير مملكة البحرين في العراق على المساعي والجهود الكبيرة لحلحلة الأزمة، وكذلك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة، حيث كانت هناك اتصالات مباشرة وفعلية في تذليل كل الصعاب على الصعيد الرسمي بين البلدين».
من جانبه، روى سفير البحرين في العراق صلاح المالكي لبرنامج «فوكس» الذي يبث اليوم عل «الوسط أون لاين» تفاصيل الاتصالات والزيارات التي أجراها مع المسئولين العراقيين في كل من بغداد وكربلاء والتي اسفرت عن انهاء الموضوع برمته.
الوسط - صادق الحلواجي
عاد صباح أمس (الأحد) إلى أرض الوطن 15 بحرينيّا و25 سعوديّا غالبيتهم من النساء كانوا محتجزين في أحد الفنادق بالعراق إثر الاشتباه في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير، وذلك بعد أن رفعت السلطات العراقية الطوق الأمني المفروض عليهم لمدة 6 أيام.
ولم تحجز وزارة الصحة في مطار البحرين الدولي أي فرد من الزوار العائدين من تأدية زيارة الإمام الحسين (ع)، الخاصة بشهر شعبان من كل عام، إذ لم تظهر الكاميرا الحرارية أي مؤشرات وبوادر تشير إلى إصابة أحد من الأفراد بالمرض.
وعلق صاحب حملة «أبو أحمد» صالح عبدالحميد، قائلا: «إن الشكر موصول بالدرجة الأولى إلى سفير مملكة البحرين في العراق عدنان المالكي على المساعي والجهود الكبير لحلحلة الأزمة، وكذلك كل من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة، إذ كانت هناك اتصالات مباشرة وفعلية لتذليل كل الصعاب على الصعيد الرسمي بين البلدين».
وأوضح أن «السفير المالكي قام بزيارة الحملة فور تلقيه الاتصال من الحملة في كربلاء ووجه لتوفير كل ما تحتاج إليه من طعام وشراب ومصرف، كما عقد اجتماعا مع محافظ كربلاء وعدد من المسئولين الأمنيين في المحافظة لتسهيل عملية نقل الزوار إلى مطار النجف صباح يوم أمس الأول (السبت)».
وأفاد عبدالحميد بأن السفير البحريني في العراق رافق الحملة من كربلاء حتى مطار النجف الدولي، ومن ثم لدولة الكويت، بحيث كان على اتصال مباشر مع مدير الحملة للاطمئنان على سير أمور الزوار بعد تأخرهم عن موعد الطائرة التي ستقلهم إلى مطار دولة الكويت.
من جهته، قال السفير البحريني في العراق عدنان المالكي، إنه «كان هناك تعاون كبير من محافظ كربلاء، ومن مسئولي الحضرة العباسية الذين قاموا بتوفير حافلات لنقل البحرينيين والسعوديين إلى مطار النجف برفقة حراسة أمنية مشددة».
وأوضح السفير أن «محافظ النجف أعرب حينها عن استعداده لاستضافة البحرينيين في دار الضيافة بالنجف، ولكن بسبب ارتباط المواطنين آثروا الرجوع إلى البحرين».
وثمن المالكي جهود وزارة الخارجية العراقية التي وفرت موكب سيارات، وكذلك محافظة كربلاء التي وفرت حافلات النقل، ومحافظة النجف على تعاونها الكبير في إجراءات الخروج.
وأشار السفير إلى أن «الزوار تعرضوا لمشكلة واحدة فقط خلال عودتهم للبحرين، إذ إن الطائرة التي كان يفترض أن تقلهم تم إلغاء جدولة هبوطها إلى مطار النجف بسبب العواصف الترابية، وبدأت بوادر فصل جديد لهذه الأزمة، ولكن بفضل الله تمت الموافقة على هبوط طائرة أخرى بديلة بعد الساعة السابعة مساء يوم السبت الماضي بخلاف الإجراءات الاعتيادية في مطار النجف، وقامت السفارة البحرينية بتأجيل رحلة طيران الخليج من الكويت إلى مطار البحرين بالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين في الكويت».
من جانبه، أفاد وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة لـ «الوسط» بأن السفير المالكي كان على اتصال مباشر ومستمر معه لمتابعة آخر الإجراءات المتخذة بحق الزوار المحتجزين».
وقال: إن «السفير كان برفقة المواطنين البحرينيين والسعوديين منذ قبل خروجهم من كربلاء، وحتى انطلاق طائرتهم من مطار النجف الدولي للاطمئنان على سلامتهم وعدم احتياجهم لترتيبات وتنسيقات رسمية».
ولفت البحارنة إلى أنه كانت هناك اتصالات مكثفة أجرتها الحكومة البحرينية طوال الأيام الخمسة الماضية لرفع الحظر المفروض على الحملة المحتجزة. يشار إلى أن الشرطة العراقية فرضت طوقا أمنيا محكما على 29 مواطنا بحرينيّا في أحد فنادق مدينة كربلاء في العراق بعد اشتباه السلطات الصحية في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير. والمحتجزون وصلوا إلى العراق في حملة بحرينية للمشاركة في زيارة الإمام الحسين(ع) في النصف من شعبان وتم إبلاغها بعد وصولها إلى الفندق بأن شابّا سعوديّا مصابا بمرض السكلر تم الاشتباه في إصابته بمرض انفلونزا الخنازير.
الوسط - محرر الشئون المحلية
روى السفير البحريني في العراق صلاح المالكي تفاصيل ما جرى للزوار البحرينيين الذين احتجزوا في كربلاء مؤخرا بشبهة إصابتهم بانفلونزا الخنازير.
وفي لقاء مع برنامج «فوكس» الذي يقدمه الزميل الصحافي حيدر محمد، ويبث على «الوسط أون لاين» اليوم (الإثنين) تحدث السفير عن أزمة المواطنين البحرينيين المحتجزين في أحد فنادق كربلاء بعد اشتباه السلطات العراقية بإصابتهم بانفلونزا الخنازير على رغم إثبات الفحوصات الطبية خلوهم من المرض.
وكان الزوار البحرينيون وصلوا إلى كربلاء للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى النصف من شعبان، وبذل سفير مملكة البحرين في جمهورية العراق صلاح حسن المالكي جهودا متواصلة خلال الأسبوع الماضي منذ بداية الأزمة وحتى انقشاع غيومها.
وقال السفير «بدأت بوادر هذه الأزمة عندما اتصل أحد المواطنين القادمين من البحرين ويدعى السيد علي البحراني وأبلغني بأنهم محجوزون في أحد الفنادق في مدينة كربلاء المقدسة، وبعد متابعة الموضوع تبين لي في بداية الأمر أن هناك اشتباها في أحد المواطنين الخليجيين وهو من المملكة العربية السعودية الشقيقة بأنه مصاب بمرض انفلونزا الخنازير، ولكن كانت الحقيقة منذ البداية بوادر هذا المرض ليست واضحة على هذا المواطن السعودي، وإنما كان يعاني من مرض آخر وهو السكلر»،
العدد 2530 - الأحد 09 أغسطس 2009م الموافق 17 شعبان 1430هـ
لاشكر على واجب
اود ان اشكر الجميع على مشاعرهم الطيبة كما اود ان اشكر جميع العاملين في جريدة الوسط وعلى راسئهم رئيس تحريرها الدكتور الفاضل منصور الجمري والاخ العزيز حيدر واخي علي العليوات وكل من اهتم بمحنة اخواني الزوار سواء في العراق اوالبحرين والله يوفق الجميع للخير دائما مؤكدا انني لن ادخر اي مساعدة ببذل كل ما املك من جهد في اي وقت وحين لاداء واجبي خدمة للجميع.
اخوكم صلاح المالكي
إللي ما عنده مهنة يختّن السنانير
عن أي أزمة تتحدثون؟لأسباب موضوعية جدا ً تم الحجر الصحي على عدد من الزوَّار وتمّ استضافتهم معززين مكرمين في الفندق إلى حين انتفاء أسباب الحجر الصحي عليهم. وحسناً فعل السفير بالذهاب إلى كربلاء والنجف فذلك -على الأقل-أفضل من مشاهدة التلفزيون أو الإدمان على الانترنت.
الشعب العراقي شعب طيب
نريد اولا ان نشكر السفير المالكي على جهده الذي بذله من أجل إنهاء الأزمة بكل الطرق الودية هكذا سفراء يهتمون بوضع أبناء بلدهم ، وصدقوني إعذروا العراق لأنه يمر بمرحلة مخاض جديدة وأنتم تعرفون ما يقاسيه أبناء هذا الشعب العريق من ويل التفجيرات الإرهابية من الوهابية التكفيرية ولذلك هم أخذوا الحيطة حتى لا يكون المرض إرهابي أيضا على هذا الشعب الذي يقطع القلوب عندما نرى المشاهد على شاشة الأخبار من مصائب حلة عليه . وانا ادعوا الله ان يفرج عنهم بفرجه العاجل .
الشعب العراقي و معاملتهم الطيبة و الراقية
شكرا مرة أخرى لسفيرنا في العراق صلاح المالكي و شكرا للأشقاء في العراق شعباً و مسئولين على معاملتهم الطيبة و الراقية لزوار العتبات المقدسة .
و رغم الحالة القاسية التي يمر بها الشعب العراقي الشقيق فان جميع الزوار أجمعوا على ما يتمتع به الشعب العراق من أخلاق عالية و اكرام الضيف و الزاير و حسن المعاملة و الترحيب بقدوم الزوار الى بلدهم يعد سنوات من القطيعة و الهجران في عهد صدام بحيث أن هذه المعاملة الطيبة اللافته فاجئت كل من زار ذلك البلد العظيم ، و لا غرو في ذلك فهم بجوار عترة الرسول الطاهرة
تستاهلون سلامتهم
الحمد لله على السلامه وتقبل الله
والله يجدد سفركم
السياحة الدينية
نحن لا نعرف تفاصيل كثيرة عن احتجاز الزوار لكن بالمنطق نستطيع القول ربماكان العراق مجبر بان يتخذ اجراءات احترازية عند الاشتباه باي حالة خصوصا في ضل وجود قلق عالمي من هذا المرض. المنظمة الدولية اوصت باخذ اجراءات احترازية عند الاشتباة بوجود اي حالة فكيف بالعراق وهو مقبل علي مناسبة دينية يتخندق فيها الملايين في بقعة صغيره. الزوار الاكارم يتفهمون الحاجةلاخذ الحيطة حماية لاخوانهم في هذة المناسبة الدينية كذلك هذا لا يمنع بان العراق يستطيع احياء وقيادة السياحة العربية بعد ان ترحمنا عليها منذ امد بعيد