يستضيف برنامج «مع القراء»، الذي يبث اليوم عبر «الوسط أون لاين» وتقدمه الزميلة فرح العوض، مدير إدارة الهيئات الشبابية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة محمد القوتي الذي تحدث عن البرامج الشبابية التي تقدمها المؤسسة في الصيف بالتعاون مع المراكز الشبابية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس/ آب من كل عام.

* أستاذ محمد لو بدأنا بالجهد الكبير الذي تبذله المؤسسة العامة للشباب والرياضة لصيف هذا العام (2009) بحسب الأرقام التي لدينا فإن المؤسسة قامت بعدد من الأنشطة مع 34 مركزا شبابيّا في مختلف قرى ومدن ومناطق البحرين، فهل تعرفنا وتعرف الجمهور على نبذة قصيرة أو نبذة تفصيلية أن شئت عن أهداف هذا البرنامج؟

- أولا نرحب بكم ونشكركم على إتاحة الفرصة لنا. طبعا نحن في إدارة الهيئات الشبابية وتحديدا في المؤسسة العامة للشباب والرياضة كل عام هناك نشاط صيفي يشمل جميع مناطق وقرى المملكة، البرنامج يكون عاماّ تشرف عليه إدارة شئون الشباب فهي لديها برامج عامة، القسم الثاني هي المراكز الشبابية الموجودة التي مثل ما تفضلت هي 34 مركزا شبابيّا موزعة على قرى ومدن المملكة، وتقدم هذه الهيئات وهذه المراكز الكثير من البرامج الشبابية وفق منظور نهدف إلى أن يكون علميّا. هدفنا طبعا نحن كإدارة أن هذه المراكز تصل إلى مستويات تنافسية سواء محليّا أو اقليميّا أو حتى اعلاميّا من الإبداع والحرفية في تقديم البرامج والأنشطة، بحيث أننا نسعى إلى أن تكون هذه المراكز الوجهة الأولى للشباب لأنها تحتوي على العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية المسرح الفنون نحاول من خلال هذه المراكز أن نفعل وننشط مثل هذه البرامج لأن هذه المراكز أختي العزيزة موجودة في القرية في المدينة ففي حميمية بينها وبين الشباب، فترين ولي الأمر موجودا الأم موجودة الجد موجودا في أثناء المشاركات هذه، فنحن نريد أن نعزز هذه الروح ونعزز هذه النجاحات الموجودة في المراكز.

* لو عرجنا على سؤال قريب... هل حصرتم عدد المشاركين في هذه البرامج حتى الآن؟

- نحن نعمل على برنامج أعده كل مركز شبابي، لو نجمع كل مركز شبابي الفئة التي يستهدفها أو الفئة التي تشارك في برامجه الصيفية بنوصل إلى عدد حوالي 10 آلاف شاب، طبعا شاب وشابة طبعا نحن نخاطب الجنسين، فمجموع كل المشاركين في هذه المراكز حوالي 10 الآف شاب، الـ 10 الآف شاب يشاركون في حوالي 175 برنامجا شبابيّا تقيمه هذه المراكز الشبابية، فنحن جمعنا هذا العام المراكز كلها في برامج كل مركز على حسب بيئته وعلى حسب الموجودين فيه وعلى حسب المشاركين، فمثلا هناك مركز يفضل الأنشطة الرياضية ومركز يفضل الأنشطة الشبابية الثقافية وهكذا... نحن نحاول أن نراعي كل الميول والاتجاهات، ما نبغي شبابا مثلا مجرد لبرنامج رياضي أو فقط لبرنامج ثقافي لا، نحاول أن ننشط هذه الفنون كلها وهذه الأنشطة كلها.

* هل أنتم راضون عن العدد 10 الآف أم تطمحون إلى أن يرتفع عدد المنتسبين إلى هذه البرامج؟

- السادة الشباب هم الركيزة الأولى في مجتمعنا البحريني الفتي، فنحن بالتأكيد نحاول أن نتوسع عاما بعد عام، بس شنهو آليتنا للتوسع، هي تطوير هذه المراكز، نحن نركز على تطوير المراكز بحيث تقدم خدمات نموذجية وبرامج نموذجية، مثلا أعطيك مثالا نحن قلنا المراكز تتفاوت في نسبة قوتها الجهد واضح وجهدهم جبار وهم في النهاية ترى عمل تطوعي آلي يعملون فيه ونحن مقدرون هذا الشيء ونحن بدورنا كإدارة نقدم إليهم الدعم.