أكد وكيل وزارة الأشغال نايف عمر الكلالي أهمية إدماج تبريد المناطق بالمشاريع الحكومية لما له من مردودات إيجابية على تطوير عملية البناء بالمملكة.
وأضاف أن الوزارة لديها الكثير من المشاريع التي من الممكن تزويدها بطاقة التبريد الجديدة، ولكن ليس قبل أن ينتهي مسئولو الوزارة من إعداد دراسة متكاملة عن أبعاد التطبيق بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، آخذين في الاعتبار جميع النواحي المرتبطة بإدماج المشروع.
وأشار الكلالي إلى أن تبريد المناطق يعتمد على غرفة تحكم خارجية يضخ من خلالها الهواء للمبنى من دون الحاجة إلى توافر مساحات بناء داخلية يمكن استغلالها لمرافق أخرى عوضا عن تلك المخصصة للتكييف، مضيفا أن عدم وجود وحدات تكييف مركزية على السطح يؤدي إلى تخفيف الوزن على المبنى ويقلل من الضجيج والارتجاج الناتج عن المكيفات.
ومن مميزات المشروع أيضا توفيره الطاقة، وتخفيفه انبعاث الغازات كثاني أكسيد الكربون، وتقليل كلفة التشغيل والصيانة بالإضافة إلى تقليل التسرب.
وقد اطلع الكلالي الذي ترأس وفد الوزارة للمؤتمر العالمي الثالث لتبريد المناطق المنعقد بدبي الأسبوع الماضي من قبل الجمعية العالمية لطاقة المناطق على الفوائد الاقتصادية والبيئية التي تحصلت عليها المشاريع التي أدمج فيها تبريد المناطق.
ورافقه كل من الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة محمد حسين المبارك ومديرة إدارة مشاريع البناء منى جاسم المطوع، بالإضافة إلى مختصين من الوزارة
العدد 2242 - السبت 25 أكتوبر 2008م الموافق 24 شوال 1429هـ