العدد 1582 - الخميس 04 يناير 2007م الموافق 14 ذي الحجة 1427هـ

جون نيغروبونتي

أعلن مسئول في وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول (الأربعاء) أن مدير المخابرات الوطنية الأميركية جون نيغروبونتي سيترك منصبه ليصبح الرجل الثاني في وزارة الخارجية.

- ولد نيغروبونتي في لندن العام 1939 لأب يوناني ثري، وتلقى علومه في بريطانيا وسويسرا والولايات المتحدة.

- درس نيغروبونتي في أكاديمية اكستر ثم في جامعة ييل وتزوج من ديانا فيليرز التي كان والدها الرئيس السابق لشركة الفولاذ البريطانية بريتيش ستيل.

- عمل في السلك الدبلوماسي من العام 1960 حتى 1997 قبل أن يترك العمل في الحكومة ليتولى منصب المدير التنفيذي البارز في شركة ماكغرو هيل للنشر.

- في العام 1964 أصبح مستشارا سياسيا في سايغون - التي أصبح اسمها هو شي منه - خلال الحرب الفيتنامية.

- أتقن اللغة الفيتنامية إلى درجة جعلت وزير الخارجية الأميركي آنذاك هنري كيسنجر يختاره رئيسا للمفاوضات الأميركية السرية في إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون.

- عُرِفَ بقربه من أصحاب نظرية «الدبلوماسية الواقعية» العزيزة على قلب كيسنجر.

- تولى الكثير من المناصب الدبلوماسية خارج بلاده في آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية بما فيها سفير بلاده لدى المكسيك والفلبين.

- في العام 1981 اختاره الرئيس رونالد ريغان ليكون سفيرا لبلاده لدى هندوراس، في الوقت الذي كانت تخوض الولايات المتحدة صراعا مريرا ضد الاتحاد السوفياتي في نيكاراغوا والسلفادور.

- قاد الدعم الذي قدمه ريغان إلى المتمردين الذين يقاتلون الجماعة الساندينية الماركسية في نيكاراغوا في فضيحة سميت «إيران كونترا»، التي كادت تطيح برئاسة ريغان.

- اتهمه منتقدوه بأنه أشرف على تسليح متمردي الكونترا في نيكاراغوا وأنه غض النظر عن القتل والتعذيب اللذين كانا يمارسهما نظام هندوراس.

- عاد ذلك التاريخ ليهيمن على نيغروبونتي بعد استقالته من عمله في شركة النشر وقبوله منصب ممثل بلاده لدى الأمم المتحدة في العام 2001.

- في جلسة عاصفة عقدها مجلس الشيوخ للتصويت على ترشيحه لذلك المنصب، قال مرشح الرئاسة الأميركية للعام 2004 جون كيري: «إن دور نيغروبونتي في أميركا الوسطى يجب أن يتم تفحصه بدقة».

- تأخر تأكيد ترشيحه عدة أشهر ولم تتم الموافقة عليه سوى بعد أيام من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

- تولى نيغروبونتي عمله سفيرا لبلاده في بغداد في يونيو/ حزيران العام 2004، وأشرف على الانتخابات التي جرت في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي وسط موجة من أعمال العنف ضد الوجود الأميركي في العراق، واعتبرت مهمته تلك خطرة إلى درجة أن زوجته وأولاده الخمسة بالتبني لم يرافقوه إلى بغداد.

- في العام 2005 أصبح أول مدير للمخابرات الوطنية الأميركية التي تشرف على مجمل عمليات المخابرات في مختلف الوكالات الأميركية.

العدد 1582 - الخميس 04 يناير 2007م الموافق 14 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً