أعلن مسئول في وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول (الأربعاء) أن مدير المخابرات الوطنية الأميركية جون نيغروبونتي سيترك منصبه ليصبح الرجل الثاني في وزارة الخارجية.
- ولد نيغروبونتي في لندن العام 1939 لأب يوناني ثري، وتلقى علومه في بريطانيا وسويسرا والولايات المتحدة.
- درس نيغروبونتي في أكاديمية اكستر ثم في جامعة ييل وتزوج من ديانا فيليرز التي كان والدها الرئيس السابق لشركة الفولاذ البريطانية بريتيش ستيل.
- عمل في السلك الدبلوماسي من العام 1960 حتى 1997 قبل أن يترك العمل في الحكومة ليتولى منصب المدير التنفيذي البارز في شركة ماكغرو هيل للنشر.
- في العام 1964 أصبح مستشارا سياسيا في سايغون - التي أصبح اسمها هو شي منه - خلال الحرب الفيتنامية.
- أتقن اللغة الفيتنامية إلى درجة جعلت وزير الخارجية الأميركي آنذاك هنري كيسنجر يختاره رئيسا للمفاوضات الأميركية السرية في إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون.
- عُرِفَ بقربه من أصحاب نظرية «الدبلوماسية الواقعية» العزيزة على قلب كيسنجر.
- تولى الكثير من المناصب الدبلوماسية خارج بلاده في آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية بما فيها سفير بلاده لدى المكسيك والفلبين.
- في العام 1981 اختاره الرئيس رونالد ريغان ليكون سفيرا لبلاده لدى هندوراس، في الوقت الذي كانت تخوض الولايات المتحدة صراعا مريرا ضد الاتحاد السوفياتي في نيكاراغوا والسلفادور.
- قاد الدعم الذي قدمه ريغان إلى المتمردين الذين يقاتلون الجماعة الساندينية الماركسية في نيكاراغوا في فضيحة سميت «إيران كونترا»، التي كادت تطيح برئاسة ريغان.
- اتهمه منتقدوه بأنه أشرف على تسليح متمردي الكونترا في نيكاراغوا وأنه غض النظر عن القتل والتعذيب اللذين كانا يمارسهما نظام هندوراس.
- عاد ذلك التاريخ ليهيمن على نيغروبونتي بعد استقالته من عمله في شركة النشر وقبوله منصب ممثل بلاده لدى الأمم المتحدة في العام 2001.
- في جلسة عاصفة عقدها مجلس الشيوخ للتصويت على ترشيحه لذلك المنصب، قال مرشح الرئاسة الأميركية للعام 2004 جون كيري: «إن دور نيغروبونتي في أميركا الوسطى يجب أن يتم تفحصه بدقة».
- تأخر تأكيد ترشيحه عدة أشهر ولم تتم الموافقة عليه سوى بعد أيام من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
- تولى نيغروبونتي عمله سفيرا لبلاده في بغداد في يونيو/ حزيران العام 2004، وأشرف على الانتخابات التي جرت في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي وسط موجة من أعمال العنف ضد الوجود الأميركي في العراق، واعتبرت مهمته تلك خطرة إلى درجة أن زوجته وأولاده الخمسة بالتبني لم يرافقوه إلى بغداد.
- في العام 2005 أصبح أول مدير للمخابرات الوطنية الأميركية التي تشرف على مجمل عمليات المخابرات في مختلف الوكالات الأميركية.
العدد 1582 - الخميس 04 يناير 2007م الموافق 14 ذي الحجة 1427هـ