العدد 2242 - السبت 25 أكتوبر 2008م الموافق 24 شوال 1429هـ

«رديف الذيب» نجح في الاختبار بهدفين في البديع

شريدة أراح الأساسيين و«الكأس» رصدت المباراة

بدأ فريق المحرق مشوار الدفاع عن لقبه بتخطي فريق البديع بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على الاستاد الوطني في ختام مباريات الجولة الثانية لدوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم.

وخاض المحرق مباراة الأمس بتشكيلة الرديف كما كان متوقعا وفضل مدربه الوطني سلمان شريدة إراحة تشكيلته الأساسية التي تستعد لخوض اللقاء المرتقب أمام الصفاء اللبناني الجمعة المقبل في ذهاب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفعلا نجح «رديف الذيب» في حمل مسئولية المباراة الأولى في مشوار الدوري وحقق الأهم بالفوز بالنقاط الثلاث ومبددا القلق.

ودخل المحرق بتشكيلة شابة ضمن الحارس عبدالله الكعبي ويوسف سالمين وعبدالله صالح وفهد الحردان وأحمد جاسم حمد وأنور يوسف وإبراهيم المقلة وحسام حمود سلطان ومدعمة بخبرة حسين بيليه وجاسم الجبن ومحمد عبدالله محبوب، كما أشرك المدرب سلمان ثلاثة عناصر شابة خلال الشوط الثاني هم عيسى أحمد وفهد ربيعة وحمد عبدالمنعم الدخيل.

وعلى رغم أن العناصر المحرقاوية الشابة تتمتع بإمكانات مهارية جيدة إلا أن عامل الانسجام المفقود بين هذه العناصر التي خاضت أول مباراة رسمية وبالتالي احتاجت إلى مزيد من الوقت للتأقلم مع بعضها لذلك لوحظ أن «رديف الذيب» لم يستطع فرض تفوقه وسيطرته خلال الشوط الأول الذي لم يشهد أية محاولات محرقاوية جادة وفعلية على مرمى البديع واقتصرت محاولاته على اجتهادات فردية بين خطي الوسط والهجوم.

وتحسن وضع «رديف الذيب» في الشوط الثاني بعدما ازداد تأقلم وانسجام اللاعبين واستطاع السيطرة على الكرة وإظهار نزعة هجومية جادة بتحركات المهاجم الشاب حسام حمود سلطان وبتنظيم جيد من محور الوسط الحردان حتى استطاع الفريق تسجيل هدف الأول برأسية المدافع المتقدم عبدالله صالح اثر ركلة حرة نفذها الحردان وسط احتجاج بدعاوي على تنفيذ الركلة أثناء عملية تنظيم الحائط البشري.

وزاد الهدف من ثقة واندفاع «رديف الذيب» وتحرك حسام بفعالية وهيأ كرة عرضية على رأس أنور يوسف لم يحسن لعبها بالصورة المناسبة. وأعطى دخول الشاب عيسى مثنى نشاطا محرقاويا في الجهة اليسرى وهيأ منها الكثير من الكرات حتى صنع فرصة الهدف الثاني إلى الحردان الذي سددها بـ»لدغة» في الشباك البدعاوية في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

وخرجت الجماهير المحرقاوية القليلة التي حضرت المباراة وهي سعيدة بالفوز الذي تحقق بإقدام العناصر الشابة.

في المقابل بل كسب فريق البديع تقدير كل من تابع المباراة نظرا إلى اجتهاده وهو يلعب بعناصره الشابة ولا يضم في صفوفه أي محترف في إطار بناء فريق جديد بقيادة المدرب فارس الدوسري الذي وضع طريقة واقعية تتناسب مع إمكانات لاعبيه الذين تمتعوا بالحيوية والنشاط وافتقدوا إلى الخبرة وخصوصا في الشوط الأول الذي استطاعوا خلاله مجاراة المحرق وسنحت إليهم فرصة مؤاتية لكن المهاجم سددها بجوار القائم وهو مواجها للمرمى.

ووضح التأثير البدني على لاعبي البديع في الشوط الثاني لكنه ظل يناور المحرق بكرات مباغتة في الثلث الساعة الأخير لكن القلة العددية في المقدمة لوجود المهاجم سعد العامر وحيدا قلل من خطورة هذه الكرات على رغم اجتهاد العامر، فيما برز لاعب الوسط خالد الشمري في تمرير الكرات والتسديد باتجاه المرمى وكذلك اللاعب يوسف يعقوب بنشاطه قبل استبداله.

أساسيو المحرق في المدرجات

حرص عدد من لاعبي فريق المحرق الأساسيين أمثال علي عامر وفوزي عايش وجمال أبرارو على حضور المباراة ومتابعتها من المدرجات.

وكان فريق المحرق الأساسي تدرب ما بين الساعة الرابعة إلى الخامسة والنصف بقيادة المدرب سلمان شريدة الذي انتقل بعدها من التدريب إلى قيادة الفريق الرديف في لقاء البديع.

«الكأس» في الملعب

وجدت قناة «الكأس» القطرية في لقاء المحرق والبديع أمس إذ استطلعت آراء الجهاز الفني ولاعبي المحرق بشأن استعدادات الفريق للقاء الصفاء اللبناني في نهائي كأس آسيا

العدد 2242 - السبت 25 أكتوبر 2008م الموافق 24 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً