العدد 1583 - الجمعة 05 يناير 2007م الموافق 15 ذي الحجة 1427هـ

نانسي بيلوسي

نانسي بيلوسي المرأة الأولى التي تنتخب على رأس مجلس النواب الأميركي، تتبنى بقوة القيم الأكثر تقدمية في الحزب الديمقراطي، إلا أنها تشكل أيضا أحد رموز الانقسامات داخل حزبها.

ودخلت النائبة عن سان فرانسيسكو تاريخ الولايات المتحدة بصفتها المرأة الأولى التي تتولى رئاسة المجلس النيابي والثالثة من حيث التراتبية بين مسئولي البلاد بعد الرئيس ونائب الرئيس.

- امرأة قوية أنيقة في السادسة والستين، ولدت في عائلة أميركية إيطالية تعاطت الشأن العام (كان والدها رئيس بلدية مدينة بالتيمور). وهي متزوجة من رجل أعمال ثري وأم لخمسة أولاد، كما أنها جدة لستة أحفاد.

- سيتحتم على إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش في المستقبل التعامل مع بيلوسي التي تعتبر عدوة الجمهوريين اللدودة منذ سنوات خلال ترؤسها كتلة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي.

- هي من النواب القلائل الذين صوتوا في 2003 ضد اللجوء إلى القوة في العراق. وقد أكدت باستمرار أنه في حال فوز الديمقراطيين بالغالبية، فسيسعون إلى الحصول على سحب تدريجي للقوات الأميركية من العراق بحلول نهاية العام 2007.

- تشغل مقعدا في الكونغرس منذ العام 1987 عن الدائرة الثامنة في سان فرانسيسكو وهي من الدوائر المؤيدة تقليديا للديمقراطيين.

- تميزت في مطلع حياتها السياسية باعتماد موقف معارض بقوة للصين بعد مجزرة ساحة تيان انمين. وهي تنتقد منذ ذلك الحين باستمرار نظام بكين.

- من مؤيدي الحق بالاجهاض، كما صوتت على قانون لإعادة توزيع الضرائب بشكل يصب في صالح الأكثر فقرا وضد إقامة «جدار» لمكافحة المهاجرين غير الشرعيين على الحدود المكسيكية.

- منذ أن أصبحت زعيمة للأقلية الديمقراطية في مجلس النواب في 2002، فازت بإعجاب زملائها نتيجة قدرتها على جمع الأموال وتوحيد صفوف الديمقراطيين في مواجهة خصومهم.

- أثار قرار اتخذته بعد انتخابات التاسع من يناير/ كانون الثاني التي فاز فيها الديمقراطيون بالأكثرية في مجلسي النواب والشيوخ، مخاوف من ألا يكون الديمقراطيون على قدر المسئولية التي تحتمها مهمتهم المستقبلية. فقد حاولت بيلوسي فرض أحد أقربائها لكي يصبح مساعدا لها. وعلى رغم أنها لم تنجح في ذلك، فقد عكس القرار الانقسامات بين الديمقراطيين وأثار شكوكا في صفوفهم بشأن مهارتها السياسية.

- وتواجه نانسي بيلوسي مهمة شاقة وضخمة على رأس غالبية ديمقراطية منوعة سياسيا، في وقت تطالب البلاد بالتغيير.

العدد 1583 - الجمعة 05 يناير 2007م الموافق 15 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً