أكدت مصادر أهلاوية لـ « الوسط الرياضي» أن المدرب الجديد لفريق كرة اليد بالنادي اليوغسلافي ألكسندر قرر عدم توقيع العقد المقرر لتدريب الفريق الأول. وقالت المصادر:» امتنع ألكسندر عن الحضور في موعده المقرر وهو بداية السنة الجديدة من أجل البدء في إعداد الفريق لبطولة الدوري العام التي سينطلق بعد أقل من شهر، والتي تسبق المشاركة في بطولة الخليج للأندية أبطال الكؤوس الـ 28 التي يستضيفها النادي ذاته منتصف شهر مارس / آذار المقبل». وأضافت:» يطالب المدرب ألكسندر بعقد لمدة موسم كامل، بعد أن كان الاتفاق معه سابقا على عقد لمدة ستة أشهر فقط، وهو ما أجل عودته لقيادة الفريق للمرة الثانية بعد الموسم قبل الماضي بعد إصابته في رجله».

وأوضحت المصادر أن إدارة الفريق بانتظار عودة رئيس جهاز كرة اليد والأمين المالي علي عيسى من الخارج لتحديد القرار النهائي الذي يبدو أنه يتجه الى عدم التوقيع، وخصوصا أن المكتب التنفيذي للنادي يتجه نحو هذا المنحى، وهو ما يعني أن الفريق سيعود الى الدخول في دوامة البحث من جديد على مدرب للفريق بعد إقالة المدرب الأول البوسني سيناد لظروف خاصة.

وكان صناع القرار في النادي الأهلي يفضلون التعاقد مع مدرب عربي لديه الخبرة الكافية بالكرة البحريينية والخليجية لتكون المهمة بالنسبة إليه سهلة، إذ أصبح هذا الأمر صعبا في الوقت الجاري نظرا الى تعاقد أفضل المدربين مع أندية أخرى وخصوصا أن الموسم الرياضي في جميع البلدان قد بدأ فعليا أو على الأقل تعاقدات الأندية مع المدربين لها قد تمت سلفا، وبالتالي سيقع الفريق من جديد في دوامة البحث عن مدرب جديد قادر على تحقيق آمال الأهلاوية في استعادة درع دوري اليد وتحقيق بطولة الخليج. وكان الأهلي قبل التعاقد مع ألكسندر على وشك التعاقد مع المدرب التونسي القدير الشاذلي، غير أن المفاوضات لم يكتب لها النجاح، ما جعل الأهلاوية يعجلون التعاقد مع ألكسندر الذي مالت له الكفة بعد تفضيله على مواطنه، وذلك اختصارا للوقت إذ لم يفصل النادي عن المشاركة في بطولة الدوري والبطولة الخليجية أكثر من شهرين.

وسيوثر هذا التأخير على اختيار اللاعبين المحترفين الذين سيشارك بهم الفريق في البطولة الخليجية، على رغم احتمالية مشاركة أحمد عبدالنبي المحترف في القادسية السعودي.