اختار الرئيس الأميركي جورج بوش السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد لمنصب سفير لبلاده في الأمم المتحدة والسفير الأميركي في باكستان ريان كروكر لتمثيل بلاده في العراق. ومن المقرر أن يتقدم الرئيس بوش قريبا بترشيح كل من زاد وكروكر إلى مجلس الشيوخ الذي يتوقع أن يوافق عليهما من دون اعتراض.

- ولد في 19 يونيو/ حزيران العام 1949.

- نشأ خارج الولايات المتحدة، إذ كان والده يخدم في سلاح الجو الأميركي فأقام على التوالي في المغرب وكندا وتركيا قبل العودة إلى مسقط رأسه في ولاية واشنطن (شمال غرب) لإتمام دراسته.

- يتحدث العربية بطلاقة ويعتبر من الدبلوماسيين المحنكين.

- كان يعمل في منصب دبلوماسي ببيروت عندما تعرضت السفارة في أبريل/ نيسان العام 1983 لعملية مسلحة أوقعت 63 قتيلا بينهم 17 أميركيا. وبعد ستة أشهر وقعت عمليتان مسلحتان أخريان استهدفتا قاعدة للمارينز وأخرى للمظليين الفرنسيين وأسفرتا عن أكثر من 300 قتيل بينهم 241 أميركيا و28 فرنسيا، غير أن كل هذا لم يمنع كروكر من العودة إلى لبنان، إذ عين سفيرا بين العام 1990 و1993 قبل الانتقال إلى الكويت (1994 - 1997) ثم إلى سورية (1998 - 2001) فإلى واشنطن مجددا بصفة نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط بين أغسطس/ آب 2001 ومايو/ أيار 2003.

- شغل منصب سفير الولايات المتحدة بباكستان منذ العام 2004، وكان قبلها سفيرا في الكويت وقطر وسورية ولبنان خلال الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982 والهجوم النوعي على ثكنة المارينز في العام 1983.

- أرسل للمرة الأولى وفي إطار مهماته الأمنية إلى بغداد بصفته أول رئيس لسلطة الائتلاف المؤقتة قبل أن يحل محله بعد شهرين بول بريمر، وذلك عقب الاجتياح الأميركي للعراق العام 2003، لكنه نقل من بغداد عقب ما ذكر أنها «خلافات في وجهات النظر» مع أول حاكم مدني أميركي للعراق بعد الاحتلال بول بريمر.

- هو أول دبلوماسي أميركي يتوجه إلى أفغانستان لفتح السفارة الأميركية من جديد في كابول عقب سقوط «طالبان». وقلد وساما على شجاعته بعد أن أعاد فتح السفارة الأميركية في كابول العام 2001.

- تابع بحكم منصبه سفيرا لبلاده في باكستان أنشطة تنظيم «القاعدة» في باكستان وأفغانستان.

- قالت عنه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس: «إن هناك شخصا واحدا يمكن أن يملأ الفراغ الذي سيخلفه خليل زاد في بغداد وأن يرتفع إلى مستوى التحديات الماثلة هناك وهو ريان كروكر؛ لأنه واحد من أكفأ العاملين في الخارجية الأميركية».

- رياضي يواظب على الهرولة يوميا أيا كانت البيئة الأمنية ويصفه زملاؤه بأنه شخصية خفرة خلافا لسلفه زلماي خليل زاد الذي يتمتع بحضور كبير.

- متزوج من سكرتيرة سابقة في السلك الدبلوماسي التقاها العام 1979 حين كانا يعملان في بغداد.