حذر تقرير حكومي صيني من استمرار الخلل الحاصل بين الاناث والذكور فى الصين، موضحا أنه اذا سارت الامور بالوتيرة الحالية فلن يجد 30 مليون صيني العام 2020 إناثا للزواج.
وجاء فى التقرير الصادر عن لجنة الدولة الصينية للسكان وتنظيم الاسرة ان نسبة الجنس بالصين للمواليد الجدد في العام 2005 كانت 118 ذكرا مقابل 100 مولود أنثى وهو رقم ارتفع عن المعدل المسجل العام 2000 وكان 110 مولودين ذكورا لـ 100 أنثى، مشيرا الى أنه فى بعض المناطق وخصوصا الريفية يصل المعدل الى 130 مولود ذكرا لكل 100 مولودة أنثى.
يذكر أن النسبة العادية المعترف بها دوليا تتراوح بين 103 الى 107 من أحد الجنسين مقابل 100 من الجنس الآخر.
ويرجع هذا الخلل بالخصوص الى كون الاسر في القرى في ظل سياسة الطفل الواحد التي تنهجها الصين تفضل المواليد الذكور وتزاول ممارسات الاجهاض الانتقائي عندما يتعلق الامر بمولودة أنثى.
وشددت الصين من اجراءاتها لوقف هذه الاعمال الخاصة باختيار نوع المولود إذ سنت 29 من مجالس نواب الشعب بالمقاطعات لوائح تقرر أن أي اختيار لنوع المولود دون وجود ضرورة طبية يجب أن يحظر بكل صرامة كما تحظر بتاتا على المستشفيات كشف جنس الجنين أثناء الحمل.
العدد 1590 - الجمعة 12 يناير 2007م الموافق 22 ذي الحجة 1427هـ