يستعد اللاعب الاسباني كارلوس مويا والأميركي جيمس بليك لسلسلة من المواجهات الثنائية بينهما بعدما تأهل كلا اللاعبين لنهائي بطولة سيدني (ميديبانك الدولية) للتنس البالغ مجموع جوائزها 036ر1 مليون دولار الذي سيجرى اليوم السبت قبل أن يلتقيا مجددا في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة خلال الأسبوع المقبل.
وتأهل بليك حامل لقب بطولة سيدني إلى ثاني نهائي له بالبطولة الاسترالية على التوالي بانسحاب منافسه النمسوي يورجن ميلتزر قبل انطلاق مباراتهما بالدور قبل النهائي اليوم بعد تناول ميلتزر وجبة سوشي سيئة.
وأوضح ميلتزر أنه قد يغيب أيضا عن بطولة أستراليا المفتوحة التي ستنطلق الاثنين المقبل بعد تناوله هذه الوجبة السمينة.
وقال ميلتزر: «آمل أن أكون مستعدا للعب بحلول الاثنين أو الثلثاء المقبلين. فأنا أتقيأ كثيرا ولا أشعر أنني بخير على الإطلاق. آمل أن يكون الأمر كله بسبب السوشي وليس شيء آخر».
وبذلك سيواجه بليك الذي لم يستغرق أكثر من ساعة واحدة في أي من انتصاراته الثلاثة الأخرى التي حققها هذا الأسبوع مويا اليوم على لقب سيدني بعد فوز الأخير على الفرنسي ريشار جاسكيه المصنف السادس بالبطولة 6/3 و4/6 و6/2 في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى أمس.
وسيكون نهائي اليوم هو الثالث بالنسبة الى مويا (30 عاما) ببطولة سيدني. ويأمل اللاعب الاسباني أن يتذوق طعم الفوز بلقب البطولة الاسترالية للمرة الأولى بمشواره الرياضي اليوم.
واعترف مويا الحائز على لقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) بأنه ظن أنه لن تكون لديه أي فرصة للتغلب على منافسه الفرنسي الشاب جاسكيه.
وقال مويا الحائز على 19 لقبا بمشواره الرياضي: «لم أعتقد أنني أستطيع الفوز هذا الصباح. ولكنني أجريت إحمائي وبدأت أشعر بتحسن».
وأضاف مويا: «كنت ألعب بهدوء وكنت أتحرك من أجل كل كرة.
لقد فوجئت بتقدمي في المجموعة الثانية ما جعلني أتراخى قليلا خلالها. ولكنني لعبت بثبات أكبر في المجموعة الثالثة إذ كنت أعرف أنني لدي فرصة جيدة للفوز».
وأعرب مويا الذي فاز بأربع مباريات وخسر أربع أخرى أمام بليك عن أمله في تحقيق الفوز على منافسه الأميركي في اللقاءين المنتظرين بينهما.
وقال مويا: «لقد التقينا من قبل عدة مرات. وكل منا يعرف طريقة لعب الآخر جيدا. وآمل أن أفوز في المباراتين اللتين سأواجهه فيهما».
وكان بليك المصنف الخامس على العالم قد حقق انطلاقة كبيرة بعالم التنس في الموسم الماضي بداية من بطولة سيدني التي أحرز فيها أول ألقابه الخمسة بالعام 2006.
ولم يبد بليك سعادة كبيرة بالتأهل لنهائي سيدني لهذا العام بانسحاب ميلتزر. وقال بليك: «أشعر بالأسف على يورغن. فقد قدم عروضا رائعة طوال الأسبوع». وشهدت بطولة سيدني العديد من حالات الانسحاب هذا الموسم. ولم يكن انسحاب ميلتزر سوى حلقة جديدة في مسلسل انسحاب اللاعبين الطويل بالبطولة.
وتردد أن ميلتزر المصنف 40 على العالم يستعد للعودة إلى بلاده بعد زيارة قصيرة للمستشفى بدلا من المشاركة في أستراليا المفتوحة.
وأصبح ميلتزر سابع لاعب ينسحب من منافسات بطولة سيدني خلال أو قبل منافساتها مباشرة بالإضافة إلى الاسترالي ليتون هيويت الذي أعلن انسحابه من البطولة قبل أسبوع واحد معللا هذا الانسحاب بالإصابة في بطن ساقه على رغم أن اللاعب ظهر بكامل لياقته البدنية خلال تدربه بملعب ملبورن بارك أمس.
وتتضمن قائمة اللاعبين المنسحبين من سيدني كلا من: الاسباني رافاييل نادال المصنف الثاني بالبطولة (مصاب في العضلة الضمة) والتايلندي بارادورن سريشابان (الرسغ) والروسي دميتري تورسونوف (الرسغ) والروسي نيكولاي دافيدينكو (يشتبه في إصابته بكسر في القدم).
أما على مستوى السيدات فقد انسحبت الروسية سفتلانا كوزنيتسوفا لتعرضها لمشكلات في التنفس خلال إحدى المباريات. بينما انسحبت مواطنتها ناديا بيتروفا من البطولة لإصابتها بآلام في البطن.
العدد 1590 - الجمعة 12 يناير 2007م الموافق 22 ذي الحجة 1427هـ