رصدت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مبلغ مليون ريال سعودي للأربعة الأوائل في خليجي (18) التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة بحسب البند الثامن من لائحة الدورة، وسينال البطل مبلغ نصف مليون ريال سعودي والوصيف 300 ألف ريال سعودي وتوزع 200 ألف ريال بواقع 100 ألف ريال على المنتخبين اللذين سيودعان من دور الأربعة بعد إلغاء المركزين الثالث والرابع.

كما سيطبق في الدورة جزاءات مالية لكل من يخالف النظام الأساسي أو الخروج عن أحكام اللائحة أو التسبب في عدم إنجاح الدورة أو يصدر من جمهورها أي سلوك يعيق سير المباراة، ففي حال تأخر وصول قوائم اللاعبين قبل شهر من انطلاقة البطولة يغرم الاتحاد مبلغ 1370 ريالا سعوديا، وإذا تم إشراك لاعب ويحمل رقما مخالفا عن الرقم المسجل به يوقع عليه غرامة مالية قدرها 11070 ريالا سعوديا. وإذا ارتكب اللاعب سلوكا عنيفا أو خطرا في الملعب يوقع عليه غرامة 1000 ريال سعودي. وإذا تلفظ بألفاظ بذيئة ضد الحكم أو أحد اللاعبين المنافسين أو المدرب أو الإداري يغرم 2000 ريال.

من جانب آخر، رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الاعتراف بالدورة لتكون ضمن أجندة الفيفا السنوية وأكد مدير المسابقات بالاتحاد الدولي جيم بروان في رسالة بعث بها إلى أمين سر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم محمد بن دخان «إن قوانين الاتحاد الدولي الأساسية، المادة 9 من اللوائح التي تحكم تطبيق القوانين، فإن كل البطولات التي يشترك فيها أكثر من فريقي اتحادين إقليميين يتبعان عضوين مختلفين يجب أن يصادق عليها الاتحاد القاري الذي تنظم البطولة ضمن منطقته. ويتوجب مصادقة الاتحاد الدولي علي البطولات التي تكون الفرق المشاركة فيها تابعة إلى اتحادات قارية مختلفة.