العدد 1594 - الثلثاء 16 يناير 2007م الموافق 26 ذي الحجة 1427هـ

داوكورو: ينبغي لأوبك أن تنتظر لترى آثار تخفيضات فبراير

بحاح: الاقتصاد اليمني يتأثر إذا انخفض «برنت» عن 55 دولارا

قال وزير النفط والمعادن اليمني خالد محفوظ بحاح أمس (الثلثاء): إنه إذا انخفض سعر مزيج برنت الخام المستخرج من بحر الشمال عن 55 دولارا للبرميل فإن اقتصاد بلاده سيتأثر.

وقال بحاح للصحافيين على هامش مؤتمر بتروتك الذي يعقد في نيودلهي: «وضعنا خططا لهذا العام على أساس سعر 55 دولارا للبرميل وإذا انخفضت أسعار برنت عن 55 دولارا فسيؤثر ذلك على اقتصادنا».

وأضاف أن الأسعار الحالية لمزيج برنت البالغة نحو 52.60 دولارا مريحة وقال: «نحن نتوقع أن تكون بين 55 و60 دولارا للبرميل».

وقال: إن اليمن ينتج 380 ألف برميل من النفط الخام يوميا وإن تسعير النفط اليمني مرتبط بمزيج برنت.

وأوضح الوزير أن اليمن سيطرح ما بين خمس وعشر مناطق بحرية للتنقيب فيها في النصف الثاني من العام الجاري.

وقال بحاح: إن شركة ريلايانس اندستريز الهندية تجري مباحثات مع شركة نفط محلية في بلاده حول إنشاء مصفاة بطاقة 50 ألف برميل يوميا في اليمن.

انخفاض أسعار النفط الخام نتيجة عوامل فنية

انخفضت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة أمس مدفوعة باعتدال الطقس وعوامل ضعف فنية.

وقال محللون فنيون وتجار إن الهدف التالي للاتجاه النزولي 50 دولارا للبرميل.

وقال تاجر: «ينظر الجميع لمستوى 50 دولارا ولكن عند هذا المستوى قد يجد المتعاملون السعر رخيصا مما يدفعهم للشراء».

وقبل انتهاء أجل تداول عقود مزيج برنت الخام لشهر فبراير/ شباط أمس ارتفع الخام 17 سنتا أمس الأول بعد أن نزل إلى 51.65 دولارا للبرميل في الأسبوع الماضي وهو أقل مستوى منذ يونيو/ حزيران 2005.

ويتوقع المحللون زيادة إنتاج الدول من خارج أوبك في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على أوبك لفرض نظام صارم لحصص الإنتاج.

وأعلنت منظمة أوبك عن اتفاقين لخفض الإنتاج أحدهما بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا بداية من أول نوفمبر/ تشرين الثاني والثاني بواقع 500 ألف برميل يوميا من أول فبراير.

داوكورو... ينبغي لأوبك أن تنتظر لترى آثار تخفيضات فبراير

قال وزير النفط النيجيري ادموند داوكورو أمس: إنه ينبغي لأوبك ان تنتظر لترى آثار تخفيضات الإمدادات التي سيبدأ سريانها في الأول من فبراير قبل أن تقرر أي تخفيضات إضافية.

وأضاف قائلا للصحافيين في نيودلهي إذ يحضر مؤتمرا عن الطاقة: «أعتقد انه يتعين علينا أن نتخذ موقف الانتظار لمعرفة ما سيحدث. وبعد أن ننفذ (الخفض البالغ) 500 ألف برميل يوميا علينا أن نرى كيف ستستجيب السوق».

وجاءت تعليقات الوزير النيجيري في أعقاب دعوة أعضاء آخرين في منظمة أوبك لعقد اجتماع استثنائي قبل شهر فبراير/ شباط بعد انخفاض أسعار النفط بنسبة 15 في المئة منذ بداية العام الجاري لتصبح أعلى قليلا من 52 دولارا للبرميل.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع العادي المقبل لأوبك في 15 مارس/ آذار.

وقال داوكورو: «إذا دعي إلى اجتماع فسأحضره».

وأضاف «المعروض في الأسواق الآن يفوق الطلب كثيرا. إذا لم يكن هناك أحد يريد سلعتنا فمن الأفضل أن نتركها في باطن الأرض».

وأوصت فنزويلا أمس الأول (الاثنين) بعقد اجتماع استثنائي لأوبك لوقف الهبوط «المقلق» في أسعار النفط وقالت إن المعروض النفطي في الأسواق العالمية يزيد نحو مليون برميل يوميا عن الطلب.

وخفضت أوبك إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني ومن المنتظر أن يسري خفض إضافي قدره 500 ألف برميل يوميا في الأول من فبراير.

وقال داوكورو لـ «رويترز» في وقت سابق أمس: «أعتقد أن الأسعار منخفضة والسوق بها فائض في الإمدادات... هناك الكثير من النفط يأتي إلى السوق من منتجين خارج أوبك».

وفيما يتعلق بالمساعي الرامية لإعادة الإنتاج النيجيري إلى مستواه قال داوكورو للصحافيين: إن «كل الجهود الممكنة تبذل» مشيرا إلى أن حقل إي.ايه يمثل أولوية لكنه رفض تحديد موعد لاستئناف الإنتاج منه.

كما أشار داوكورو إلى مشكلة تأخر الاستثمارات بسبب تراجع أسعار النفط وقال إن تكلف أعمال التطوير لم تنخفض.

أسعار نفط الأوبك تظل تحت حاجز 50 دولارا للبرميل

أعلنت الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس في فيينا أن أسعار نفط المنظمة ظلت تحت حاجز 50 دولارا للبرميل إذ سجل متوسط السعر أمس الأول (الاثنين) 49.23 دولارا بزيادة مقدارها 58 سنتا عن سعر الإقفال يوم الجمعة الماضي.

يذكر أن إيران وفنزويلا طالبتا يوم الأحد الماضي بعقد اجتماع طارئ للمنظمة لبحث أسباب انهيار الأسعار وإصدار قرار جديد بخفض كميات الإنتاج.

انخفاض أسعار النفط الأميركي

تحت حاجز 53 دولارا للبرميل

واصلت أسعار النفط الأميركي انخفاضها أمس في الأسواق الآسيوية إذ سجل خام غرب تكساس المتوسط للعقود الآجلة تسليم شهر فبراير/ شباط المقبل 52.44 دولارا للبرميل بانخفاض مقداره 55 سنتا عن سعر الإقفال أمس الأول.

وأرجع الخبراء والمتعاملون انخفاض الأسعار إلى استمرار اعتدال درجات الحرارة في شمال شرق الولايات المتحدة بشكل أدى إلى انخفاض الطلب على النفط وزيت التدفئة فيما شكك الخبراء في التوقعات بخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حصص الإنتاج اليومية وأكدوا أن العمل على استقرار الأسعار يتطلب الأفعال وليس الأقوال.

العدد 1594 - الثلثاء 16 يناير 2007م الموافق 26 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً