«إل جي» و«برادا» ينتجان هاتفا بشاشات تعمل باللمس

أعلنت شركة «إل جي» الكورية الجنوبية للصناعات الإلكترونية و«برادا» صاحبة العلامة التجارية الشهيرة في عالم الموضة أمس الأول (الجمعة) أنهما أنتجتا هواتف محمولة بشاشات تعمل باللمس تنافس هواتف «آي فون» الجديدة التي طرحتها شركة آبل.

وذكرت «إل جي» أنه أول «هاتف محمول يعمل بشاشات اللمس بشكل كامل»، ما يمكن المستخدم من الاستغناء عن لوحة المفاتيح.

وأضافت أن «شاشة إل سي دي بمساحة أكبر تساعد على زيادة التأثير البصري لأقصى درجة ممكنة ما يسمح للمستخدم من الاستفادة من الامكانات الكثيرة التي يتمتع بها الهاتف منها كاميرا 2 ميجا بكسل بعدسة شنايدر كروزناخ ومشغل ملفات الفيديو وإمكان الاطلاع على الملفات الوثائقية».

كما يتمتع الهاتف بمشغل الملفات الصوتية (إم بي 3) وكذلك إمكان زيادة سعة شريحة الذاكرة الداخلية التي تصل إلى 8 ميجابايت عن طريق فتحة الذاكرة الخارجية.

وذكرت «إل جي» أن مشاركة «برادا» لم تقتصر على تصميم الشكل الخارجي للجهاز الذي يصل سمكه إلى 12 ملليمترا. وعمل الجانبان سويا بدءا من تصنيع الجهاز وحتى تسويقه.

وكان الهدف من التعاون الحصول على منتج يجمع بين اهتمام «برادا» بالتفاصيل والجودة وتفوق «إل جي» في تقنية الهواتف المحمولة. وقرر الجانبان عقد شراكة في تصنيع الهواتف في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وذكرت الشركتان أن الهاتف المحمول سيطرح في الأسواق بحلول نهاية فبراير/ شباط المقبل في متاجر «برادا» ومتاجر معينة للهواتف المحمولة في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا بأسعار تبدأ من 600 يورو (780 دولارا).

«مايكروسوفت» تتيح إنزال «ويندوز فيستا» من الانترنت

أعلنت شركة مايكروسوفت الأميركية لبرامج الكمبيوتر أنها قررت إتاحة شراء نظام التشغيل الجديد (ويندوز فيستا) المقرر طرحه في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الجاري عبر شبكة الانترنت لأول مرة.

يذكر أن نظام التشغيل السابق ويندوز اكس بي لم يكن متاحا لشرائه عبر شبكة الانترنت، بينما قررت «مايكروسوفت» إتاحة إنزال نظامها الجديد (ويندوز فيستا) من شبكة الانترنت على أجهزة الكمبيوتر بعد دفع قيمته عن طريق كارت الائتمان.

وستتم إتاحة إنزال ويندوز فيستا الجديدة للمقيمين في الولايات المتحدة وكندا فقط، بينما بقية الدول سيتعين عليها شرائه على اسطوانات دي في دي أو شراء أجهزة كمبيوتر تم تثبيت الويندوز الجديد عليها.

«إيرباص» تتجاوز توصيلات الأسلاك الكهربائية

ذكرت مصادر شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات أمس (السبت) أنها تجاوزت مشكلة توصيلات الأسلاك الكهربائية في طائرتها من طراز «إيه 380». وأعلن المتحدث باسم الشركة رولف براندت أمس في هامبورغ أن العاملين في مصنع هامبورغ نجحوا في تعديل نظام توصيلات الأسلاك الكهربائية في الطائرة العملاقة في ورديات عمل خاصة.

وأكد المتحدث بهذا التصريح صحة تقرير نشرته مجلة «فوكوس» الألمانية. وذكر المتحدث أن جميع الوحدات أثبتت قدرتها على العمل بكفاءة من خلال إجراء اختبار تجريبي.

ومن المقرر أن يتم تسليم الطائرة إلى الخطوط الجوية السنغافورية بحلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وكانت الشركة قد اضطرت لتأجيل موعد تسليم الطائرة بسبب وجود مشكلات في توصيلات الأسلاك الكهربائية.

أول كمبيوتر محمول وزنه أقل من كيلوغرام

دشنت شركة سوني اليابانية للإلكترونيات أول كمبيوتر محمول طراز نوت بوك لا يتعدى وزنه 898 غراما من سلسلة أجهزتها المعروفة باسم «فايو».

ويضم هذا الجهاز الجديد معالجا من طراز سيليرون موبيل وتم تزويدة بذاكرة إلكترونية مؤقته تبلغ 512 ميجابايت.

كما تم تزويدة بجميع وسائل الاتصال اللاسلكية مثل «واي فاي» و»بلوتوث» وتم تزويده ببطارية تعمل لنحو ست ساعات متواصلة، وتبلغ سعه القرص الصلب التخزينية 80 جيجابايت.

449 مليون مستخدم للهواتف المحمولة في الصين

بلغ عدد مستخدمي الهواتف المحمولة 449 مليونا في الصين حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2006 ووصلت نسبة التعميم في القرى إلى 33.9 في المئة الأمر الذي تجاوز حجم الهواتف الثابتة بصورة كبيرة بينما تجاوزت في بعض المدن وفى مقدمتها العاصمة (بكين) 93 في المئة متجاوزة دولا متقدمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.

جاء ذلك في التقرير الختامي لندوة وطنية للمعلومات الإلكترونية استضافتها بكين على مدار الأيام الثلاثة الماضية بمشاركة أكثر من مئة مؤسسة عالمية من بينها مايكروسوفت وآي بي أم.

عقدت الندوة تحت رعاية لجنة الدولة للشئون التجارية الإلكترونية بالاشتراك مع شركة «تشاينا موبايل» ولجنة بكين للعلوم والتكنولوجيا.

أقدم سيارة فورد تعمل تباع مقابل 630 ألف دولار

بيعت سيارة فورد طراز (أيه) مصنوعة العام 1903 واعتبرت أقدم سيارة فورد تعمل مقابل 630 ألف دولار في مزاد للسيارات في فونيكس بالولايات المتحدة أمس (الجمعة).

وبعد مزايدة محمومة في منتجع بفونيكس فاز جون أو كينين المحامي المعروف في هيوستون بالسيارة ذات اللون البني القاتم المزودة بستائر سوداء والتي كانت واحدة من أول ثلاث سيارات باعتها شركة فورد للسيارات عقب تأسيسها. وكانت التقديرات التي سبقت المزاد توقعت أن يبلغ سعر السيارة بين 400 و800 ألف دولار. وقال أو كينين لـ «رويترز» حين سئل لماذا اشترى السيارة: «التاريخ... التاريخ. هناك كثير من السيارات الرائعة في العالم لكن فورد هي السيارة الأساسية لأميركا».

وسبق أن حاز هذه السيارة النادرة أربعة ملاك فقط منذ بيعت من متجر في ماك أفينو في ديترويت مع سيارتين أخريين.

وبيعت السيارة أصلا إلى هربرت ماكناري صانع الزبد في بريت بولاية أيوا الذي دفع مبلغ 170 دولارا كدفعة مقدمة من ثمن السيارة الذي كان 880 دولارا.

شركه صينية تحتل صدارة انتاج الدراجات النارية

قفزت شركة «تشاينا ساوث» إلى مركز الصدارة العالمي كأكبر منتج للدراجات النارية بطاقة إنتاج سنوية تصل إلى خمسة ملايين دراجة.

وأشار نائب المدير العام للشركة «لي شو وو» أمس (السبت) إلى أن الدراجات النارية التي تصنعها الشركة سميت بأسماء عدد من العلامات التجارية المشهورة مثل (جيالينغ، وجيانشى، ودايانغ، وجينان تشينغتشى) وتباع حاليا في أكثر من 100 دولة ومنطقة.

وأوضح أن السبب في تلك القفزة يعزى أساسا إلى فتح قطاع صناعة الدفاع الوطني الصينية بصورة مطردة أمام رأس المال الخاص لتسريع تنمية الصناعة.

وأضاف أن شركة «تشاينا ساوث» هي شركة رئيسية مملوكة للدولة تحت إدارة مجلس الدولة، وتشارك في الصناعات العسكرية وصناعات الدفاع الوطني، وتجاوزت قيمة كل من أصول الشركة وإيرادات مبيعاتها 100 مليار يوان.

604 ملايين دولار ارتفاع كلفة سفر الأردنيين إلى الخارج

ارتفع مجمل كلفة سفر الأردنيين إلى الخارج لغايات العلاج والسياحة، بما في ذلك كلفة التعليم للدارسين والمبعوثين إلى خارج المملكة إلى نحو 604 ملايين دولار خلال العام 2006.

وبلغت كلفة سفر الأردنيين في 2006 نحو 428 مليون دينار، أي ما يعادل نحو 604 ملايين دولار مقارنة مع نحو 415 مليون دينار، أو ما يعادل 585 مليون دولار أميركي بنهاية العام 2005، لتسجل بذلك ارتفاعا بنسبة 2.3 في المئة يوازي نحو 13 مليون دينار، أي ما يوازي نحو 18 مليون دولار أميركي، عن مستواها بنهاية العام الذي سبقه.

وأظهرت البيانات الإحصائية الصادرة عن البنك المركزي الأردني خلال الشهر الجاري ان نحو 379 مليون دينار أو ما يعادل 534 مليون دولار أنفقت لتغطية كلف السياحة والعلاج في الخارج، ونحو 3.49 ملايين دينار أو ما يعادل 69.5 مليون دولار أنفقت لتغطية كلفة التعليم خارج الأردن.

ويقتصر الجزء الأكبر من كلفة السفر للخارج بقصد السياحة الخارجية والعلاج بما في ذلك التعليم على فئات محدودة من المقتدرين ومن ذوي الدخل الميسور من الأردنيين طلبا للعلاج والسياحة.

الأسهم السعودية تتراجع 2 % في مستهل التعاملات

تراجعت أسهم البورصة السعودية نحو اثنين في المئة في بداية التعاملات يوم أمس السبت، مدفوعة بتراجع الأسهم المصرفية. وانخفض المؤشر بنسبة 1.72 في المئة ليسجل 7092.26 نقطة.

وانخفض سهم الباحة للتنمية والاستثمار بنسبة عشرة في المئة وهو أقصى تراجع مسموح به في جلسة تعاملات واحدة بعد تردد أنباء عن أن الشركة قد تكون التالية على قائمة وقف التعاملات. كما تراجع سهم البنك السعودي البريطاني (ساب) بنسبة 5.09 في المئة وتراجع سهم مجموعة البنك السعودي الأميركي (سامبا) المالية بنسبة 1.72 في المئة. وبلغ تراجع مؤشر الأسهم هذا الشهر نحو عشرة في المئة حتى الآن.

صندوق سعودي يمول مشروعات في السودان بـ 100 مليون دولار

وقع الصندوق السعودي للتنمية اتفاقي تمويل صادرات وطنية متنوعة لصالح مشروع سد مروي ومشروع سكر النيل الأبيض في السودان بقيمة إجمالية بلغت مئة مليون دولار أميركي، أي ما يعادل 375 مليون ريال سعودي.

كما وقع الصندوق مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية لتمويل وضمان الصادرات في السودان للتعاون في المجالات ذات العلاقة بتطوير وتنمية الصادرات.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقات والمذكرات في العاصمة السودانية الخرطوم. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس (السبت) عن مدير عام برنامج الصادرات السعودية أحمد الغنام قوله ان توقيع هذه الاتفاقات يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الصندوق السعودي للتنمية لزيادة حجم الصادرات الوطنية غير النفطية وتنمية التبادل التجاري بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، مشيرا إلى أنها تمثل امتدادا للعلاقات الجيدة بين الصندوق والمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص في السودان.

وقال إن السودان يعتبر من الأسواق المهمة للصادرات الوطنية ذلك أنه منذ انطلاق نشاط برنامج الصادرات السعودية في العام 2001 وافق الصندوق على المساهمة في تمويل وضمان الكثير من عمليات تصدير سلع وخدمات وطنية إلى السودان بقيمة إجمالية تجاوزت ألف مليون ريال.

9.4 % زيادة في أرباح «سبيماكو» السعودية

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية «سبيماكو الدوائية» أن أرباحها خلال العام الماضي 2006 زادت بنسبة 9.4 في المئة عن العام 2005. وقالت الشركة في بيان لها أمس (السبت) إن النتائج المالية الأولية للشركة أظهرت أرباحا صافية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي قدرها 105 ملايين ريال مقابل 96.1 مليون ريال للعام المالي المنتهي في العام 2005 وبزيادة قدرها 9.4 في المئة عن العام 2005. وقال البيان إنه ترتب على زيادة الأرباح زيادة دخل السهم للعام 2006 ليصل إلى 1.75 ريال مقابل 1.6 ريال للعام 2005. وبلغ صافي الأرباح التشغيلية الأولية للشركة للعام 2006 مبلغ 108.1 ملايين ريال مقابل 101.9 ريال للعام 2005، وبنسبة زيادة قدرها 6 في المئة. كما بلغ صافي أرباح الربع الرابع من العام 2006 مبلغا قدره 24.5 مليون ريال مقابل 15.8 مليون ريال عن الربع الرابع من العام 2005، بزيادة قدرها 55 في المئة، ويرجع التغيير في صافي الدخل للربع الرابع للعام 2006 إلى الزيادة في مبيعات القطاع الخاص والتصدير.

«استثمار» تستثمر 100 مليون دولار في «ريفرجروب»

قالت شركة استثمار التابعة لحكومة دبي إنها استثمرت مئة مليون دولار في الأسهم الممتازة لشركة اتش.ام ريفرجروب. واتش.ام ريفرجروب شركة انشئت حديثا تملك ريفرديب - وهي ناشر ايرلندي للبرمجيات التعليمية - والناشر الأميركي للكتب المدرسية هوتون ميفلين. وقال الرئيس التنفيذي لاستثمار ديفيد جاكسون في بيان مؤرخ في 18 يناير/ كانون الثاني إن جمع الشركتين يخلق فرصا للنمو. ودفعت استثمار مليار دولار مقابل حصة 2.7 في المئة في استاندرد تشارترد ومقره لندن في اكتوبر/ تشرين الاول. وكانت قد قالت إنها تعتزم الاستحواذ على حصص في شركات في أوروبا وأميركا الشمالية بقيمة سبعة مليارات دولار قبل يوليو/ تموز العام 2007.

ارتفاع أسعار الأسهم في بورصة عمان

تحسن معدل التداول اليومي في بورصة عمان الأسبوع الماضي بعد ارتفاع الطلب على أسهم استراتيجية لتوقعات إيجابية حيال نتائجها المالية للعام 2006. وبحسب التقرير الأسبوعي للبورصة بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوع الماضي نحو 192.8 مليون دينار أو ما يعادل 314 مليون دولار أميركي مقارنة مع 148.1 مليون دينار أو ما يعادل 258 مليون دولار للأسبوع الماضي. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فقد بلغت قيمتها 69.8 مليون سهم نفذت من خلال 67819 عقدا.

وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق الأسبوع الماضي إلى 5832 نقطة مقارنة مع 5528 نقطة للأسبوع الماضي بارتفاع مقداره 304 نقاط أو ما نسبته 5.49 في المئة. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول فقد احتل القطاع المالي المرتبة الأولى إذ حقق ما نسبته 77.5 في المئة من حجم التداول الإجمالي وجاء في المرتبة الثانية قطاع الخدمات بنسبة 13.5 في المئة وأخيرا قطاع الصناعة وبنسبة 9 في المئة.

ثقة المستهلك الأميركي تدفع أسهم وول ستريت للارتفاع

تعافت الأسهم الأميركية أمس الأول (الجمعة) على خلفية ارتفاع في ثقة المستهلك وانتعاش أسهم شركات التكنولوجيا. وأنهى مؤشر داو جونز القياسي تعاملات الأمس على انخفاض طفيف بلغ 2.40 نقطة ليصل إلى 12565.53 بينما ارتفع المؤشر الاوسع نطاقا ستاندرد آند بورز المؤلف من أسهم 500 شركة 4.13 نقطة أو 0.3 في المئة ليصل إلى 1430.50 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك المجمع لاسهم التكنولوجيا بمقدار 8.10 نقاط أو بنسبة 0.3 في المئة ليصل إلى 2451.31 نقطة.

وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز الأسبوع من دون تغيير حقيقي. وارتفع مؤشر داو جونز 0.1 في المئة.

وفي أسواق العملة تراجع الدولار أمام اليورو ليسجل 77.13 سنت يورو مقابل 77.15 سنت يورو عند الاغلاق أمس الأول.

وارتفع الدولار أمام الين بشكل طفيف ليصل إلى 121.24 ينا مقابل 121.22 ينا.

وهبط سعر الذهب بمقدار 6 دولارات ليصل إلى 629 دولارا للاوقية.

الصين ستفتح أسواقها أمام وكالات السفر الأجنبية

أعلن المكتب السياحي الصيني على موقعه في الانترنت أن الصين ستلغي اعتبارا من الأول من يوليو/ تموز القيود المفروضة على فتح فروع لوكالات السفر الأجنبية، فاتحة بذلك الباب أمام تدفق جديد للزوار.

ويدخل قرار رفع هذه القيود في إطار تعهدات الصين لدى منظمة التجارة العالمية، وقد يفتح الباب أمام وصول كثيف للأجانب في قطاع يشهد توسعا كبيرا.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة مساء الجمعة أن الحكومة ستقوم بخفض قيمة الرأسمال الاجتماعي المطلوب توافره لدى الوكالات التي يكون القسم الأكبر من رأس مالها أو في مجمله أجنبيا.

ومنذ انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية في ديسمبر/ كانون الأول 2001، سمح للمستثمرين الاجانب، تحت شروط، شراء غالبية الاسهم في شركات مختلطة في القطاع السياحي ثم بتأسيس وكالات ذات رساميل غير صينية مئة في المئة.

وأشار مدير المكتب السياحي شاو كيوي في بيان إلى أن الاجراءات تدخل في إطار «السياسة الاساسية للانفتاح المتواصل في الصين» و»ستزيد المنافسة الدولية».

ومع 22 مليون زائر أجنبي في 2006، سجلت السياحة الصينية نسبة تحسن من 5،8 في المئة على مدى عام، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة.

وقد تضاعف هذا الرقم مقارنة بالعام 2000 إذ استقبلت الصين 160.10 مليون زائر (+5.20 في المئة على مدى عام)، بحسب احصاءات المكتب السياحي.

وبالنسبة الى العام 2007، تتوقع هذه الادارة أن يجني القطاع ألف مليار يوان من العائدات (128 مليون دولار) بزيادة 10 في المئة على مدى عام.

وأشارت الاحصاءات نفسها التي نشرت هذا الأسبوع أثناء مؤتمر واوردتها وكالة انباء الصين الجديدة إلى ان 129 مليون أجنبي سيزورون الصين في 2007 مقابل 124 مليونا في 2006، وسيمضي أكثر من 53 مليونا منهم ليلة واحدة في الصين، بينهم 24 مليون أجنبي.

افتتاح مؤتمر الأعمال المالية ببكين

بدأ أمس (السبت) في العاصمة بكين مؤتمر الأعمال المالية الوطني الثالث الذي سيضع خططا جوهرية للنظام المالي في البلاد خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت تواجه فيه الصين بعض العقبات والمشكلات من بينها الفائض التجاري المرتفع (177.47 مليار دولار أميركي) بنهاية العام الماضي فضلا عن الارتفاع الكبير فى قيمة احتياطيات النقد الأجنبي (تجاوز سقف التريليون دولار ) بنهاية العام ذاته الى جانب ركود الاستهلاك المحلي واحتمالات تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وكان المؤتمران الأول والثاني قد عقدا في العامين 1997 و2002 وأسفرا عن تغيرات سياسية ملحوظة، إذ تزامن انعقاد المؤتمر الأول مع الأزمة المالية التي عصفت بالكثير من دول جنوب شرق آسيا وتفاعلت الصين مع الحدث من خلال تبني سياسات مالية ومصرفية عملية وإقامة لجنة مراقبة التأمين واستهلال إصلاحات تأسيسية للمصارف الصينية «الكبار الأربعة» وهي بنك الصين وبنك الانشاء والتعمير والبنك الصناعي والتجاري والبنك الزراعي، في حين شهد مؤتمر الأعمال المالية الوطني الثاني تأسيس لجنة مراقبة المصارف الصينية وتبني سياسات مالية ومصرفية حصيفة ومتعقلة.

... ومساعدات لشركات الطيران بقيمة 1.8 مليار دولار

ذكرت صحيفة «آسيا وول ستريت» في تقرير نشرته أمس (السبت) أن الحكومة الصينية تعتزم ضخ أموال في ثلاث شركات طيران كبرى لديها لمساعدتها في تغطية ديونها، إذ ستمنح 6.4 مليارات يوان (822 مليون دولار أميركي) إلى تشاينا إيسترن إيرلاينز و6.6 مليارات يوان إلى تشاينا ساوثرن إيرلاينز و3 مليارات يوان إلى إير تشاينا.

وأكدت الصحيفة أن هذه المساعدات هي الأكبر من حيث القيمة التي تمنحها الحكومة الصينية لشركات الطيران الوطنية، مشيرة إلى أن الشركات الثلاث معروضة في البورصة ومخصخصة جزئيا وإن كانت الحكومة لاتزال تسيطر عليها.