أقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية توفيق الطيراوي، وعينه مستشارا له.

وتأتي الإقالة قبيل انطلاق حوار المصالحة الفلسطيني في القاهرة الشهر المقبل (نوفمبر/ تشرين الثاني)، حيث يعتبر الطيراوي من أشد الخصوم لحركة حماس التي أعلنت تأييدها للمصالحة.

- من مواليد 15 نوفمبر العام 1948، في قرية قضاء اللد.

- هاجر مع عائلته بعد «نكبة فلسطين» العام 1948، واستقروا في مخيم عقبة جبر بالقدس.

- انضم إلى حركة فتح في العام 1966، وترأس الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان (1969). كما ترأس أمانة سر المكتب الطلابي لحركة فتح (1970).

- عضو المجلس الوطني الفلسطيني، (1978 لغاية الآن).

- عاد إلى لبنان في العام 1983، وذلك ضمن خطة ترتيب أوضاع حركة فتح العسكرية والسياسية.

- اعتقله الجيش السوري العام 1985، وأفرج عنه في 1989.

- عاد إلى فلسطين في العام 1994( بعد اتفاقية الحكم الذاتي الفلسطيني)، حيث أشرف على تشكيل جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية.

- في العام 1996، طاردته القوات الإسرائيلية لمدة تسعة أشهر، بتهمة قتل سماسرة الأراضي.

- إثر انتفاضة الأقصى العام 2000، تمت محاصرة مقر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وكان الطيراوي معه، حيث استمر الحصار لمدة ثلاث سنوات.

- بعد وفاة عرفات، وتولي محمود عباس مكانه، استمر في منصبه إلى أن عينه رئيسا لجهاز المخابرات العامة في العام 2007، لغاية إقالته.

- شهدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية إصلاحات مهمة في الأشهر القليلة الماضية، وأحيل مئات من ضباط الأمن إلى التقاعد، وذلك بعد هزيمة حركة فتح في قطاع غزة وسيطرة حماس المطلقة عليه.

- كثيرا ما طلبت حماس (التي تسيطر على قطاع غزة) أن يقيل عباس الطيراوي بسبب معارضته القوية لنفوذها المتزايد في الضفة الغربية.

- ذكر محللون أن قرار الرئيس عباس قد يكون مقدمة لإعادة هيكلة شاملة في أجهزة الأمن الفلسطينية وهي إحدى القضايا الخلافية بين حركتي فتح وحماس