في هذه الزاوية اليومية نتذكر مع نجوم الكرة البحرينية السابقين مع دورات الخليج على مدى 37 عاما.
اذ نرصد اليوم ذكريات صخرة الدفاع المنيعة نجم المنتخب الوطني والمحرق إبراهيم زايد الذي شارك في الدورة السابعة العام 1984 والحادي عشرة والتي أقيمت العام 1992
ما هي البطولات الخليجية التي شاركت فيها؟
- شاركت في البطولة السابعة التي أقيمت في عمان العام 1984، والحادية عشرة في قطر العام 1992.
ما أبرز المراكز التي حققتها خلال مشاركاتك؟
- المركز الثاني في الدورة الحادية عشرة في قطر.
كيف تجد الفريق بين دورات الخليج الآن وسابقا؟
- دورة الخليج لها خصوصية عند أهل المنطقة، وربما بعض الجماهير يتابعونها أكثر من بطولة كأس العالم، وهذا الاهتمام والشعبية بدأت تتزايد بعد انتشار الفضائيات الرياضية، وبعد أن ازدادت الصحف، وهذا الاهتمام الإعلامي جعل دورة الخليج تحافظ على رونقها الجميل الذي يزداد بريقا مع كل بطولة، والاهتمام الجماهيري يتزايد جيل بعد جيل، على رغم أن البطولة مرت بفترة برود في مطلع التسعينيات من القرن الماضي إلا أنها بدأت تعود بقوة في السنوات الأخيرة.
وكيف كان الاستعداد للبطولة سابقا؟
- في السابق لم يكن هناك إعداد واستقرار كما هو الوضع الآن، وكان في السابق يتم إعداد المنتخب للبطولة قبل انطلاقتها بأيام قليلة، إذ يتم تجميع اللاعبين والتعاقد مع مدرب لقيادة المنتخب.
هل كان المنتخب السابق يحصل على الاهتمام نفسه الحالي؟
- المنتخبات السابقة لم تحصل على الاهتمام نفسه والحوافز الحالية، وباعتقادي أن المنتخبات السابقة كان باستطاعتها تحقيق الإنجازات لو حصلت على الاهتمام الحالي نفسه، لوجود لاعبين كبار من أمثال فؤاد بوشقر وإبراهيم زويد وحمود سلطان وخليل شويعر، وهؤلاء اللاعبون من أفضل الأجيال التي مرت على المنتخبات الوطنية.
ماذا ينقص منتخب البحرين للفوز بكأس الخليج؟
- المنتخب الحالي لا ينقصه شيء، فقد توافرت له جميع السبل من أجل تحقيق إنجاز للكرة البحرينية، وهذا الجيل من أفضل الأجيال التي مرت على كرة القدم في البحرين، ومعظم اللاعبين محترفون، كما أن هذا الفريق حصل على الاستقرار، إذ إن هذه المجموعة تلعب مع بعضها بعضا منذ أكثر من 4 سنوات.
وبصراحة الجماهير تعول كثيرا على هذا الجيل لتحقيق الألقاب، وأعتقد أنه قادر على ذلك لكنه يحتاج إلى قليل من الحظ.
وما رأيك في المنتخب البحريني في خليجي (18)؟
- منتخبنا كان حديث البطولة بعد الدرس الذي قدمه في عدم اليأس والإصرار، فالمنتخب على رغم خسارته أمام المنتخب العماني فإنه تعملق على رغم كل الظروف التي مر بها والتي كانت كفيلة بإنهاء مسيرة أي منتخب، لكن المنتخب تخطى هذه الأزمات وتأهل بجدارة لنصف النهائي.
وأمام المنتخب العماني قدم المنتخب أداء جيدا، وكان الطرف الأفضل في المباراة إلا أن الحظ تخلى عنه في أكثر من لعبة ليودع البطولة مرفوع الرأس.
هل كنت تميل لمنتخب خليجي معين غير البحرين؟
- السعودي.
ولماذا؟
- بسبب النجوم، ولأننا كنا نتابع الدوري السعودي والنجوم الموجودين فيه في ذلك الوقت.
ومن اللاعب المفضل لديك والذي تأثرت به؟
- على المستوى العالمي هناك البرازيلي جونيور، وعلى المستوى الخليجي أنا معجب جدا بالسعودي محمد عبدالجواد.
أفضل مباراة شاهدتها في الدورة؟
- مباراة البحرين وقطر في البطولة الحالية، لأن هذه المباراة كان فيها الكثير من الدروس، وأهمها الإصرار والتمسك بالأمل وعدم اليأس، كما أن المنتخبين قدما مباراة جيدة المستوى.
من ترشح للفوز بخليجي (18)؟
- الإمارات.
كلمة أخيرة توجهها لمنتخبنا؟
- كلمتي لجميع اللاعبين أن يجلس كل منهم منفردا ويقيم نفسه بنفسه، وهل هو راض عما يقدمه مع المنتخب أم أن هناك تقصيرا، وأتمنى أن يستعرض كل لاعب أخطاءه ويعمل على تصحيحها والتدرب الجاد من أجل التخلص من جميع الأخطاء؛ لأن المشوار لم ينته بهذه الخسارة وأن هناك مشاركات كثيرة فيجب أن يكونوا في قمة مستوياتهم قبل خوضها.
واتحاد الكرة؟
- كل إنسان يعمل يكون معرضا للخطأ، لكن الذكي هو الذي يستفيد من أخطائه ويحولها إلى نجاح، ويجب على اتحاد الكرة أن يعيد حساباته، في جميع الخطوات التي قام بها من جلب مدربين وخطط الإعداد وحتى على مستوى لجنة المنتخبات، ويجب أن يقيم جميع هذه الأمور والتشاور مع الفنيين بهذا الشأن من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
والجماهير؟
- «هارد لك» للجماهير التي صبرت كثيرا، و»تعنت» إلى الإمارات لمساندة المنتخب، ونقول يجب ألا تيأس هذه الجماهير، وأن تقف مع الأحمر حتى يعانق الإنجازات.
العدد 1606 - الأحد 28 يناير 2007م الموافق 09 محرم 1428هـ
