عاد أمس الأول وفد منتخبنا الاولمبي لكرة القدم من الدوحة بعد مشاركته في دورة الصداقة الدولية للمنتخبات الاولمبية وخرج خلالها منتخبنا من الدور الأول بعد خسارتيه امام المنتخبين المصري والبيلاروسي بهدفين للاشيء.

وجاءت هذه الدورة ضمن استعدادات منتخبنا الاولمبي للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لاولمبياد 2008 التي ستنطلق مبارياتها في فبراير/ شباط المقبل، علما بأن مشاركة منتخبنا في دورة الصداقة جاءت في آخر لحظة وحل بديلا للمنتخب الكوري الجنوبي الذي اعتذر عن المشاركة.

كما أن منتخبنا شارك في بطولة الصداقة من دون مدربه البوسني كريسو الذي كلف بتدريب منتخبنا الاول بعد اقالة بريغل في دورة «خليجي 18» وبالتالي تولى تدريب منتخبنا الاولمبي مدرب منتخب الشباب الكابتن غازي الماجد الذي تحدثنا معه عن هذه المشاركة فأكد انها مشاركة مفيدة جدا لمنتخبنا على رغم انها لم تكن مدرجة ضمن برنامج الاعداد.

وقال الماجد: «كان مدرب منتخبنا الاولمبي كريسو طلب توفير أربع مباريات ودية قوية وجاءت هذه الدورة فرصة مؤاتية لاداء مباراتين امام مصر وبيلاروسيا وكان بالامكان اداء مباريات أكثر لو وفق منتخبنا في التأهل للادوار التالية».

وعن مستوى منتخبنا في بطولة الصداقة قال الماجد: «أعتقد أن منتخبنا ظهر بصورة جيدة قياسا بظروف المشاركة التي دخلها المنتخب من دون إعداد ولا مباريات ودية ومن دون عدد من عناصره الاساسية المرتبطين مع المنتخب الاول وهم جون وفتاي وعبدالله عمر وفوزي عايش لكن المنتخب تألق بشهادة جميع متابعي البطولة وخصوصا في المباراة الاولى امام منتخب مصر الذي يستعد منذ تسعة أشهر بقيادة مدربه البرتغالي فينغادا ولعب نحو 11 مباراة دولية قبل ملاقاتنا، وفي هذه المباراة كان منتخبنا ندا قويا وتألق المدافعون في التصدي للهجوم المصري على رغم الهدفين. حتى أن مدرب مصر فينغادا أبدى اعجابه بمنتخبنا وكيف ظهر بهذا المستوى من دون إعداد».

وأضاف «أما في المباراة الثانية امام بيلاروسيا فكانت بعد راحة يوم واحد فقط من لقائنا مع مصر وهو ما أثر على منتخبنا وظهر عليه الارهاق وعدم التركيز على رغم ان منتخب بيلاروسيا اضعف من مصر لكنه استفاد من الراحة التي حصل عليها لمدة أربعة أيام بعد خسارته مباراته الاولى امام مصر بهدفين».

وعن كيفية تعامله مع المنتخب الاولمبي بعد توليه المهمة في اللحظة الأخيرة قال الماجد: «لست غريبا عن المنتخب الاولمبي ولاعبيه وسبق لي العمل كمساعد مدرب لغالبية اللاعبين منذ أيام المدرب ميجاك وهناك علاقة جيدة ووجدت تعاونا كبيرا من اللاعبين سهل من مهمتي التي لم تتحدد سوى يوم السفر، وبدوري سأقوم برفع تقرير عن هذه المشاركة إلى المدرب كريسو ليضع رؤيته للفترة المقبلة التي تسبق التصفيات الأولمبية».

وأكد الماجد انه حرص على اشراك أكبر عدد من اللاعبين في القائمة للوقوف على مستوياتهم اذ اشركت 17 لاعبا من أصل 21 لاعبا، وكان أبرز اللاعبين الذين تألقوا في البطولة المدافعون في مباراة مصر وكذلك عباس عياد وحسين الشكر ومحمود العجيمي وعبدالرحمن مبارك.