يشهد بداية الشهر المقبل انطلاق كأس بتلكو للرجال لكرة السلة، وذلك في يوم السبت المقبل الذي ستقام فيه مباراتان تجمع الأولى بين البحرين ومدينة عيسى والثانية بين الاتحاد والنجمة، وتستكمل المباريات يوم الاثنين بمباراتين تجمع الأولى بين المحرق والنويدرات ثم لقاء القمة بين الحالة والأهلي.
ويأتي لعب مسابقة الكأس في فترة متوسطة بين القسم الأول من الدوري الذي انتهى حديثا والقسم الثاني الذي سينطلق بعد نهاية مسابقة الكأس مباشرة.
وكان القسم الأول انتهى في 7 يناير/ كانون الثاني الماضي ليتوقف الدوري بعد ذلك إلى حين الانتهاء من مشاركة المنتخب الأول في الألعاب المصاحبة لخليجي 18. ولن يستأنف القسم الثاني من الدوري قبل نهاية مسابقة الكأس التي ستنتهي في 15 فبراير/ شباط الجاري.
ويسمح لجميع فرق الدوري بتغيير لاعبيها والتعاقد مع لاعبين جدد إلى ما قبل انطلاق القسم الثاني، إذ تنتهي بعد ذلك فترة التسجيل لجميع الفرق.
فرق السلة استغلت فترة التوقف الأخيرة وأحدثت عددا من التغييرات في هيكليتها وفي لاعبيها من خلال التعاقد مع لاعبين جدد أو مدربين جدد في حين استغنت بعض الفرق عن لاعبيها.
فريق المحرق كان من أكثر الفرق تغييرا ولكن قبل ختام القسم الأول من الدوري عندما قام بإعادة المدرب الجديد القديم البرازيلي والتر باريرا ليقضي بذلك على فترة عدم الاستقرار التي عانى منها الفريق.
باريرا تمكن وخلال فترة وجيزة من إعادة التوازن لفريقه وقيادته لفوز ساحق على المنامة.
المحرق بدل كذلك لاعبيه المحترفين دفعة واحدة، إذ أعاد الأميركي رايموند هيغلي الذي تألق بشكل لافت في المباريات التي لعبها كما تعاقد مع الأميركي الآخر لاري الذي يعتبر قائدا مميزا في الملعب ويمتاز أيضا بالدفاع القوي وقطع الكرات والحماس.
إلا أن المحرق تلقى ضربة قوية ستضعف من حظوظه في المنافسة بعد إصابة لاعبه المميز أحمد المطوع الذي سيغيب حتى نهاية الموسم الجاري، ما سيدفع المدرب إلى إعادة النظر في وضع فريقه وفي وضع المحترفين أيضا.
الفريق المتصدر للدوري في القسم الأول وهو فريق سترة يعتبر أكثر الفرق استقرار في ظل قيادة المدرب علي عبدالغني للفريق بشكل مميز، إلى جانب ثبات مستوى المحترفين الأميركي دونالد أوتس والعراقي قتيبة عبدالله.
سترة اهتز الاستقرار الذي نعم به في القسم الأول، وذلك عندما طالب محترفه الأميركي أوتس بالسماح له بالرحيل إلى بلده للاطمئنان على زوجته، إلا أن الإدارة رفضت ذلك وطلبت منه البقاء مع الفريق وهو ما تحقق له بموافقة اللاعب على ذلك.
فريق المنامة الذي عانى كثيرا في القسم الأول من الدوري استغل فترة التوقف وقام بالاستغناء عن محترفه الأميركي أثين كول الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب، إلا أنه لم يتعاقد بعد مع بديل له.
المنامة جلب لاعبين للتجربة ولكنهما فشلا في ذلك قبل أن يضطر إلى إعادة محترفه الأميركي السابق فرانك بار على رغم أن النويدرات كان اتفق معه، ومع ذلك لم يتعاقد معه المنامة بشكل كامل وإنما جعله احتياطا جاهزا في حال الفشل في التعاقد مع أي لاعب على مستوى عال.
المنامة جلب حديثا للتجربة أيضا اللاعب الأميركي مينجو البالغ من العمر 28 عاما ويبلغ طوله 2.10، إذ يتدرب اللاعب مع الفريق وفي حال تألقه سيظل بدلا من بار الذي سيرحل.
المدرب يضم أيضا المحترف الأميركي المميز ألبرت مورغن الذي يعتبر أفضل محترفي دوري هذا الموسم في قسمه الأول.
فريق الحالة حافظ على استقراره في فترة توقف الدوري ولم يحدث أي تغييرات لا على اللاعبين ولا على الجهاز الفني.
أما الأهلي الذي يحتل المركز السادس في نهاية القسم الأول فإن سلسلة التغييرات بدأت فيه منذ فترة وقبل نهاية القسم الأول من الدوري.
فقد تعاقد الفريق مع المدرب النيجيري المميز والشهير فريدريك فيمي الذي ظهرت بصماته على الفريق مبكرا، كما استغنى مع نهاية القسم الأول مباشرة عن لاعبه النيجيري محمد لشيقي قبل أن يتعاقد حديثا مع بديل له وهو اللاعب الكندي كيفن شاند.
الأهلي يعتبر من أقل الفرق استقرارا وأكثرها تبديلا للاعبين المحترفين والمدربين إلا أنه يتجه للاستقرار في الفترة المقبلة.
النويدرات كان أكثر الفرق استياء في القسم الأول من الدوري من نتائجه التي حققها بعد التعاقدات الكبيرة التي قام بها قبل بداية الموسم الجاري.
وكان ضحية هذا الاستياء الأولى اللاعب حسن عبدالنبي الذي استغنى عنه الفريق وأنهى التعاقد معه.
النويدرات يتجه أيضا لإعفاء مدرب الفريق النيجيري لطيف من منصبه إلى جانب الاستغناء عن المحترف النيجيري أكيم موسى إلا أن ذلك يتوقف على إيجاد البدلاء لهما.
فرق الاتحاد ومدينة عيسى والنجمة والبحرين حافظت على وضعها مع نهاية القسم الأول ولم تجر أي تغييرات تذكر على فرقها إلا أن فريق البحرين يسعى بشكل حثيث إلى تخطي إخفاق الدوري بتحقيق فوزه الأول هذا الموسم في مسابقة الكأس بعد أن فشل في ذلك خلال 9 جولات من القسم الأول من الدوري.
العدد 1610 - الخميس 01 فبراير 2007م الموافق 13 محرم 1428هـ