تضاربت الأنباء بشأن العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قوات عراقية بدعم أميركي في منطقة الزركة بمحافظة النجف حديثا، والتي قالت تقارير أمنية عراقية إنها أسفرت عن مقتل قرابة 300 شخص وأسر قرابة 200، كما أكدت السلطات الأمنية العراقية مقتل زعيم ما يعرف بـ «جند السماء»، التي تقول السلطات العراقية إنها خاضت معارك النجف ضدها.
- مازال اسمه الحقيقي مثار جدل، فبينما يقول البعض إنه أحمد كاظم الكرعاوي البصري، يقول آخرون إن اسمه سامر أبوقمر فيما تتحدث أنباء أخرى عن أن اسمه كاظم عبدالزهرة. وسمى نفسه «علي بن علي بن أبي طالب» وأطلقت عليه جماعته اسم «المهدي المنتظر».
- من مواليد العام 1969.
- كان طالبا في إحدى المدارس الدينية في مدينة النجف إبان حكم النظام العراقي السابق.
- اعتقل في إيران بعد مغادرته العراق، إذ زعَّم نفسه هناك أحد «سفراء» الإمام المهدي المنتظر (ع).
- عاد بعد الإفراج عنه إلى العراق، حيث أسس تجمعا دينيا في مدينة البصرة، ودعا بـ «سفارته» مرة أخرى وقاد جماعته إلى المناطق المجاورة لمدينة النجف.
- يقول البعض إنه ينتمي إلى عشيرة «الأكرع» المشهورة في مدينة الحلة. وهو ليس بسيد كما كان يدعي.
- اشترى في العام 1994 ثماني مزارع من مزارع منطقة الزركة شمال مدينة النجف من عشيرة «البوحداري»، وكل مزرعة تتألف من 20 دونما. بعدها قامت تلك العشيرة بتزويجه إحدى بناتها وإعطائه مزرعتين فأصبحت المزارع التي بحوزته عشر مزارع مؤلفة من 100 دونم. قام بعدها بتسييج تلك المزارع بثلاثة سواتر ترابية بحيث لا يرى المار في تلك المنطقة ما بداخل تلك المساحة المسيجة. ثم قام بترتيبها وقام بصرف آلاف الدولارات عليها لتجهيزها وترتيبها وحفر الخنادق فيها.
- نشر كتابا له قبل شهر باسم «قاضي السماء»، الذي اعتبرته الحوزة العلمية في النجف الأشرف وبقية الحوزات بأنه «كتاب ضلالة».
العدد 1611 - الجمعة 02 فبراير 2007م الموافق 14 محرم 1428هـ