شن عضو مجلس إدارة نادي الشباب ورئيس جهاز كرة القدم حسن سعيد حربا على القرار المزمع اتخاذه بتسجيل اللاعبين المجنسين جيسي جون وفتاي بابا توندي ضمن كشوفات نادي المحرق بالاتحاد البحريني لكرة القدم كلاعبين مواطنين، معتبرا ذلك مخالفا للوائح والقوانين الجديدة التي أقرتها الجمعية العمومية للاتحاد قبل 6 أشهر تقريبا
وكذلك مخالفا للتعميم الذي أصدرته المؤسسة العامة للشباب والرياضة بشأن اقتصار جواز المهمات «أبوسفرة» على المشاركات الخارجية فقط.
وتساءل سعيد عن كيفية مخالفة اللوائح الداخلية للوائح الدولية المعمول بها في الاتحاد الدولي وكيف تم إقرارها، وقال سعيد: «إذا كانت لوائحنا مخالفة للوائح الاتحاد الدولي فكيف تم إقرارها»، مؤكدا أنه كان من المفترض وجود شخص ملم بكل القوانين الدولية حتى لا يكون هناك تضارب بين اللوائح.
وواصل سعيد تساؤلاته، وقال: «مع كامل حبي وتقديري واحترامي لشخص رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم والذي أكن له في قلبي محبة كبيرة ولكن أطالبه بكشف المستور والتحدث بصراحة وشفافية»، مطالبا إياه بإطلاع الجميع على فحوى الرسالة التي بعثها الاتحاد إلى نظيره الاتحاد الدولي بخصوص تسجيل اللاعبين «جون وفتاي» وكذلك الرد الرسمي الذي بعثه الاتحاد الدولي ردا على رسالة الاتحاد حتى يكون الجميع على علم ودراية بكل شيء، وتساءل أيضا «إذا كان رئيس الاتحاد ليس مسئولا عن التجنيس الذي حدث فكيف يتبرع بالدفاع عنه»، مؤكدا أنه لا توجد بينه وبين رئيس الاتحاد وأيضا في نادي المحرق أي نوع من الخلافات.
وانتقد سعيد الوضع العام لكرة القدم البحرينية وما يجري فيها واصفا إياه بالأجواء المسمومة والمقلوبة رأسا على عقب ومتوعدا بكشف ما يدور خلف الكواليس، وقال: «ليس كل ما يعرف يقال ولدي معلومات كثيرة لا أحب التطرق إليها في هذه الفترة وخصوصا أن الشارع الرياضي البحريني موعود بمفاجآت مقبلة»، ولم يكشف سعيد عن هذه المفاجآت والتي خصها بعملية تسجيل اللاعبين المجنسين، منوها إلى أنها ستكون حديث الشارع الرياضي وستشغل الرأي العام في البحرين. وطالب حسن سعيد بصرف الموازنات المخصصة للرياضة البحرينية عموما وكرة القدم خصوصا على مواهب الوطن من البحرينيين والمدفونة في غياهب النسيان والظلام للنهوض بكرتنا إلى مصاف شقيقاتها في دول الخليج وكذلك على توفير البنية التحتية من منشآت وغيرها، وقال: «بدلا من صرف الموازنات على جون وفتاي وتخصيص مبالغ لهم فلتصرف على الدخيل والعجيمي ومطر وأبناء عياد وغيرهم من اللاعبين».
وختم سعيد حديثه بنبرة حزينة متحسرا على رياضتنا ومستشعرا حجم الدمار الذي حل بها، وقال: «هناك من يبني على أسس علمية وهناك من يهدم ويخرب على أسس علمية أيضا»، وأضاف «سئمنا من شيء اسمه كرة قدم هنا في البحرين وأتمنى أن يأتي يوم ويتم إبعادي عنها لأنه سيكون يوما سعيدا بالنسبة إلي ولكن وجودي فيها ليس بدافع شخصي وإنما بدافع وخدمة لوطني ومنطقتي وأبنائهم المخلصين».
العدد 1614 - الإثنين 05 فبراير 2007م الموافق 17 محرم 1428هـ