أثناء حديثنا مع المدرب كريسو عن مشاركة المنتخب في خليجي 18 تطرقنا في أحد أسئلتنا إليه عن موضوع التجنيس وكيف يرى الجدوى الفنية للاعبين المجنسين وفائدتهم للكرة البحرينية فأجاب:
المشكلة التي تواجه كرة القدم البحرينية أن مساحة الاختيار عند المدربين ضيقة والخيارات المطروحة لديه صعبة نظرا إلى قلة عدد اللاعبين الممارسين لكرة القدم، بالإضافة إلى قلة الإمكانات والمنشآت، وهذا لا يعني أني مؤيد ومساند لعملية التجنيس ولكن عموما هذه مشكلتكم.
وبالنسبة إلى التجنيس فهي ليست مشكلتي ولا أحب التطرق إليها ولا إلى أسبابها فهي مشكلتكم أنتم، فأنا لم أقم بإعطائهم الجنسية وأنا كمدرب أقوم باختياراتي بحسب وجهة نظر فنية خاصة بي، أما بالنسبة إلى اللاعبين فهم يملكون جوازات سفر بحرينية وعلى هذا الأساس قمت باختيارهم لصفوف المنتخب البحريني الأولمبي وليس الأول، وعموما أنا لا أحب أن أخوض في مثل هذه الأمور لأنها لا تعنيني كثيرا ولا فرق لدي بين لاعب وآخر.
هل أنت بحاجة لهم أو بمعنى آخر هل ترى فائدة فنية مرجوة منهم في صفوف المنتخب الأولمبي؟
- بكل تأكيد وإلا لما قمت باختيارهم.
كيف ترى مستواهم الفني؟
أثبت عبدالله عمر في خليجي 18 أنه لاعب من طراز فريد، وبإمكانه أن يعطي الكثير للمنتخبات البحرينية على مدى 10 سنوات مقبلة، أما بالنسبة إلى جون وفتاي فعليهم مضاعفة مجهودهم أكثر وإخراج ما لديهم وخصوصا أني أعرف مستواهم وإمكاناتهم من خلال وجودهم معي خلال الموسمين الماضيين في النادي الأهلي، وأيضا بالنسبة إلى اللاعب فوزي عايش فهو يملك الكثير ليقدمه.
العدد 1614 - الإثنين 05 فبراير 2007م الموافق 17 محرم 1428هـ
