أعلنت «العربية للطيران»، أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، أمس (الثلثاء) عن نتائجها المالية لعام 2006. وبلغت العائدات السنوية للشركة 749.16 مليون درهم، بزيادة تعادل 82 في المئة مقارنة مع عائدات العام 2005 البالغة 411 مليون درهم.

كما حققت الشركة أرباحا صافية بلغت 101 مليون درهم، مقارنة مع 31.3 مليون درهم لعام 2005، أي بزيادة 222 في المئة. وبلغت نسبة إشغال المقاعد، التي تقاس بعدد المسافرين نسبة إلى عدد المقاعد المتوفرة، 81.2 في المئة.

وقال رئيس مجلس إدارة العربية للطيران الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني،:» يسعدنا الإعلان عن نتائجنا المالية السنوية، التي تعكس الأداء المتميز للشركة في العام 2006. وإلى جانب الزيادة المسجلة في العائدات والأرباح، فإن اللافت حقا هو نسبة الإشغال التي بلغت 81.2 في المئة. ويأتي هذا النجاح تجسيدا لرؤيتنا الرامية إلى إحداث ثورة في صناعة السفر في المنطقة من خلال مقاربة مبتكرة، توفر قيمة مضافة عبر إيجاد طيران اقتصادي يتميز بالسلامة ويتمتع صدقية عالية». وأضاف: «يمكننا القول بكل فخر إن العام 2006 جاء استمرارا للنجاح الذي حققناه في الأعوام السابقة، وقد ساهمت الدقة الكبيرة في مواعيد السفر، والبالغة نسبتها 80 في المئة، في تحقيق معدل عال لرضى العملاء. والتزاما منها ببناء فريق عمل متعدد المهارات، قامت الشركة بتخصيص المزيد من الموارد لتدريب كوادرها وتعزيز فاعلية عملياتها».

وارتفع عدد المسافرين الذين اختاروا السفر عبر «العربية للطيران» في العام 2006 إلى أكثر من 1.76 مليون مسافر، بزيادة 54 في المئة مقارنة مع عدد المسافرين في العام 2005 والبالغ 1.14 مليون مسافر. وتقدمت «العربية للطيران» أخيرا إلى وزارة الاقتصاد بطلب الموافقة على التحول إلى شركة مساهمة عامة، تمهيدا لعملية طرح أسهمها للاكتتاب الأولي العام خلال الربع الأول من العام الجاري. وفي حال حصولها على الموافقة، ستكون «العربية للطيران»، التي تأسست في العام 2003، أول شركة مساهمة عامة في قطاع الطيران في منطقة الخليج.