أعلنت أمس (الثلثاء) شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة «طاقة» (ورمزها في سوق أبو ظبي للأوراق المالية: TAQA)، عن شراء شركة سي أم أس جنيريشن CMS Generation، وهي شركة مملوكة لشركة سي أم أس إنرجي CMS Energy الأمركية المتكاملة للطاقة (ورمزها في بورصة نيويورك CMS).
وعند استكمال الصفقة، ستحصل «طاقة» على 4300 ميجاوات إضافية لإنتاج الكهرباء، وستتمكن الشركة من ترسيخ مهاراتها كواحدة من أفضل الشركات المستقلة العاملة في تطوير وتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وانتاج المياه.
وتسهم هذه الصفقة في تواجد «طاقة» في أربعة دول جديدة (المغرب، والمملكة العربية السعودية، وغانا والهند) تتمتع بعلاقات طيبة جدا مع أبو ظبي، كما وتعزز مصالح «طاقة» في مشروعين لتوليد الطاقة والمياه في الإمارات العربية المتحدة. وتعتزم «طاقة» مواصلة تنمية أصولها كشركة تعمل في مجالات قطاع الطاقة كافة: التوليد، والتوزيع للأفراد والموزعين.
ويخضع استكمال صفقة البيع للإجراءات والموافقات الحكومية المعتادة، وإلى موافقة الأطراف الأخرى ذات الصلة. وفي هذا الصدد قال بيتر باركر هوميك، الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي الوطنية للطاقة: «نأمل أن يستمر المقرضون الحاليون لمشروع الطاقة المغربي الجرف الأصفر في إقراض المشروع، كما نأمل أن يزودونا بالموافقة السريعة على الصفقة لكي تستطيع الأطراف استكمالها بسرعة. وتخطط «طاقة» للمشاركة في تلبية احتياجات المغرب والمنطقة المتزايدة للطاقة».
كما ستستحوذ «طاقة» على مصالح شركة أيه ب ب ABB ، شريك سي أم أس جنريشن في كل من المغرب والهند.
وتأتي هذه الصفقة في إطار إستراتيجية «طاقة» التي تهدف إلى استملاك مرافق لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وأوروبا، والهند، وباكستان، لكي توسع من تواجدها على الصعيد الدولي بشكل كبير.
وأضاف بيتر باركر- هوميك: «تسهل اتفاق شراء الأسهم هذه من تملك «طاقة» لبنية تحتية مهمة في الطاقة، وتدعم توجهنا نحو النمو عالميا، ومواصلة التطوير في الخارج من خلال الاستثمار المباشر».
وأضاف: «وستمكن هذه الصفقة «طاقة» من النمو والتطور على الساحة الدولية، ومن بناء البنية التحتية اللازمة لدعم هذا التطور المتواصل.
العدد 1615 - الثلثاء 06 فبراير 2007م الموافق 18 محرم 1428هـ