العدد 1616 - الأربعاء 07 فبراير 2007م الموافق 19 محرم 1428هـ

جون وورنر

فشل مشروع قرار تبناه السناتور الجمهوري جون وورنر لرفض إرسال 21500 جندي إضافي إلى العراق، الأمر الذي عده مراقبون انتكاسة قوية لمنتقدي الحرب. وكان المشروع يحتاج إلى تأييد 60 صوتا قبل أن يمكن للمجلس المؤلف من 100 عضو أن يبدأ مناقشته، لكنه حصل على 49 صوتا فيما عارضه 47 صوتا.

- ولد السناتور جون وورنر في 18 فبراير/ شباط من العام 1927.

- انخرط وورنر وهو في سن السابعة عشرة في قوات المارينز ليخوض الحرب العالمية الثانية.

- قاتل في كوريا ثم شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشئون المارينز عند انتهاء الحرب في فيتنام (1972 - 1974).

- يحتل وورنر منصبه كسيناتور جمهوري معتدل وعنيد عن فرجينيا (جنوب شرق) منذ 28 عاما ويحظى باحترام وشعبية كبيرين.

- زوج النجمة الهوليوودية اليزابيث تايلور سابقا.

- طوال السنوات الست الاولى لرئاسة جورج بوش الابن لم يتردد في التعبير عن مواقفه المعارضة باسم «الوطنية ومن أجل مصلحة العسكرية الفضلى».

- بعد أشهر قليلة من الانتخابات البرلمانية التي فاز بها الديمقراطيون يجازف وورنر كثيرا بسعيه إلى كسب دعم مجلس الشيوخ لمشروع قرار يحترم الصلاحيات الرئاسية «نحترم الصلاحيات التي يمنحها الدستور للرئيس»، كما جاء في الصيغة الأولى للمشروع، لكنه يحرص في الوقت نفسه على تلافي الوقوع في خطأ تاريخي مع تصعيد خطر في العراق، ما دفعه للتعبير جهارا عن معارضة مجلس الشيوخ.

- في مقابلة أجراها حديثا مع صحيفة «واشنطن بوست» أوضح جون وورنر إلى أي مدى أثرت فيه حرب فيتنام، إذ قال «آسف لعدم تعبيري عن موقفي» في تلك الآونة. فالجنرالات «كانوا يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق النصر وكنا نرسل التعزيزات تلو التعزيزات، لكن لم ينفع أي شيء».

- المعركة الحالية ليست الأولى التي وضعته في مواجهة مع إدارة بوش. ففي مايو/ أيار 2004 استدعى وزير الدفاع دونالد رامسفيلد لمساءلته عن التعذيب الذي تعرض له المعتقلون العراقيون في سجن أبوغريب، وفي السنة التالية انضم إلى المعركة ضد التعذيب التي كان يخوضها زميله الجمهوري جون ماكين المحارب القديم في فيتنام، وتمكن من مواجهة البيت الأبيض و «البنتاغون» على حد سواء حتى توصل إلى فرض رفض أية معاملة «قاسية ولا إنسانية أو مهينة». والعام الماضي استأنف هذه المعركة للتأكد من احترام معاهدات جنيف عن معاملة أسرى الحرب.

- انضم إلى مجموعة من البرلمانيين الوسطيين ليمنع تعيين قضاة من المحافظين احتراما لتقاليد مجلس الشيوخ العريقة وحقوق المعارضة.

- مواقفه أثارت حفيظة وضغينة الجناح اليميني في الحزب الجمهوري الذي لا يغفر له أيضا أنه تعمد في العام 1994 الحيلولة دون ترشيح أوليفر نورث إلى مجلس الشيوخ لضلوعه في فضيحة «إيران - كونترا» المتعلقة ببيع أسلحة لطهران من أجل تمويل التمرد ضد «الساندينية» في نيكاراغوا أثناء ولاية الرئيس الراحل رونالد ريغان.

العدد 1616 - الأربعاء 07 فبراير 2007م الموافق 19 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً