حكمت السلطات السورية أمس (الأربعاء) على 12 معارضا في المجلس الوطني طالبوا بإرساء الديمقراطية في بلادهم بالسجن عامين ونصف العام إثر إدانتهم بـ «إضعاف الشعور القومي» و«نقل أنباء كاذبة».

وقررت محكمة الجنايات الأولى بدمشق تجريم المعارضين الـ 12 وهم من موقعي «إعلان دمشق» الذي طالب بإحداث «تغيير ديمقراطي وجذري» في سورية. وحكمت على المعارضين الذين بدأت محاكمتهم قبل نحو ثلاثة أشهر بالسجن لمدة ست سنوات، لكنها قامت بتخفيف العقوبة لمدة سنتين ونصف السنة لكل منهم. ومن بين من حكم عليهم الإعلامي والكاتب والناشط الحقوقي فايز سارة.

- ولد العام 1955.

- أنهى الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس دمشق.

- التحق بمعهد الصحافة في مصر وتخرج فيه.

- حاضر في العلوم السياسية في أحد المعاهد بدمشق.

- تعرض للاعتقال لأول مرة العام 1977، بتهمة ممارسة النشاط السياسي والانتماء لحزب العمل السوري (شيوعي) وبقي في السجن لمدة ثلاث سنوات.

- بعد خروجه من السجن، مارس العمل الصحافي في صحيفة «الاشتراكي» التي كان يصدرها الاتحاد العام لنقابات عمال سورية.

- عمل مراسلا لعدد من الصحف اللبنانية مثل «النهار» و «السفير»، و «الحياة» اللندنية ، كما عمل مراسلا لصحيفة «اللوموند دبلوماتيك»، وكتب في عدد من الصحف البحرينية.

- أصدر 7 مؤلفات سياسية تتناول مختلف الشئون السياسية، مثل: «الأحزاب والحركات السياسية في تونس» و «المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال».

- أسس دار نشر اسمها «مشرق مغرب» في دمشق، وصدر عنها العديد من المطبوعات، من أهمها موسوعة الكاريكاتير العربي.

- عضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وأحد مؤسسي إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي وعضو مؤسس في منظمة سواسية وعضو سابق في مجلس إدارتها.

- انضم إلى مجموعة إعلان دمشق منذ تأسيسها.

- عضو المجلس الوطني لإعلان دمشق.

- يعتبر من الأصوات المعتدلة والهادئة الداعية للحوار الوطني الديمقراطي.

- اعتقل آخر مرة ونقل بتاريخ 3/1/2008 إلى فرع أمن الدولة في كفر سوسة.

- متزوج ولديه أربعة ابناء.

- مصاب بالغدة الدرقية.