العدد 1619 - السبت 10 فبراير 2007م الموافق 22 محرم 1428هـ

منافسات قوية في ختام بطولة المملكة المفتوحة للكاراتيه

محمد بن سلمان توّج الأبطال...

اختتمت مساء أمس بطولة البحرين المفتوحة للكاراتيه التي أقيمت تحت رعاية رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة التي أقيمت على صالة نادي بتلكو بالهملة خلال اليومين الماضيين، والتي شهدت مشاركة واسعة من قبل المشاركين من المدارس البحرينية المتخصصة في الكاراتيه والأندية والفرق السعودية والأفراد الذين قدموا من السعودية.

وجاءت نتائج منافسات البطولة في الكاتا للكبار أحرز المركز الأول أحمد عبدالكريم الأحمد من مدرسة النجوم، وفي المركز الثاني كميل محمد مراد من نادي الحالة وفي المركز الثالث خالد علي ثامر من مدرسة النجوم وفي المركز الثالث مكرر نواف ناصر أحمد من مدرسة النجوم، وفي منافسات الكاتا لفئة تحت 15 سنة أحرز المركز الأول محمد إسلام من السعودية وفي المركز الثاني أحمد عيد من السعودية وفي المركز الثالث محمد إسلام من السعودية وفي المركز الثالث مكرر طاهر محمد من نادي الحالة.

وفي منافسات الكاتا تحت 10 سنوات أحرز المركز الأول فيصل زينل من نادي البحرين وفي المركز الثاني حسن محمد ما شاء الله من مدرسة النجوم وفي المركز الثالث علي أحمد البنعلي من نادي الحالة وفي المركز الثالث مكرر ماهر صالح من مدرسة النجوم، وفي منافسات القتال من 11 حتى 12 سنة جاء في المركز الأول فايز وليد من الحالة والمركز الثاني ثامر علي ثامر من مدرسة النجوم والمركز الثالث رشدي عريفان من مدرسة النجوم والمركز الثالث مكرر بشار صالح من مدرسة النجوم.

وفي منافسات القتال الفردي جاء في المركز الأول طارق علي وفي المركز الثاني محمد علي وفي المركز الثالث حسن ماشاءالله والثالث مكرر أيمن مبروك. وفي منافسات البنات جاءت في المركز الأول يارا محمود والمركز الثاني مريم رجب وفي المركز الثالث نتاشا، وفي منافسات قتال السيدات جاءت في المركز الأول سارة محمد والمركز الثاني لجينة عمر وفي المركز الثالث مروة محمد، وفي وزن فوق الـ 70 للرجال جاء في المركز الأول بسام عيد والمركز الثاني ساهر زروع وفي المركز الثالث محمد صيحان والثالث مكرر محمد سلطان، وفي منافسات القتال تحت وزن الـ 70 جاء في المركز الأول شاكر الموالي والمركز الثاني فيصل الحربي والمركز الثالث كميل محمد مرادي والثالث مكرر خالد علي ثامر، وكانت نتائج الترتيب العام للبطولة، أحرزت مدرسة النجوم المركز الأول ونادي الحالة في المركز الثاني والسعودية في المركز الثالث.

سنكثف مشاركاتنا الداخلية والخارجية

وحرص «الوسط الرياضي» على اللقاء برئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة الذي قال: «مستوى البطولة رائع، ومثل هذه البطولات ومثل هذه الاحتكاكات تؤدي إلى تطوير اللعبة وترفع من مستوى اللاعب وأدائه، واتضح مستوى اللعبة عندنا من خلال مشاركاتنا الداخلية والخارجية وهو بحد ذاته يدل على الخطة الصحيحة والاستراتيجية الصحيحة للاتحاد بمساعدة المدربين، كما أن حماس اللاعبين وحبهم للعبة وانتظامهم في التدريب يساعد ويسهم في رفع مستوى اللعبة محليا، ما يجعلها تخرج من النطاق المحلي للدولي والاقليمي والعالمي، أما بالنسبة إلى عدد المشاركين في هذه البطولة المفتوحة فهو صحيح متواضع لكنه لا بأس به كبداية لانطلاقة جديدة للكاراتيه البحرينية، ونحن دائما مع الاخوة في مجلس الادارة نؤكد على زيادة عنصر الاحتكاك من خلال زيادة عدد مثل هذه البطولات، ووضعنا خطة وبرنامج لهذه اللعبة، كذلك للعبة التايكواندو ولعبة الجودو، ويتضمن هذا البرنامج عددا من المشاركات في البطولات المحلية والخارجية على المستوى الدولي والعالمي وزيادة عدد المعسكرات سواء كانت الداخلية أو الخارجية، وهذه الاستراتيجية تجعل اللعبة تتطور وترفع من أدائها ومن جودتها لتتسع قاعدتها ويكثر عدد ممارسيها، كما يمكن اكتشاف اللاعبين المتميزين والموهوبين، ونحن سنركز على زيادة عدد هذه البطولات والمشاركات المحلية لكي نشارك في بطولات دولية أكثر».

وأضاف محمد بن سلمان «لدينا جدول لخطة الاتحاد في ما يتعلق بلعبة الكاراتيه وتم تقديمها للمؤسسة العامة للشباب والرياضة للتعليق عليها، وتتضمن هذه الخطة زيادة عدد البطولات والمشاركات المحلية، وزيادة عدد المعسكرات الخارجية، كما تتضمن الخطة أيضا زيارة للمدارس المتخصصة بالكاراتيه لانتقاء الموهوبين وضمهم للمنتخب الوطني، وفي حال اقرار هذه المشاركات أو البطولات والمعسكرات سيتم نشرها في الصحف المحلية والإعلام».

سعيدون بنجاح البطولة

وقال مدير لعبة الكاراتيه خالد خلف: «أنا سعيد للنجاح الكبير الذي لاقته بطولة البحرين المفتوحة من خلال ما شاهدناه من اهتمام كبير من قبل المشاركين وحماس اللاعبين وإصرارهم على التفوق، كما أسعدنا تفضل رئيس الاتحاد الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة وهو ما يدل اهتمامه شخصيا بتطوير اللعبة من خلال متابتعه المستمرة لها ووجوده معنا دائما ووجود أعضاء مجلس الإدارة أيضا، بالإضافة إلى ذلك وجود عدد من الجمهور الذي تابع المنافسات على مدى اليومين الفائتين وهو ما يؤثر في أنفسنا ويؤكد لنا حب هؤلاء المشاركين للعبة وإصرارهم على ممارستها، ومثل هذه البطولات لها عدة جوانب إيجابية، فهي تغيير للاعبين من روتين التدريبات والتمرينات اليومية المعتادة، وخلق جو من المنافسات، وعنصر الاحتكاك للتعرف على مستويات اللاعبين، وتطوير مستوى اللاعبين ورفع مستوى اللعبة، كما هي فرصة لاكتشاف الخامات الجيدة من صغار اللاعبين لضمهم للمنتخب».

وأضاف خلف أنهم «سيركزون في الفترة المقبلة على المشاركات الخارجية، فستكون هناك مشاركة لمنتخب الكاراتيه في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي في السعودية، ومن المحتمل أن تكون مشاركة أخرى للمنتخب في البطولة العربية التي ستقام اما في مصر أو المغرب وذلك في شهر يوليو/ تموز المقبل، كما سيكون هناك تركيز على اقامة المعسكرات الخارجية للاستفادة منها».

اللعبة بحاجة إلى توعية

وقال مدرب الكاراتيه والحكم الدولي وصاحب مدرسة تايلوم لفن الكاراتيه علام بوزيان: «على رغم أن البطولة متواضعة فإنها ناجحة، إذ لاقت اهتماما من قبل المدارس المتخصصة في فن الكاراتيه المنتشرة في مملكة البحرين، بالإضافة إلى ذلك فقد شارك معنا أفراد ولاعبين متميزين من المملكة العربية السعودية مثل البطل الثاني على العرب السعودي فيصل الحربي وغيره ممن جاءوا وحرصوا على المشاركة في هذه البطولة المفتوحة ما يعطيها طابعا متميزا، ونحن في الوقت نفسه نتمنى مشاركة أوسع من ذلك من خلال إقبال عدد كبير من المشاركين في البطولة، ولعل السبب الأبرز في ذلك هو عدم وجود الدعم الكافي للبطولة، سبب آخر وهو عنصر التوعية، فالمجتمع بحاجة إلى توعية أكثر بهذه اللعبة لكي يكون لديهم خلفية عنها من خلالها سيكون هناك انتشار لها ولعدد ممارسيها وتكبر قاعدتها، كما نتنمى أن ترصد جوائز مالية حتى لو كانت رمزية ومبسطة لتكون عامل جذب للمشاركين، عموما إقامة مثل هذه البطولات له أهمية كبيرة تنعكس إيجابيا على اللاعبين واللعبة نفسها، فهي تنشط اللاعبين وتكسبهم مزيدا من الخبرة من خلال الاحتكاك مع مختلف اللاعبين المشاركين وخصوصا أنها مفتوحة وهذا ما يميز منافساتها ويجعلها أكثر سخونة وحدة، كما نتمنى ان تزيد عدد المعسكرات الخارجية وعدد المشاركات في البطولات الخارجية».

وأضاف بوزيان «إننا كمدارس متخصصة بفن الكاراتيه فلنا أنشطة وبرامج وبطولات على مدار السنة، إذ نقيم نحو الـ 14 بطولة في العام الواحد على مستوى مدارسنا، من خلالها يستفيد اللاعب من خلال عنصر الاحتكاك مع لاعبي المدارس الأخرى، كما نهدف من خلال هذه البطولات إلى تطوير مستوى اللعبة، وعدد المنتسبين لهذه المدارس هو متوسط عموما وذلك بسبب قلة عنصر التوعية من قبل أفراد المجتمع وأولياء الأمور».

ووجه بوزيان شكرا خاصا لرئيس اللجنة الفنية بالاتحاد البحريني للدفاع عن النفس محمد مرادي على جهوده الشخصية في تطوير هذه الرياضة وكل ما يبذله من أجلها، وإلى نادي الحالة على كل ما يساهمون به من أجل الكاراتيه وإلى مدرب منتخب الكاراتيه محمد العربي بومزبر.

بطولة ناجحة

وعبّر اللاعب المصري محمد إسلام المقيم في المملكة العربية السعودية والذي يتدرب في مركز الفيصل لفن الكاراتيه في المنطقة الشرقية عن سعادته للمشاركة في بطولة البحرين المفتوحة للكاراتيه قائلا: «لأول مرة أشارك في بطولة البحرين المفتوحة للكاراتيه، وبالنسبة إلى البطولة فهي رائعة وكانت منافساتها قوية، كما أعجبني أيضا مستوى التحكيم ومستوى التنظيم الرائع، وفي السعودية بصراحة مستوى اللعبة متطور أكثر بقليل هناك، إذ إن المدارس المتخصصة في الكاراتيه متعدد بشكل أكثر وممارسيها كثر أيضا ولها قاعدة جيدة، وشاركت في عدة بطولات منها بطولة رومانيا الدولية والتي حققت فيها المركز الأول في منافسات الكاتا والكوتيه وبطولة المملكة المفتوحة في السعودية وحققت فيها المركز الأول أيضا في منافسات الكاتا، ولدي عدد من المشاركات لهذا العام منها مشاركة في بطولة السويد الدولية للكاراتيه في السويد في شهر يونيو المقبل ومشاركة أخرى في بطولة انجلترا الدولية».

وأضاف إسلام «إن لهذه البطولات أهمية كبيرة تكمن في استفادة اللاعب المشارك بالكثير من خلال الاحتكاك مع مختلف اللاعبين المشاركين وخصوصا أنها مفتوحة، إذ اللاعب المشارك لا يعارف مستوى اللاعب الذي سيقابله، ما يكسبه الكثير من الخبرة والفائدة لتطوير مستواه ورفع أدائه، كما أنها تجعل اللاعب يعرف مدى مستواه وما وصل إليه من مستوى، كذلك يكون هذه البطولة في الوقت نفسه عاملا لتنشيط اللاعبين كما يمكن استغلال مثل هذه للاعداد لأية بطولة أخرى سواء كانت داخلية أو خارجية، أيضا يمكن استغلالها في انتقاء المواهب والخامات الجيدة، ولكن اللعبة بحاجة لوعي أكثر ووجود مدربين متخصصين ولهم خبرة كبيرة في مجال اللعبة كما أنها بحاجة لوجود مدارس وأندية أكثر حتى تتسع قاعدتها».

وتابع اللاعب المصري والمقيم في المملكة العربية السعودية محمود إسلام البالغ من العمر 14 عاما عن سعادته بهذه المشاركة، قائلا: «لأول مرة أشارك في بطولة البحرين المفتوحة للكاراتيه، وعن بدايتي مع لعبة الكاراتيه فقد بدأتها بعد أخي محمد الذي كان يمارسها منذ الصغر، فقد أعجبت بها وبدات ممارستها منذ أن كنت في عمر الثامنة ومازلت أمارسها، وطبعا فوالداي يدعماننا لمواصلة هذا المشوار، وشاركت في عدة بطولات سابقة منها بطولة مصر للكاراتيه التي أحرزت فيها المركز الأول وبطولة روماينا أيضا التي أحرزت فيها المركز الأول، وبالنسبة إلى بطولة البحرين المفتوحة للكاراتيه فقد أعجبني مستوى اللاعبين المشاركين هذا ما يدل على وجود اهتمام من البلد نفسه والاتحاد المسئول عن هذه اللعبة، لكن تبقى بحاجة لدعم ورعاية من مؤسسات المجتمع الخاصة والحكومية لتتسع قاعدتها ويزيد عدد ممارسيها».

بحاجة لمشاركات أكثر

وقال بطل المنتخب البحريني للكاراتيه أحمد عبدالكريم الأحمد: «بطولة البحرين المفتوحة التي انتهت مساء أمس منافساتها كانت جيدة، وتنظيمها رائع ومستوى تحكيمها متميز أيضا، إلا أن عدد المشاركين قد لا يكون كبيرا، لكن عموما لا بأس به، لكننا لاعبو منتخب ونمثل البحرين في مشاركاتها الخارجية بحاجة لأن تكون مثل هذه البطولات على مستوى أكبر ومشاركة عدد كبير من اللاعبين لكي نستفيد منها خلال الاحتكاك معهم، وهو ما يضيف لنا الكثير من عنصر الخبرة، كما أن زيادة عدد مثل هذه المنافسات الداخلية ينعكس إيجابا على مستوى اللاعب والمشارك، لكن بالنسبة لنا لاتكفينا هذه المشاركات الداخلية والبطولات المحلية، فنحن بحاجة لزيادة مشاركاتنا الخارجية في مختلف المستويات الدولية، لأن المشاركات الخارجية هي التي تفيد اللاعب أكثر من خلال الاحتكاك مع مستويات عالية ومختلفة من قبل لاعبين جدد لم نتقابل معهم من قبل، كما لا أنسى موضوع الدعم الشبه معدوم، فاللعبة بحاجة لدعم ورعاية من مختلف المؤسسات في المجتمع مما يساهم في تطورها والرفع من مستواها، لكن اتحادنا غير مقصر في دعم اللعبة ودعم اللاعبين أيضا».

وأضاف الأحمد «بدات بممارسة لعبة الكاراتيه منذ أن كان عمري 17 عاما، إذ حينها كنت في مدرسة النجوم لفن الكاراتيه، وحينها لم تكن اللعبة متطورة على ما عليه الآن، وكنا نمارسها للهواية فقط، بعدها انضممت للمنتخب مثلته في الكثير من المشاركات الداخلية والخارجية، وكنت بطل البحرين في الكاتا والقتال، أما الآن تخصصت في الكاتا».

العدد 1619 - السبت 10 فبراير 2007م الموافق 22 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً