أثار الخبر المنشور في الصحف المحلية على لسان رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة لغطا واسعا من حيث إشارة الخبر إلى تقدم المحرق نحو المركز 229 عالميا بحسب التصنيف العالمي الذي ينشره الفيفا بشكل دوري، ولكن الخبر افتقد إلى الصدقية ولم يحمل صورة من المصدر.
في حقيقة الأمر إن المحرق في شهر فبراير/ شباط من العام الماضي وصل إلى 278 عالميا ومن ثم تقدم المركز 180 عالميا حتى وصل إلى أفضل تصنيف له وهو المركز 167 عالميا كما هو موضح في الصورة المدرجة مع الخبر، والتي قمنا بطباعتها من الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ومن خلال الموقع التابع له في تصنيف الفرق.
ومن خلال الموقع تتضح كيفية حساب نقاط التقدم وهي أن المحرق حصل على المركز الثاني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ما يمنحه 9 نقاط كاملة بعد كل مباراة يفوز فيها و4 نقاط ونصف النقطة للمباراة التي خسر فيها، وذلك يعني بالضبط لماذا المحرق حصل على المركز 167 وليس 229 كما أشار خبركم.
منتديات محرقاوي توضح للجماهير المحرقاوية موقف فريق المحرق الحالي والسابق أمام الفرق العالمية ومن خلال تصنيف الفيفا في الوقت الذي أشار فيه خبر مجلس إدارة نادي المحرق إلى تقدم الفريق في التصنيف بأنه يشغل الترتيب 229 بعد أن كان المحرق في المركز 167 عالميا، وهذا الرقم يعد تراجعا خطيرا ومخيفا في التصنيف لا ينبغي أن يهنئ أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم على هذا وإنما ينبغي النظر بعين الاعتبار إلى وضع الفريق وإلى الخطة الاستراتيجية التي يسير فيها الفريق والتي أعادته إلى 62 مركز إلى الوراء، وبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بكأس الاتحاد الآسيوي والتأهل لنهائيات كأس العالم للأندية.
العدد 1620 - الأحد 11 فبراير 2007م الموافق 23 محرم 1428هـ