في هذه الزاوية نختار أحد اللاعبين من الأندية المشاركة ليكون تحت رؤية فنية من قبل المدرب الوطني القدير عصام عبدالله والأجانب ونهدف من ذلك تقييم اللاعب من الناحية الفنية سواء الجوانب الإيجابية منه أو الجوانب السلبية لمساعدته على الارتقاء بإمكاناته الفنية بعد قراءة النقد الفني من قبل أحد المدربين، واليوم نضع لاعب نادي النجمة السيدعلي الفلاحي تحت المجهر، فماذا يقول عصام عبدالله؟!
يقول عصام: «يعتبر السيدعلي الفلاحي أحد اللاعبين البارزين الذين لمع بريقهم في فترة التسعينات في مركز الباك الأيسر على رغم زحمة النجمة في ذلك الوقت ولكنها أثرت في الجانب الآخر على فرص وجوده ضمن تشكيلة المنتخب الوطني وإن وجوده في بعض الفترات فإنه يلعب في مركز الباك الأيمن (عكس يده)، وعلى مستوى الفريق فهو لاعب مهم، إذ يعتبر قدوة يدعم اللاعبين الشباب لانضباطه في التدريبات ولعبه بروح قتالية».
وأضاف عصام «يعتبر الفلاحي من الناحية الهجومية ضاربا من الدرجة الأولى، إذ يمتاز بالتصويبات القوية والسريعة في الوقت ذاته وإن صار يفتقد قليلا من هذه المهارة بسبب تقدمه في السن، أما في الناحية الدفاعية فهو مميز كذلك سواء في طريقة دفاع الـ 6/صفر في مركز 3 أو 4 أو في الدفاع المتقدم في العمق (السنتر) وبالإضافة إلى ذلك يمتلك قدرة على قيادة الدفاع وتوجيه اللاعبين».
وعن أبرز السلبيات بالنسبة إلى أداء الفلاحي في المباريات قال عصام: «يعاب عليه عدم اللعب مع لاعب الدائرة وخصوصا إذا ما كان يلعب في مركزه الأساسي (الباك الأيسر) ونلاحظ أنه حينما يلعب في غير مركزه (الباك الأيمن) يكون أكثر تمويلا للاعب الدائرة، وكذلك يتفاوت أداؤه في المباراة الواحدة بحيث تراه أحيانا بارزا بشكل ملفت وأحيانا خافتا بشكل ملفت وهذا باعتقادي عائد للنواحي البدنية والنفسية بحسب طبيعة المباراة والجهد المبذول، وبالإضافة إلى ذلك يعاب عليه كثرة الاعتراض على قرارات الحكام، ما يفقده التركيز أثناء المباريات». وبخصوص النصائح التي يقدمها له قال عصام: «أتمنى أن يستمر الفلاحي مع الفريق بالانضباط والحضور المعروف عنه لأن دوره في الفريق كبير وخصوصا في حال غياب محمد عبدالنبي، كما هو بحاجة أن يأخذ سمات القيادة في تصرفاته مع الفريق».
العدد 1620 - الأحد 11 فبراير 2007م الموافق 23 محرم 1428هـ