العدد 2247 - الخميس 30 أكتوبر 2008م الموافق 29 شوال 1429هـ

«الشبيبة» تستضيف «شباب الخليج والطريق إلى الديمقراطية»

مدينة عيسى - فاطمة عبدالله 

30 أكتوبر 2008

قال رئيس جمعية الشبيبة البحرينية حسين العريبي: «إن مؤتمر شباب الخليج والطريق إلى الديمقراطية الذي سيفتتح اليوم ويستمر حتى الأول من نوفمبر / تشرين الثاني بتنظيم من جمعية الشبيبة البحرينية سيشارك فيه 11 وفدا من مختلف أنحاء العالم».

جاء حديث العريبي أثناء المؤتمر الصحافي الذي نظمه القطاع الشبابي في المنبر الديمقراطي التقدمي في البحرين أمس بالتعاون مع جمعية الشبيبة البحرينية واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي «وفدي» وذلك لافتتاح جلسة السيمنار الدَّولي الأول.

وأوضح العريبي أن السيمنار يهدف إلى مناقشة دور الخليج وتأثيره في عملية السلام بالشرق الأوسط وخصوصا أن منطقة الشرق الأوسط باتت مركزا لشن الحروب، إلى جانب مناقشة أبرز قضايا التنمية في مختلف الأصعدة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، إلى جانب التطرق إلى دور شباب الخليج في منع أي حرب قد تشنها الدول العظمى.

وبيّن العريبي أن الهدف الآخر هو معرفة كيف يستطيع شباب الخليج تشكيل جبهة قوية لحفظ الأمان في الشرق الأوسط.

من جانبه، أكد نائب رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (وفدي) عمر ذيب أنه لابد للمنظمات الشبابية في جميع أنحاء العالم من تعميم مبدأ الديمقراطية وذلك لنشر مبدأ الحرية.

وأوضح ذيب أن المنظمة تسعى إلى نشر الديمقراطية في جميع أنحاء العالم وذلك لضمان حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط وخصوصا دول الخليج تعاني من عدم وجود الديمقراطية، وذلك بسبب كثرة الحروب التي تعصف بها.

وقال: «إن هموم الشباب العربي لا يمكن مقارنتها أبدا بهموم الشباب الأوروبي فالشباب العربي يعيش الخوف والقلق في كل لحظة بسبب احتمال تغير واقعهم بسبب عدم استقرار الظروف وعدم حصولهم على حقوقهم.

وأضاف «إن هناك همّا شبابيّا محليّا، وهمّا شبابيّا دوليّا، لذلك فإنه لابد من تشجيع المنظمات الشبابية على وضع مبدأ الديمقراطية على جدول أعمالها وذلك لحل المشاكل الشبابية».

وأشار ذيب إلى أن هناك حاجة إلى تطوير طبيعة العمل السياسي الشبابي في منطقة الخليج إلى جانب أن هناك حاجة إلى حراك تطلعات المنظمات الشبابية.

وذكر ذيب أن مؤتمر شباب الخليج والطريق إلى الديمقراطية عبارة عن خطوة نضال دولية وإقليمية ستبدأ من البحرين، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تعاون وذلك للاستفادة من الخبرات والتجارب، وأن منظمة اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (وفدي) تعمل على نشر الديمقراطية عن طريق التضامن مع مشاكل الشباب في كل دول العالم إذ إن دعمها يبدأ مع الناس أولا.

يذكر أن فكرة تأسيس «وفدي» بدأت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني 1945 في العاصمة البريطانية بمشاركة ممثلي منظمات الشباب من 63 دولة وبلغ العدد الإجمالي لأعضائها في ذلك الوقت قرابة مليون شاب وشابة، إلا أن المركز الرئيسي لـ «وفدي» حالياّ يقع في العاصمة المجر، والهدف المعلن للتأسيس هو النضال في سبيل السلم والحرية والديمقراطية في العالم.

ويجمع «وفدي» المنظمات الشبابية من مختلف البلدان والميول والعقائد السياسية المتنوعة والأشكال المتباينة للنشاط على أسس من المساواة والاحترام لاستقلالية المنظمات. كما يعمل «وفدي» في ميادين النشاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وفي ميادين التعليم والثقافة.

ومن أبرز أهدافه الانصراف نحو تربية الشباب بروح التحرر والديمقراطية والتضامن في سبيل وضع حد لتطاولات الامبريالية والاستعمار الجديد والأنظمة العنصرية والفاشية، ولإرساء السلام والأمن العالميين ولتوجيه كل المبادرات والجهود لتحقيق هذه الأهداف، إلى جانب أن «وفدي» يهدف إلى تأكيد مساهمة فئة الشباب الفاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية مع تجاوز العوائق والتحديات القائمة على السن والجنس والثقافة والسكن والملكية والموقع الاجتماعي والدين والقناعة السياسية واللون، وذلك لضمان حرية النقاش والنشر والحوار واللقاء.

كما يهدف «وفدي» إلى تشجيع وتنمية روح السلم والصداقة بين الشعوب وإرساء المبادئ النبيلة التي نهض عليها ميثاق الأمم المتحدة في الأجيال الشابة.

العدد 2247 - الخميس 30 أكتوبر 2008م الموافق 29 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً